روايه فوق الروعه 3 الفصول من الثاني وعشرون ل الخامس وعشرون

موقع أيام نيوز

22
صلى على الحبيب 
سليم بعصبية أنت بتهزر يايزن حالة مين اللي عاوزنى أمسكها مستحيل
يزن ليه يس كده
سليم يزن كفاية اوى أنى وافقتك على كارما اللى لسه متعرفش حاجه عن اتفقنا ده أصلا ولا تعرف أنى دكتور نفسى
يزن وهو مش كان لصالحها
سليم أيوه بس كان لازم أعرفها قبل الجواز أنك وافقت عشان اعالجها ومش بس كده دا أنت ياقادر شرطت عليا ملمسهاش الا لما أحس أنها اتحسنت حد يعمل كده

يزن لا وأنت التزمت اوى بالاتفاق ياخويا
سليم يابنى أنت مچنون دى مراتى وكل يوم معايا بقى بالله عليكى ينفع ترضيها أصلا على نفسك تنام جمب مراتك زى أختها
يزن بضحك الصراحة لا
سليم اوماال ايه بقى وبعدين أنت ناسى ساعة ماجيت اطلبها عملت ايه
يزن ما أنت اللى تستاهل جاى تقولى زى التور كده بنت أخوك تلزمنى
سليم هو أنا اتجوزت كده قبل كده مخبيش عليك كنت ناوى اطلع عينها بس هى اللى طقبل عنيا وسړقت قلبى
يزن خلاص كنت تتعلم تسأل
سليم ياعم اتعلم ايه هو انت اديتنى فرصة ده انت نزلت فوقى زى طرزان وهاتك ياخناق ولا أنت ناسى عملت ايه
يزن ده احنا المكان كله اتفرج علينا ساعة لما مسكتك عكشتك حتة علقة
سليم أنت بتقول اى كلام على فكرة أنا اللى مرضتش اتغابى عليك
يزن طب ماشى ياسيدى أمسك أنت بقى حالة مريم
سليم أنا مش فاهم ليه مصر عليا كده المستشفى مليانة دكاترة
يزن بس محدش شاطر زيك
سليم بيتهايقلك والله كلهم أشطر منى أصلا وبعدين أنت حنيت ولا ايه
يزن يأخى اتهبب لاحنيت ولا نيلة صعبان عليا بهدلت الولاد كل يوم والتانى هنا
سليم اكلمك بصراحه ياصاحبى أدعى ربنا يتولاها أفضل
يزن ليه كده
سليم مش عاوز أخبيك عليك يا صاحبي مريم حالتها صعبة ومرضها وخالة المخ اللى وصل ليها حالة شرسة ممكن ټأذى أى حد فى أى وقت دى يعنى متستغربش لو لقتها أذت نفسها بشكل او بأخر
يزن طب ماتبعدوه عنها اى حاجه ممكن تستخدمها عشان ټأذى نفسها
سليم اكيد عملين كده من غير ما تقول دعواتك ليها ربنا يخفف عنها
يزن وأنا اللى كنت فاكرك رافض عشان كارما
سليم هو الصراحة ده سببى الأول كفاية أنى مخبيى عليها كل ده ده غير كمان حوار يوسف اخوي مش عارف اقول ليها ازاى
.................
وهنا يقع قلب كارما لدرجة أنها تشعر أنه توقف عن العمل لثوانى وتهتز قدمها وترجع للخلف فها هى قد عملت ماذا كان يقصد بأن ينتقم له منها لتحدث ضجة بسيطة نتيجة اصطدام قمها بإحدى الصناديق 

لينتبه سليم لهذا الصوت الحاډث فيقلق ويدق قلبه پعنف ليخرج ليرى من يالخارج ولكنه لا يجد شئ لتكون كارما قد أختفت بإحدى الغرف لحين عودته مرة أخرى لمكتبه لتخرج وتمشى بلا هدواة ولا تعرف أين تأخذها قدماها تسأل نفسها لما وعلى ماذا يريد الاڼتقام لأخيه منها فهى المجنى عليه من أخيه وليس العكس فها هى للمرة المليون تخزل لكن وبكل صدق تلك المرة بكل المرات السابقة فهى توقعت الخذلان من الجميع الا هو تحركت إلى أن خرجت من المشفى لتصل إلى المكان الذي كانت لا تأتي إليه كسابق عهدها ألا وهو قبر والديها لتدخل بكسرة وحزن تقرر ولو أول مرة أن تشارك والديها حزنها لتحتضن القپر تصرخ صړخة ۏجع وقهر
كارما اهااااااااااااااااااااااااا أنا ليه بيحصل فيا كده أنا ليه مش معاكوا دلوقتي ليه مكتوب عليا كل مرة أنكسر واتوجع اكتر من المرة اللى قبلها ليه هو يعمل فيا كده كنت فاكرة أنه جالى العوض خلاص اللى هيسندنى ويحميلى ضهرى كسرنى وكسر ضهرى بنتك خلاص ياحاج مجدى جابت آخرها ومبقتش قادرة تقوم مرة تانية لتظل تبكى فترة پقهرة وحزن دون أن تتحدث لتهب واقفة مرة أخرى تمسح دموعها
كارما ورحمة أبويا وأمى لندمه أنه فكر بس يدخل حياتى
لتخرج هاتفها 
كارما ....

ليأتى الليل والجميع متجمعين يتأكلهم قلبهم قلقا عليها فها قد أتى الليل ولم تعد حتى الان
سليم بعصبية أنتى متأكدة يا نارولين انك كلمتيها وقالتلك أنها راجعة
نارولين بدموع ايوه والله وأنا هكدب عليك ليه
سليم وقد جن جنونه اومال ماوصلتش ليه لحد دلوقتي
معز أهدى ياسليم ساعة بالظبط لو مرجعتش أنا هتصرف
تم نسخ الرابط