روايه ف منتهي الجمال كاملة الفصول
المحتويات
وقد ابتسم بحنين وتابع بالسوار وغلقه جيدا.. ثم طبع قبلة رقيقة على باطن كفها أدت إلى أحمرار وجهها بالكامل واشتعال أذنيها.. وهربت بنظراتها من نظراته المتملكة.. ولأول مرة تشعر بالحر ب ديسمبر....!!
لأ بتهرج.. مش ممكن انت بجد اللي عملته..!
اه والله أنا.. وبعمل كل الأكل.. بقيت شيف شاطر اوي.. اسمعي مني واتجوزيني بسرعة دانا بقيت لقطة..
.. وما أن رأى مازن ضحكتها الصافية وروقان مزاجها.. حتى استسهب بالكلام وأخذ يعدد مزاياه على أصابع يده وكأنه يحاول اغرائها أو ارضائها وفي الحالتين عظمة على عظمة..
الطبق بتلذذ وتسحب آخر ف اخر وتطلب المزيد.. وابتسامة عن طيب خاطر وفرحة وقد نال القبول والرضا ولله الحمد يأتي بغيره.. كم تمنى أن يكون هو إحدى لفافات ورق العنب يقترب من شفتيها وبتلذذ سيلتهمها هو...
وللفجر كانا يقفان يفصل بينهما الجدار المشترك.. متجاهلين إرهاق الجسد
وتعب الساق.. وحلاوة النوم.. ف الأحاديث بينهما أحلى وأحلي..الفصل الخامس
قالتها نيللي پبكاء طفولي وقد قوست شفتيها وتلك
بداية لصړاخ وصداع لن ينتهي..
وبابي من البارحة ولم يأتي وعرفت انه نام
بعيادته الخاصة.. قوست نهلة شفتيها هي
وستبكي ك نيللي..
الأخرى
والصغيرة شعرت بالأم وربتت بكفها الصغير جدا
على ظهرها..
متزعليش يامامي.. ايه رأيك نكلم بابي فون..
وهي تلتقط هاتفها..
ازاي مجتش ف دماغي الفكرة دي..
بنبرة خشنة مكتسبة..
خیر...!!
لي لي بټعيط وعايزه تكلمك..
ولم يتأثر.. هدر بها..
. اديهالي....
.. وبالفعل أعطت الهاتف للصغيرة على مضض..
لصغيرته
حبيبة بابي.
وأصبحت هي زوجة الأب.. والمتهمة والمدانة..
وفي عالم موازي..
هي اللي كلت الجبنة..
ومكالمة أخرى ليلا.. وهي على فراشها بمفردها
وحاولت أن تسترضيه ولكن دون فائدة.. فانغلاق
الهاتف بوجهها أخبرها بأنها ستنبذ من حياته
كثيرا...
إلى قلبك
كتبتها رحيل ب بوست وقامت بنشره على
الفيس بوك.. وفي التو كانت التعليقات تنهمر بين
مباركات وتهنئات و كنا عارفين انكو هترجعو
لبعض..
آخر أيام ديسمبر وأيضا يوم عقد قرانها من جديد
مدعم بالدانتيل ويعلوه شال أنيق ذو خرزات لامعة
فضية.... وفضلت هي الزينة الخفيفة وتركت
شعرها منسدلا على ظهرها وجمعته من الأمام
بمشبك فضي مزين بحبات من اللؤلؤ.. وارتدي هو
بدلة رمادية من الجوخ أسفلها قميص بتدرجات
الأزرق الباهت..
.. والمشهد بالخارج كان عكس مشهد البداية مع
الاحتفاظ بذات الأشخاص..
ف الشيخ المأذون يجلس مبتسما يجاوره مازن
والضحكة من الأذن للأذن
.. والخال ع الجهة المقابلة.. وطارق ونهلة
وبعض أصدقائها من المجله التي تعمل بها...
زوجتك وكيلت
غازية توزع بين الحضور وأطباق من الكيك..
وغادر المأذون...
ودمعت وقبل أن تغادر مقلتها حبستها وقد
أغمضت بشدة.. قالت تريد إثبات بالحب..
ليه رجعتلي تاني يامازن..!
وظهر الخۏف منه بنبرتها تشكك به... طمأنها
وقد ابتسم حتى ظهرت غمازتي وجنتيه.. يتنهد
بحنين يتراقص بأنفاسه...
لفيت أد ما لفيت. . لقيت كل الطرق بترجعني
ليكي..
بنطاله الكلاسيكي.. يرمق الجميع ببرود
وينقصها أن تمسك بالميكروفون وتتغني أمامه
كانت ترتدي فستان طويل ذو اكمام طويلة من
الصوف الناعم بلون نبيتي كالقميص الذي يرتديه
هو تحت جاكيته وكأنهما متفقان عليه.. وقد فقدت
بعضا من وزنها واسود تحت جفنيها إثر السهاد..
شكرا انك مقولتش لمازن ع اللي حصل..
واختلس نظرة
متابعة القراءة