روايه ف منتهي الجمال كاملة الفصول
المحتويات
بسيط.. مش مستاهله أخدله علاج..
بسيط!!
وسؤالها جاء مستهجنا..
منظرك مبيقولش أنه بسيط خالص..
بتشربي ايه..
ده نسكافيه..
طب ممكن أشرب معاكي..!!
خلص...
وشكره لم يكن كافيا بالنسبه إليه.. كان متأثرا وبشده.. هتف وهو ينظر للأبخرة المتصاعده من
ثم ختم كلامه بمزيد من الشكر ومزيد من تلك النظرة اللعېنة التي تدغدغ كل حواسها..
.. أنت اللي بتعمل كل حاجه.. كل حاجة!!
كل حاجة كل حاجه.. غسيل وطبيخ وكوي وترويق كمان..
دانت عمرك ماشيلت كوبايه من مكانها..
وبهتت ضحكته الرائقه.. وزاغ ببصره عنها.. قال بحكمة مسن..
الزمن بيغير يارحيل.... بيغير الطباع والنفوس.... والقلوب كمااان... .
وتحديدا لاتعرف اهو خيال ام أن أحدهما قام بتشغيل أغنية الست..
الليل وسماه ونجومه.. وقمره.. قمره وسهره...
والقمر حضر والنجوم بالسماء....
وانت وانا... ياحياتي أنا.. ياحبيبي انا.......
وتنهيدة طويله متبادلة تليق جدا بالمشهد وبالأغنية.. وعظمة على عظمة ياست.....
فالوضع كله كان غريب ولم يرضى أنوثتها.. بدأ من قبلات لم تعتادها منه وسيطرة كامله
.. وقررت الكلام وقد يأست من أن يراضيها.. والحجة عيد ميلاد نيللي..
ودون اهتمام اشاح بيده.. و...
اعملي اللي تعمليه..
ولن تبكي.. اكيد لن تبكي.. ستتماسك ووقتما يخرج.. ستبكي للأبد..
عايزه الكريدت كارد بتاعتك.. عشان بتاعتي مفيهاش رصيد..
علفكرة أنا مش هسمحلك تعمل اللي عملته اول امبارح ده تاني...
وقد حصلت على التركيز والنظرة واستهجان الملامح.. ودون أن ينطق بها لسانه.. لفطتها عيناه..
.. بس يابت..
ولأنه دكتور وإبن ناس محترمين.. ومتعلم بمدارس انترناشونال لم يقولها حفاظا على البرستيج.. ومن بروده أشتعل چنونها وهدرت..
والموسيقى التصويرية كانت إلقاء القلم أرضا ونزع العوينات الطبيه بعصبية.. وسحبها من ذراعها قربه وقد تحول الدكتور المحترم ابن الناس المحترمين إلى الرجل الأخضر..
اوعي صوتك ده يعلى تاني.. انتي سامعه..
ونهلة جابت ورا وخفتت نبرتها وسالت دمعتان على وجنتيها خدشت نعومتهما.. واعتذرت تنوي أن تتركه بمفرده..
اسفة.. اعصابي فلتت
متابعة القراءة