روايه ف منتهي الجمال كاملة الفصول
المحتويات
وتركها.. وكان ينوي احتضان وقبلة وحصل خير ياحبيبتي ولكنها لا تستحق.. ف ابتعد وعاد لاوراقه وعويناته وصمته... وما كان منها إلا اللجوء لغرفة نومها من أجل أن تبكي قليلا...
وفوق خيانته.. يغصبها ويحزنها.. ولا يراضيها كما اعتادت منه..
.. أين ذهب طارق الطبيب المحترم المتفهم المراع بكل شيء..
.... وب عيد ميلاد نيللي.. زينت نهلة المنزل ببلالين ملونه وبعض الزينة المعلقة اللامعة.. ومائدة طويله عريضه تحتوي العديد من الحلويات والعصائر والشيكولاته وبالمنتصف قالب من الكيك المزين على شكل تنة ورنة الشخصية الكارتونية المفضلة للصغيرة والتي تقف أمام الكيك وأصدقاءها يلتفون حولها بنصف دائرة مفتوحة.. وأغنية عيد الميلاد تصدح بالأجواء بصوت مرتفع مما جعل نهلة تسحب دنيا من معصمها لغرفة نوم نيللي واغلقتها عليهما.. .
طب وبعدين.. ناويه تعملي ايه..
هزت نهلة كتفيها بإحباط سيطر عليها مؤخرا..
ولا قبلين انا خلاص قفلت الصفحة دي.. وهو اكيد هيقع..
وك عقربة تبخ السم بالجسد.. ولكنها بخت سمها بأذن تلك الساذجة..
.. وعند الخروج سبقتها دنيا وقد ارتسمت البهجة على صفحة وجهها.. وبعينيها دارت بالأرجاء والزوايا تبحث عن طارق بلهفة إلى أن وجدته يقف ومعه شقيق نهلة مازن..
ونطقت حروف أسمه برقة ومدت كفها بالسلام..
انا نفسي تشوف منظرك وانت بتسلم عليها...
واجابته منطقية وبالتأكيد قلب المؤمن دليله..
وصوت جرس الباب رغم الموسيقى المرتفعة قطع حديثهم.. ونظرا باتجاه المدخل.. بعد أن فتحت نهلة والتي دخلت كانت رحيل..
انتي مقولتيش ليه أن مازن جاي..
والأخرى حركت كتفيها ببديهية واجابت..
رحيل هتروح معايا.. أنا هوصلها..
وحرجت وقد لاحظت ابتسامة طارق المخفية.. وسعادة نهلة.. فردت.
لأ شكرا.. انا بعت اللوكيشن لأوبر وجالي رسالة أنه وصل تحت..
بسيطه هدفعله تمن المشوار وامشيه..
متابعة القراءة