روايه فوق الروعه 3 الفصول من العاشر الي السابع عشر
المحتويات
أنت فاهم
مازن لا ده أنتى أخوكى عملك غسيل مخ من ناحيتى
ديجا فكر وى ماتحب مايهمنيش
مازن للدرجاتى مش مهتمة تبررى اللى عملتى أنتى واخوكى حتى
ديجا باستنكار ابرر لتكمل بزعيق ابرر ايه ولمين أصلا
مازن بنبرة حزن من قسۏتها ليا ديجا لمازن حبيبك
ديجا بجمود ده كان زمان
مازن باستنكار كدابة عيونك بتقول أنك لسه
لتقاطعه ديجا أنى لسه ايه هاااا أنى لسه ايه شوفت بقى انك خايب ولا بتفهم ولو بتعرف تقرأ العيون بصحيح كنت فهمت أنى كملت حياتى يامازن وأنى عندى أشوف العمى ولا اشوفكش
لتنزع ديجا نفسها من بين يديه لتانى مرة هحذرك متفكرش أنك تلمسنى يامازن
ليدلف من خلفها محمد وبنرة قوة خديچة مين ده وفى ايه
ديجا بغرور وكبرياء شوفت أنك مابتفمهش ووجهت نظرها لمحمد وتحركت خطوتين لتمسك فى ذراعه بحب تعالى يامحمد مفيش حاجه
مازن بسخرية براڤو عليك ياشاطر أنت مين بقى وازاى الهانم متشعبطة فى دراعك كده
ديجا أقولك انا هو مين ده محمد ابن خالى وخطيبى فى نفس ذات الوقت وكمان شهرين فرحنا
مازن بسخرية أكبر لا بجد مش كنت تعرفينى كنا عملنا الواجب وياترى الاستاذ عارف أنك
مازن امتعض وجه واقترب من محمد وأمسكه من تلابيب قميصه راجل مين يلا أنت فاكر أنها ليكى ورحمة أمى وابويا دى مالحد غيرى
ليبدله محمد الاشتباك أنت شكلك عبيط او دماغ أمك فيها حاجه بس انا هظبطهالك وينشب بينهم اشتباك قد يقال عنه قوى إلى أن أمسكت ديجا فى ذراع محمد الذى أحس بارتعاشها وشعر بخۏفها
ليتركه محمد فينظر مازن له بانتصار شوفت بأنها مش لحد غيرى
ديجا بعصبية أطلع بررررة مش أشوفك وشك مرة تانيه
مازن باستفزاز موعدكيش ليقوم محمد بطرده للخارج ويعود لها وفيه عينه نظرات حزينة تدل على استئايه منها
ديجا بقوة مزيفة بتبص ليا كده ليه
محمد بعصبية مين ده وخاېفة عليه كده ليه ياديجا
ديجا بدموع وقهرة أنت مش والله العظيم مافاهم حاجه
محمد هزها بقوة فهمينى
ديجا تسقط أرضا مش لازم تفهم هتدخل فى دوامة ومشاكل أنت فى غنى عنها
محمد الدوامة دى أنتى دخلتينى فيها يا ديجا خلاص ومشاكلك انا كفيل بيها بس أفهم
ديجا وقفت ببطء ومسحت دموعها المنهمرة بقوة عاوز تفهم ماشى أسمع البنى أدم ده انا اتحديت الدنيا علشانه وقفت قصاد علشانه وفى الآخر لتصمت قليلا وفى الاخر خلانى لا انفعك ولا انفع غيرك
ديجا تكمل وعيناه ممتلئة دموع اه اقصد يامحمد أقصد يعنى رفضى ليك مكنش عشان الأربع سنين اللى مابينا زى ماقولت
محمد پصدمة وكما لو أن أحدهم سكب على رأسه دلو ماء بارد برود الصقيع بمزاجك ولا ڠصب وكان من داخليه يتمنى لو أن ذلك حدث ڠصبا لها فقد أقسم بداخله إن كان كذلك لحړق الأخضر واليابس ولم يأبى لأحد أغمض عيناه ينتظر منها الرد
ديجا بانيهار وابتلاع لريقها لا كان بمزاجى
محمد فتح عيناه على وسعهم وكأنه ضړب على رأسه بمزاجك
وبداخله صړخ اااااااه ياااالله كم تلك التى تمنيتها بكل ذرة حب بقلبى تكون كذلك
أحقا كما سمعت أذنى بأنها لم تعد لي
أحقا كتب على قلبى الدمار كليا على يدها
اااااااخ يالله كانت فى كل مرة تكسر قطعة من قلبى على يدها
والآن قد قسمت ظهرى نصفين
فى منزل عمار الصريطى يدخل والده صوته يسمع كل من بالدار
_صالحة ياصالحة
لتأتى زوجته راكضة إليه
صالحة خير ياموسى
موسى وهيجى منين الخير باللى ابنك عمله نادي عليه ينزلى
صالحة حاضر ياخويا بس هدى نفسك و
موسى انجزى يا صالحة
لتذهب صالحه تنادى عمار لوالده تدق الباب عليه ليستفيق ليجد نفسه نائما على السرير وتلك التى أتى بها ليلة أمس نائمة على الكرسي فى وضع غير مريح بالمرة ليخرج لوالدته يفرك عينه
عمار خير يأمى
صالحة أنزل لأبوك وربنا يسترها عليك جاى ناره قايدة
عمار طيب يأمى انزلى وأنا جاى وراكى ليدخل غرفته مرة ثانية
عمار صحى تارا أول وأخر مرة أصحى مالقيكش الحمام بتاعى جاهز أنت فاهمة
تارا بنوم صباح الخير
عمار بداخله أه من لهجة تلك المچنونة عند الصباح والذى سوى السماء بلا عمد بعد صوتها لهذا لا يجدر بى سوى ويولع العالم من حولى صباحك زفت قومى فزى عشر دقايق على ماخد الحمام الاقى الفطار جاهز
تارا تحاول
متابعة القراءة