روايه ف منتهي الجمال كاملة الفصول
المحتويات
ومنعا للاحراج أمام طارق فضلت السكوت.. وبالأخير هو ابن خالتها... وعادي أن يقوم بتوصيلها...
مطر خفيف كان يتساقط بالخارج.. يلتصق بزجاج السيارة ليحجب الرؤية فيقوم مازن بتشغيل
وهو مركز بحدقتيه بين الطريق أمامه وساقها بجواره..
وبدأ بالحديث..
كنتي هتركبي ازاي مع حد غريب ف وقت زي ده وبهدومك دي!!
مازن انت عايز ايه!
نرجع..
ألقاها سريعا وكأنه توقع السؤال واجابته كانت حاضرة وصادقة كملامح وجهه بتلك اللحظة..
ليه..
ونظرتها كانت استفهام ممزوج باستهزاء وقد وصله المعنى صريحا.
يابجاحتك..
.. هدأ من قيادته.. يوزع نظراته على الطريق وعلى صفحة وجهها رغم أنها تتحاشي النظر إليه.. وصوته كان صادقا وهو يضع كفه على صدره يبرر ويدافع..
وفوقت.. واتعالجت عشانك..
وتلك المرة استدارت رأسها .. ترمقه پحده.. تعقد حاجبيها پغضب.. تستنكر حديثه وقبل أن تعترض..
واالله العظيم عشانك..
.. الفصل الرابع ..
وأمام شقتها وقبل أن تدخل.. بثبات موقف منه يتكلم كصاحب حق بأنها ستكون له مهما عاندت أو ماطلت.. يؤكد بأن الأفضل له ولها بأن يكونا معا.. أن تتجاوز وتسامح وبالتالي ستنسى.. وكأنه زر ستضغط عليه وتنسى عام كامل من عمرها..!!
والحكاية دائما تبدأ بمراهقة لم تتجاوز الثمانية عشر من عمرها.. جديلة جانبية وغرة قصيرة ماټت وتركت وحيدة.. وإبن خالة وسيم ك أمير لإحدى القصص الأسطورية وكان يكبرها ب زائرا لأحلامها فتملأ البهجة قلبها.. ومر عامان آخران والمراهقة أصبحت أنسة وزادت جمالا ودلالا.. ونظرات الخجل أصبحت اجرأ ولو بسيطة ولاحظت الخالة.. وفرحت وهللت ووعدت بأنها ستكون زوجته.. ف بالتأكيد لايليق به غيرها.. وزادت الأحلام والأماني.. وزاد سفره فهو كان يعمل مع والده بشركته وكثر غيابه.. وقل حضوره وحضوره كان باهت ولا
متابعة القراءة