روايه فوق الروعه 3 الفصول من الاول الي التاسع بقلم الكاتبة الجليله
المحتويات
وأجعلنى معه من المتقين نصيب
لتسلم بعدها ولكن كلامها قد أصاب يزن بحالة من السكر أجعلته غير قادر على مواجهتها فهو السبب فى تلك الحالة لم تأخذ وقتها لتحزن على زوجها ويترك البيت بأكمله ويخرج لتخرج مى تبحث عنه ولكنها لم تجده وترى باب شقتها يفتح ظنت بأنه هو لنتفأجى بحماتها
ماجدة بنهرطفشتى الواد من اول يوم يامقصوفة الرقبة
ماجدة بصوت عالى والله ده اللى ناقص واحدة زيك تسألنى دخلت بيتى ازاى دى هزلت
مى ليه الصوت العالى هو حد مفهم حضرتك انى طرشة ثم أنه من حقى
لتقاطعها ماجدة وتمسك يداها تزجرها پعنفحقك ايه كك كسر حقك أنتى هنا مالكيش أى حق غير انك تعيشى وتنامى وتربى العيال وبس فاهمه
ليرد عليها يزن من خلفها
يزن....................
ماجدة وأنت فاكرة أنه من حقك تقولى الكلام ده
يزن لا من حقها يا أمى ده بيتها ومش من حقك أبدا أنك تتهجمى عليها بالشكل ده
ماجدة يانصيبتى هى لحقة تسرحلك اومال ايه بقى مش عاوزة اتجوز وسيبنى اريبى عيالى وشغل النسوان اللى كان بيتم ده
يزنايه اللى بتقوليه ده لزومه ايه مش فاهم
ماجدةلزومه أنى أفهمه أنها حيلة مراتك على الورق ومتستناش غير كده مش من دلوقتي منزلاك زى الدندون تجيب ليها اشى واشى
يزن بعصبية أظن سيادتك ده مش من. دخلك راجل ومراته فمن حقى أجيب ليها كل حاجه وأى حاجه ومش من حق أى حد يعترض
ماجدة وقد صدمها رد أبنها أنت بتعلى صوتك عليا عشان دى لتشاور على فى استهزاء واحتقار وتكمل اومال لو كانت صغيرة شوية كنت هتعمل ايه عامة دى غلطتى أنى شوفتك خارج بحسبها زعلتك كنت
لتهز ماجدة رأسها وتسعى فى التقدم لتخرج
ماجدة طيب ياخويا وتتركهم وتخرج ليلتف يزن لتللك الأميرة ذات الأعين الدامعة ويحاول التقرب كى يعطها ما أتى بيه من أجلها فهو قد أتى بباقة زهور رائعه كى يتمكن من الاعتذار منها على مابدر منه بالإضافة إلى بعض الوجبات السريعة لتراه يتقدم إليها ويده ممدوة لتوقفه بحدة
يزن بعدم فهمليه يامى انا بس حبيت أعتذرلك عن اللى قولته و
لتقاطعه مى وانا اعتذارك ده ميلزمنيش مكنش ليه لزومه ابدا تنزل تجيب اللى فى ايدك ده وتخلى أمك تبصلى بصة أنى مصدقت
وتتركه وتذهب إلى غرفتها ويذهب بعدها يزن إلى غرفته فهو قد سئم الحوار معاها الذى ينتهى دوما بعزوفها عن الحديث ودخلولها لغرفتها
يزنمريم أسمعينى أنا
مريممش هسمع يايزن أنت سمعت كلامك أمك وخلاص
يزنمريم ايه طريقة كلامك حسنى أسلوبك بعد اذنك
مريم والله هو ده أسلوبى ودى طريقتى مش هتتجدد عليها
يزن بعصبيةيبقى تغيرها يامريم ليقفل هاتفه وعالجهة الأخرى تسقط الهاتف من يداها فى حركة تدل على لامبالاتها وعدم اهتمامها لحزنه
_مش هتكلميه
مريم بغرورتؤ تؤ
_بس ليه
مريم بغرور أكبرعندى اللى هيرجعه وهو اللى محتاجنى مش أنا
_بس
مريم هشش عاوزة أنام ومش عاوزة إزعاج فاهمة
بينما كان يزن يتقلب فى فراشه يمينا ويسارا ليغض فى نوم عميق نظرا لارهاقه وكثرة تفكيره ينما كان الحال عند مى غير فهى لم تقوى حتى على قفل عيونها لتستغل فرصة تأخر الوقت وتذهب لشقة حماتها
سعادتعالى ياضنايا لترتمى فى أحضانها مى باكية بكل مااوتيت من قوة
مى پبكاءيرضيكى ياخالتى يرضيكى
سعاد والله يابنتى لا يرضينى ولا يرضى حد أبدا
مى ليزداد بكائها ويعلو نحيبها فيأتى بناتها على أثر صوتها يرتموا بداخل أحضانها فهم أيتام الأب والآن بسبب جدتهم اضطروا لتذوق طعم الفراق مرة أخرى
البنات پبكاءماماااااا
لتفتح أحضانها وتضمهم بحرارة فذلك اليوم الذى بعدت فيه عنهم شعرت وكأنه قرن طويل من
سعاد بوشوشةهش ادخلوا جوا يلا يلا
الابنة الصغريماما أنتى سبتينا ليه
مى بدموعانا عملت كده عشان افضل معاكم ياعين ماما
لترد الابنة الكبرى البالغة من العمر الثانية عشر عاماكنتى تقدرى متعمليش كده دلوقتي بابا سبنا وأنتى كمان هتسيبنا
مىلا ياحبيبتي صدقيني هما كام يوم بس وهرجع ليكم ومحدش هيقدر يبعدنى عنكم تانى
ليفتح الباب بغتة وتدخل منه ماجدة
ماجدةلا ياحلوة الكلام ده كان زمان أنتى دلوقتي أخرك تخدمى على ابنى اللى أويكى ومربيكى واللى مكنتيش تحلمى أنك تتجوزى واحد زيه وبس تخلى بالك منه ومن شغله واللى داخل عليه وبس
لترد مى بحدة مماثلة وانا ميلزمنيش ابنك او غيره عشان تجرحينى بالشكل ده انا مش عاوزة غير ولادى
لترد ماجدة بصوت أعلى وأقوى أنتى صوتك ميعلاش هنا ولا قدامى أبدا أنتى فاهمة بدل ماقطعلك لسانك اللى فرحانة بيه ده ودلوقتي تمشى تنجرى على شقتك وليكى ساعة كل يوم الصبح تشوفى فيها البنات فاهمة
مى پصدمة من تلك الأوامر أنا معملتش اللى أنتى عاوزة عشان فى الآخر تحددى ليا وقت أشوف بناتى فيه انا هشوف بناتى
متابعة القراءة