روايه ف منتهي الجمال كاملة الفصول
المحتويات
غياب لمعتهما الطبيعية بسبب رجوعه.. أو غيابه حقا لا يعرف..!
.. ولكن ما آثار حنقه كانت ملابسها.. ف حضرتها كانت ترتدي فستان بلون بترولي ضيق
وتبادلا النظرات وقبل أن يغلق باب المصعد عليهم دخل أحدهم ووقف بينهم..
أستاذ سيد عبد الفضيل.. ساكن ف الشقة اللي فوقك علطول..
وهو لا طاقة له بأحد.. فيكفي تأخرها وملابسها.. بترفع أجابه..
وفقط..!! وتلونت ملامح استاذ سيد باالاحمر حرجا.. وحمحمت هي ترمقه بإشارات خفية كي يكمل تعريفه عن نفسه منعا لإحراج الرجل.. ف التقط اشارتها على الفور.. وأستكمل بابتسامة مصطنعة..
مازن نصر السبكي.. ..جارك الجديد... شريك في شركة السبكي لاستيراد وتصدير معدات ومكن..
نورت العمارة يااستاذ مازن..
وابتسم كمجاملة.. ووقف بجوارها صامتا يرمق ساقيها الظاهرين بحنق وجرأة.. لتبادله هي الأخرى بنظرة محذرة .. بداخله رغبة عارمة بتأديبها وتعليمها أصول الاحترام.. الجو بات
ساعة من النصائح والعتاب.. ستتجاهله وحتى ستتجاهل وقفتها اليومية بذات الوقت في الشرفة....
هي تعلم أنه لايقبل إضافات من غرباء.. وصوت رسالة على تطبيق الماسنجر جعلتها تلتقطه ثانية.. واتسعت مقلتيها وكأن الشياطين تتراقص أمامها.. ف الرسالة كانت قادمة من الزوج المبجل عبارة عن إشارة ترحيب....!!
وختم المحادثة سلام دلوقتي عشان مروح وبكرة نكمل كلامنا......
أوقفها وقد تحرك جهة غرفة نومه يخلع عنه قميصه ببطء..
ملوش لزوم.. أتعشي انتي.. أنا اتعشيت...
لم تتبين ملامحه.. ولكن كانت نبرته غريبه على غير المعتاد.. عادت مكانها تتوسط الأريكة توزع نظراتها الذاهلة بين هاتفها والباب المغلق خلف زوجها.. والحقيقة تقول بأن القديس طلع ألعوبان...!!
متابعة القراءة