روايه فوق الروعه 3 الفصول من العاشر الي السابع عشر
المحتويات
من قلب مسكين أرهقه العشق واتعبه الحنين
أن تعترفى أنك وبكل صدقا وقعتى فى غرام ذلك اللعېن وشاور على قلبه
اخ من ذاك اللعېن حلف بعدك لا يرى النساء وحتى أن كانت حور العين
فى مخيلة أحدهم تذكر التالى
أنت عبيط ولا فيه فى دماغك حاجه
_انا طب ده انا غلبان والله وشكلى حبيتك ولا ايه
_هو أنتى فى جدول شتايمك مفيش غير عبيط طب نوعى ولو عالشرب فأنا سكرت بعيونك والله
_لا دى ضحكت يعنى قلبها مال بقى
انا همشى الكلام معاكى مش مجدى بالمرة
_طب خدى بس وانا هخليه حسين على مصطفى مدام مجدى مزعلك
ضحكت واستمرت فى تحركها
_طب انا أسمى مازن عالفكرة ومعرفتش أسمك
الټفت له بابتسامة مش هقولك وتركته وذهبت
_مش ناوى تنسى
مازن بعيون دامعة أنسى أنسى الخمس سنين اللى يعتبر عشت فيهم بجد اللى كنت فيهم إنسان بجد أنسى العيلة اللى كبرتها على أيدى وعرفتها أصول عشقى مستحيل
مازن بحسرة ياريت كنت لحقت نفسى
_حذرتك
مازن كان عندى أمل أخد فرصة لكن سمعت كلام اخوها
مازن كنت مدمن وفيه بلاوى الدنيا بس اتغيرت علشانها هى وهى على طول دراعها رمتنى
_أنسى يامازن
مازن مستحيل مش قبل ماكسر أخوها بيها وأخليه هو اللى يسلمهالى يافارس
فارس أنت عملت اللى قولت ليا عليه
فارس أنت كده بتزيد الطين بلة مع سليم وانتوا مش ناقصين
مازن اللى يلعب مع مازن نصر يستحمل لدغ
كارما بقوة ولكن وجد هاتفه بيه العديد من المكالمات الفائتة لينظر بها فإذا بيه عمرو ليعود النظر اللى كارما ويتركها بعد أن تأكل قلبه القلق من اتصالات عمرو ويخرج ليتصل بعمرو
عمرو پبكاء ازيك ياسليم
سليم بقلق مالك ياعمرو صوتك ماله فى ايه
عمرو بصوت غير مفهوم سيا سيا منساعةأخرامتحانمجتشالبيت وبابا
سليم بقلق أكبر عمرو عمرو حبيبى امسح عيونك تمام واتكلم براحة عشان أنا مفهمتش غير سيا سيا مالها بقى
عمرو مسح عيونه وحاول يتكلم بهدوء سيا من ساعة آخر امتحان مش جت البيت وبابا دور كتير ومش لقاها
عمرو حاولت كتير اتصل بكارما ومش عرفت وجيت أنت ف بالى قولت اقولك تسألها
يزن أنت عرفت منين حوار سيا
يزن فوق لنفسك ياسليم أنت مش هتخاف على بنتى اكتر منى
سليم بتريقة بنتك ها سلامات يا بنتك ليغلق معه الخط هو أيضا ويتحرك ليرجع لكارما
ماجدة مى
مى نعم
ماجدة تعالى ورايا أنتى ومريم عشان هننقل حاجات من اوضة نوديها المخزن
مى أكيد طبعا اتفضل لتذهب مى بصحبتهم وتخلع حذائها خارج الغرفة وتبدء ماجدة تحملها أشياء فوق أشياء من الجديد ومنها لا إلا أن صارت حاملة لهرم من الأشياء على يديها الصغيرتين وبعد كل هذا
مريم ببرود هتقدرى توصليهم ولا هتتكفى عالوشك زى الجردل وده مش هيبقى بايدك ده حكم السن مش اكتر
مى بابتسامة ۏجع وكبرياء لو عا الكبر فأنا اه كبيرة بمقامى وبسنى ولو على دول هوديهم ولو حبيتى اشيلك فوقهم مش هتأخر
لتتحرك مى ببطء شديد من ثقل ماتحمله لتخرج وتضع قدامها بالشبشب ومع أول خطوة بها هنا كانت المأساة الحقيقة حاولت الا تظهر آلامها أمام تلك الحاقدة التى تنظر لها بشماته ولكنها
يزن بعصبية مريم يامريم
مريم ايه فى ايه بتزعق كده ليه مفهمنيك انى طرشة
يزن فين الفايل والبوكس اللى كانوا هنا
مريم بتفكير فقد قامت برميهم صباحا معرفش أسأل مراتك ياجوز الاتنين
يزن قصدك ايه
مريم قصدى أسأل اللى داخلة خارجة من غير حساب واللى روقت المكتب الصبح وشوفتها بترمي الحاجات دى الصبح قولت ليها يمكن يزن محتاجهم قالتلى لا يزن ولا زفت واسكتى لرميكى أنتى ويزن برة فى مقلب الژبالة
يزن يقترب منها ويمكسها پعنف من أحد ذراعيها أنتى اتجننتى
لتبعد يده عنها والله
متابعة القراءة