روايه فوق الروعه 3 الفصول من العاشر الي السابع عشر
المحتويات
كارما الحذاء وأول مالمس قدمها شعرت بشئ غريب ولكن لم تهتم وبدأت بالتحرك بعدم أريحية لتشعر بعد وقت قليل كما لو أن أحدهم يقطع قدمها من أسفل لتصرخ صړخة تجعل الجميع ينتبه لها وتجعل هذا الآخر قلبه من ينتفض من بين أضلعه داعيا الله أن يكون هذا الصوت ليس لها
كارما بصړيخ هستيرى وقعت على الأرض اعااااااااااااااااا وأصبحت كما الطفل الرضيع الذى يبكى خوفا من شئ رأه ولما لا فها هى تنعاد زاكريات ماكان يحدث لأمها لها أيضا
كارما بداخل ترفس بأرجلها ياماماااااااا لااااااا اعاااا سبونى ياماماااااااااا
صفاء كارما يابنتى أهدى فيكى ايه
سليم بهدوء عكس مابداخله ماما امسكى ايديها براحة ويضع يده على قدمها من أسفل ويقترب من أذنها أنت كويسة وعمك مش هنا ولا حد ممكن يفكر ېأذيكى طول ماسليم معاكى
يصعد الجميع خلفه
ديجا أساعدك فى حاجه ياسليم
سليم أخرجوا برة كلكم بررررة
ليخرج الجميع تاركينه بمفرده مع تلك التي لا يعملوا ماذا اصابها ولا من أين أتت لها تلك المسامير
صفاء بحدة عاوزة اعرف اللى حصل ده حصل ازاى
ديجا ياماما محدش عارف هى فجأة وقعت
صفاء بعدم اقتناع لا ودى تيجى
والدة تارا جرا ايه حاجه ياصفاء ماقالتلك ماتعرفش حاجه وشافت اللى حصل زيها زينا امشى يابت غيرى هدومك وارجع كملى فرحك مع باقى البنات مالهاش فى الرقص ترقص ليه وتقرفنا
صفاء حاسبي على كلامك يا هنيه دى مرات ابنى وكرامتها من كرامته وكرامتى
صفاء بصوت عالى لا شكلك اتجننتى اكيد ماتقولى كمان انها هى اللى حطتها لنفسها المسامير
هنية بتهته هااا لا بس قولى كده أن بنتى أنا هى اللى عاوزة
صفاء تقاطعها اسكتى ياصفية اتكتمى خالص وانا هعرف مين اللى عمل كده
محمد بخفوت واقفة لوحدك ليه يا خديجة
محمد بصدق مستحيل تنسيه طول ما أنا عايش أنا مرايتك يا خديجة
ديجا محاولة تغير مجرى الحديث ماشى ياعم الصغنن
محمد بزعل حقيقى الصغير بيكبر يا خديجة
ديجا بس أنت فى نظرى هتفضل ابن خالى الصغير رضيت او لا
محمد بعصبية لا مش راضى أنتى عمرك ماكنتى ليا بنت عمتي وبس وبعدين مكنوش 4سنين اللى بنا ديجا أنا
ديجا ببرود تقاطعه انت بالنسبة لى لا تعنى شئ يامحمد غير أنك ابن خالى الصغير ولو طولت معايا اكتر من كده صدقنى لا هتبقى ابن خالى ولا اعرفك فاهم
محمد لا مش فاهم ياخديجة وهفضل أحاول يمكن تحسى وأتت لتذهب ليمسك بذارعها بس لحد ماتحسى أنا ابن خالك وبس
ديجا يبقى هتقضى عمرك كله
محمد بلهفة مالها
ديجا عقدت مابين حاجبيها وبعصبية مالهاش قولت تعبت شوية فيها حاجه
محمد باستغراب ولا حاجه ياستى هتضربنى ولا ايه
ديجا ياعم لا اضربك ولا تضربنى عن أذنك
لتتركه يخبط كفا بالآخر
وعجبا لأمركى يابنت حواء تأتينى الوصال وعند الوصل تتمنعين
تريدن حبى وعند اقتراب قلبى منكى تبعدين
رجاء لقلبكى
متابعة القراءة