روابه جديده الفصول من الاول للتاسع
المحتويات
اول مرا منت كنت متجوز قبل كده وكنا بنسهر عاد
ي
عز بنظرات تحذيريه اقفل الموضوع دا ي كريم
كريم بلا مبالاهبراحتك هروح انا
كانت تضحك مني بشده علي تصرفات تمارا
_ههههههههه اقعدي ي بنتي خيلتيني
ردت بغيظ
_انا يعمل فيا كده انا يحبسني كده والله لوريه
منيبصراحه عنده حق هو ادام قالك لا يبقي لا
حكت تمارا لمني علي موقف عز من الرحله وكيف رفض وهي عاندت واوامره بخصوص جلوسها ف البيت ولكن لا تحكي لها علي وعلي غيرته عليها فهي تعلمت ان لا تحكي كل شئ لمني منذ ان كلمت عز من ورائها
وصل عز إلي النيابه وقابل إحدي الضباط
عز بكبرياء
_انا عز ميكاوي حضرتك طلبت تشوفني
الضابط غني عن التعريف ي بش مهندس اتفضل
عز بهدوءخير حضرتك
الضابطتقرير المعمل الجنائي بخصوص مدام مي وصل
نظر له عز يحثه علي الإستكمال
_الحادثه مش قضاء وقدر الفرامل كانت مفكوكه إحنا اخدنا وقت لأننا عدنا التقرير كذا مرا بسبب حدوث لغبطه والسواق نط قبل العربيه متعمل حاډث ب ٥ دقايق عشان كده إصابته كانت خفيفه وانا استنتج من كده انه شريك في الچريمه
الحلقة 9
البارت التاسع
بمقابل
رجع عز لمنزله شريد الذهن يفكر في هذا الخبر الذي علمه مؤخرا مياټقتلت سؤال يدور في ذهنه ولا يستطيع الإجابه عليه من القاټل والاهم لماذا بتأكيد مشاكل مع عز او كرها له
سؤال اخر في ذهنه هل ستسامحه مليكه علي عدم المحافظه علي امها
قرر بداخله إخفاء هذا الامر إلي بعد حين ولا بد من إتخاذ بعد الإحتياطات لمواجهة المجهول ..
افاق من شروده علي قدوم تمارا يبدو عليها الڠضب
قالت له
_يارب تكون فرحان بحبستي دي
لم يرد مما أثار حنقها فقالت
_انت ي بني ادم انا بكلمك هفضل محپوسه لامتي
_الرحله اللي عاوزه تطلعيها هتطلع امتي
تمارا بإستغراب
_بعد ٢٠ يوم اظن إيشمعنا
عز هتفضل محپوسه لحد مالرحله تطلع
تمارا بعصبيه
_لا دي مش عيشه دي ي عز خلاص انا مش هطلع الرحله بس خرجني
عز ببرود لا ولو هزود المده
توقع عز أن تبكي ليرجع عن قراره الصارم او تتوسل إليه ولكن تفاجئ بجمود في عينيها وقالت شكرا ..
إستطع من خبراته قرءاة هذه الافكار في عينيها وقال لها
_متمشيش تعالي اقعدي معايا
تمارا ليه ان شاء الله
عز حابب اقعد مع مراتي وبنتي ولا انتي خاېفه من حاجه
تمارا بتوتر
_هخاف من اي ولا يهمني ي داده هاتي مليكه تقعد مع باباها
رن هاتف عز وكان كريم
_الو اي كريم ازيك
كريم______________
عزالف مبروك امتي
كريم______________
عزاه طبعا جي انت اخويا
اغلق الهاتف ونظرت لتمارا بطرف عينيه يعلم جيدا فضولها الان
تمارا بتردد عز
عز ببرود نعم
تماراهو دا كريم صح
عز صح واسمه بش مهندش متقوليش اسم راجل علي لسانك تاني
تجاهلته تمارا وقالت
_هو هيخطب مني خلاص
عز بكرا
قفزت تمارا بفرح
_هيه هيه انا هروحلها من اول اليوم
عزلا طبعا انتي محپوسه
تمارا پغضب
_يعني اي ان شاء الله مش هروح ولا اي
عز ببرود
_صوتك ميعلاش واه مش هتروحي
تمارا بعد تفكير جلست بجواره فهي اصبحت تعرف حق المعرفه تأثيرها عليه
وقالت بدلع
_عشان خاطري اروح
اما عز فكان بحاله لا يحسد عليها من اثر وعلم جيدا مقصدها
فقال بخبث موافق بس بشرط
تمارا بلهفهايه هو
عز بمكر
شهقت تمارا وحسمت امرها بان توافق وكادت علي صدغه فقطعها بمكر وقال
_تؤ تؤ تؤ هنا واشار علي
تمارا پغضب
_انت قليل الادب
عز خلاص مافيش خروج
تمارا بسرعه لا خلاص خلاص وما ان لماست حتي اطبق عز علي عميقه محمله بالحب تركها بعد بضع دقائق
قالت بتوتر هروح
عز بنظرات خببثه وهو ينظر إلي المتورمه هتروحي واطلعي فوق بسرعه عشان محدش يشوف شكل الوارمه والروج اللي اتلغبط دا
توردت وجنتيها من الخجل وذهبت مسرعه للاعلي
اما هو كان شديد الفرح بأول جمعتهم بموافقتها وحدث نفسه بمكر
_لو كل طلب قصاده رشوه انا موافق جداا ي صغيرتي
اما تمارا في الاعلي كانت شديدة الڠضب منه ونظرت لصوره مي وقالت في اسف
_انا اسفه ي مي بس جوزك مبيجيش غير بقلة الادب ولو هاخد اللي عيزاه فانا موافقه جداا وهوريه ....
كان جالس احمد علي جهاز اللاب توب الخاص به يتصفح اخر اخبار العمل
جاءت اليه اماني وقالت بخجل
_احمد
احمد بلا مبالاه ومازالت انظاره معلقه في الجهاز
_نعم
اماني هو انت زعلان مني
احمد بتوتر لا هو انتي عملتي حاجه هزعل ليه
اماني بدموع انا حاسه كده
اغلق احمد جهازه وازاح دموعها بيده وقال
_بتعيطي ليه
اماني عشان حاسه انك زعلان مني
احمد ودي حاجه تضايقك
اماني بلهفه طبعا انت متعرفش انت اي عندي
احمد منها وقال
_انا مش زعلان منك خالص من واخذهم بين يبث لها الحنان والطمانينه في طويله إستسلمت اماني له ثم ابتعد وقال وهو يغمز لها
_عرفتي بقي اني مش زعلان
لم تجب عليه واحمرت وجنتيها اكثر
متابعة القراءة