روايه ف منتهي الجمال كاملة الفصول

موقع أيام نيوز

شوق ولا تدوق.. ولكن واقعيا هي تهرب.. وتتوعد والضغط صار مرتفع والخطط الإجرامية تتوالى على ذهنها اڼتقاما منه...
وساعة ونصف مرت.. تجلس بجوار نيللي صغيرتها تساعدها بال home work تصرخ بها وقد اغتاطت من غبائها وأصبحت مضغوطة من كل الجوانب..
بت انتي.. ركزي معايا انتي طالعه غبية لمين كده.. أكيد مش لياا.. ولا لبابي.. 
.. والخائڼ وصل.. بمزاج رائق. وملامح هادئه.. حسنا للأمانة دائما ملامحه هادئة.. ولكن بعد تأكيد خيانته.. ف كل شئ به سيرجع سببه لخيانته.. 
وابتسم ابتسامته الحلوة ومد ذراعيه للصغيرة والتي سرعان ما ركضت إليه..
حبيبة بابي لسه صاحية ليه لدلوقتي...
وبطفولتها ونبرتها المتلعثمة قالت..
بعمل ال work مع مامي.. ثم جلجلت بضحكتها وقالت..
Youre خاېن..
.. صعق من الكلمة التي تفوهت بها الصغيرة.. رفع نظره صوب الجالسة أمامه والتي لا تقل عنه صدمة.. وسألها وقد ڠضب بالفعل..
ايه اللي لي لي بتقوله ده..!
وتلعثمت قليلا.. وضحكت في محاولة يائسة منها لتخفي مافعلته الصغيرة..
مش عارفة ايه ده.. أنا كنت بغني من شوية وتقريبا لقطت كلمة من الغنوة ولا حاجه..
بتحذير هدر بها.. والنبرة ليست نبرته.. تبدلت ك حاله..
.. ثم استطرد..
هروح أغير هدومي.. حضريلي العشا...
وبعد منتصف الليل.. وقد غفت نيللي بصعوبة.. استلقت بجواره.. وللحق كانت بالفعل متعبة.. 
بتملل قالت وقد بدأت أن تنجرف لنوم عميق..
يزة انام...
مش عايزة.. تعبا... اوووه.
وتأوهت نتيجة جذبه لها بقليل من عڼف..  وكانت التتمة لزمجرته وهو ينزع عنه قميصه...
مش بمزاجك.....!!.. الفصل الثالث ..
.. بعد وعده لها بتنفيذ ماتريد وإيصالها لمكان عملها.. ومن وقتها لم تراه.. انطلق بسيارته    الحبيبة كما قال صباحا  خالتها التي سافرت إلى مكة تنوي الحج ومن ثم استقرت هناك.. وحينما يأست من ظهوره دخلت وأبى النوم أن يزور جفنيها..  
وصباحا تلكأت أمام مرآتها.. وتلكأت أكثر أمام المصعد.. وتلكأت أكثر وأكثر ف الخروج من المبنى ولم يظهر أيضا.. ويبدو أنه نفذ وعده ورحل.. وكالعادة الكلمة الملاصقة لمعاليه.. 
جبان..... 
والروتين اليومي كما هو لازيادة ولا نقصان.. ف بالليل وقفت بالشرفة ومشروبها الساخن بيدها والشال الصوفي ملتفا حول عنقها وكتفيها.. 
ودب القلق بصدرها.. وتوترت.. ورحيل حين تتوتر تتصرف ب غباء.. أمسكت مشبك بلاستيكي موضوع جانبا بعلبة.. ومالت بجزعها قليلا خارج السور الرخامي خاصة شرفتها وقذفته على بابه .. ثم وكأن شيئا لم يكن.. ابتعدت قليلا ترتشف من مشروبها دون أن تظهر أي اهتمام حقيقي.. وتفاجأت بالباب المجاور يفتح أو بالمعنى الأصح ادعت المفاجأة.. وعند   
مساء الخير..
وولته الاهتمام والانتباه وكل شئ.. ف يبدو عليه المړض.. فردت تحيته بهدوء عكس القلق بداخلها.. ... 
ومازال مبتسما رغم التعب البادي عليه.. يقفان بينهما مسافة ليست بالكبيرة.. مسافة تمكن كلا منهما من الاستماع لصوت خفقات الآخر المضطربة.. 
وقطعت هي الصمت وقد طال وملت..
والإجابة أتسووو والعديد من المناديل و يرحمكم الله وصوت مبحوح إثر الاحتقان..
دور برد
تم نسخ الرابط