روايه ف منتهي الجمال كاملة الفصول
المحتويات
لانعكاسها وكأنها تراه أمامها وتوبخه..
زفيرا حادا أطلقته.. تخرج ذكريات الماضي به .. عدلت من بلوزتها الحريريه بلون القهوة ... ارتدت حذائها الأسود عالي الكعب .. وخرجت من شقتها وقد تأخرت عن موعد عملها فوق
على زر الهبوط للدور الأرضي وقبل أن يغلق الباب.. دخل....!!
هزت رأسها بحركة غير مرئية.. بالتأكيد حلم.. فهي تحلم به كل يوم.. رؤيته بمنامها عادة تحولت لأمر روتيني.. بداية كل يوم تحلم به يعتذر يحتوي يحتضن ويقبل كفيها ورأسها.. ثم يردها ...!
كان هذا صوته بعد أن قطع عليها أفكارها وصډمتها.. قالها بثقة رجل يعلم تأثيره جيدا.. وكأنه
هتف بترفع.. يرمقها بطرف عينه.. يكتم ضحكة بداخله من مظهرها وقتما رأته..
أخبارك إيه!
إيه اللي رجعك تاني يامازن..!!
زعقت بها وقد استوعبت وجوده و اغتاظت من بروده وثقته والتي زادت الضعف.. ثارت أنفاسها وانتظرت رده.. والذي جاء بارد كبرودة ديسمبر..
سألته ولم تستطع كبح جماح فضولها..
وانت بتعمل ايه هنا ف العمارة..!
ووصل المصعد وفتح الباب.. ومازالت بالداخل.. وخرج هو.. وبثبات استدار.. يركز بعينيها .. ينظر في وجهها.. يلتهم تفاصيله المحببة..
وبثقة مختال أجاب..
ويبدو أنه يوم شؤم.. فماذا تتوقع من يوم ذكرى طلاقها.. بداية من رؤيته وعودته.. وحديثه أن وصلت للمجلة التي تعمل بها محررة حتى تم خصم أسبوع عقاپا على تأخيرها المتكرر..
مساء الخير.. شكلك مش جيلك نوم زيي..!!
تهكمت.. وبحدة هتفت وكأنها تنفي عن نفسها تهمة..
زيك.!! لأ علفكرة انا بسهر كل يوم هنا.. مش زيك ولا حاجه يعني..
أطفأ لفافته بالمرمدة ثم تابع بغمزة ماكرة متعمدا ..
كأنك بتقوليلي انا بقف كل يوم هنا..
متابعة القراءة