روابه جديده الفصول من الاول للتاسع

موقع أيام نيوز

أنا اسف جداا احنا عملنا اللي قدرنا عليه للاسف المدام ماټت..
البارت التاني
حزن
وعند هذه اللحظه خرج الدكتور من العمليات 
عزدكتور انا عز ميكاوي جوز مدام مي ممكن حضرتك تطمني
الدكتوراهلا أستاذ عز غني عن التعريف
الحقيقه مش عارف اقول لحضرتك اي أنا اسف جداا احنا عملنا اللي قدرنا عليه للاسف المدام ماټت..
صړخت تمارا وسقطت مغشياا عليها بين يدي عز 
بينما عز إستطاع التماسك او التظاهر بالتماسك فهي زوجته حتي وإن كان زواج بلا حب فهي زوجته والدة ابنته الوحيده التي تيتمت وهي في عمر امس الحاجه لامها ولا يستطيع عز ان ينسي هاتين السنتين التي عاشهم معها فكانت نعمه زوجته كانت إمراه ناعمه كانت ونعم النساء رحمها الله.
كما انه يذوق الحرمان للمرا الثانيه فوالده ټوفي بعد ولادة مليكه بشهر واحد ..
جاءت إحدي الممرضات لتصطحب تمارا إلي غرفه لتريح اعصابها وتاخد مهدئ يساعدها ومعها مني التي لا تتوقف عن البكاء.
.
أما عز فلديه كثير من الإجراءت الذي يجب فعلها وفجاه ظهر أصدقاء عز وشركاء في العمل احمد وكريم 
احمد شب ف ال٢٧ شريك عز بنسبة ٢٠٪ وصديقه المقرب قمحي اللون زو شعر بني وعيون بنيه صارمه لديه الكثير من الأوجاع الذي يستطيع بل يتفنن في إخفاءها 
كريم شب ف ال٢٨ شريك عز التاني بنفس النسبه وصديقه جداا ولكن اقل من صداقة احمد فكريم شب متهور زير نساء كمان يقولون ذو بشره بيضاء شهر اسود فحمي عيون عسليه عضلات مفتوله اقل مايقول عنه وسيم 
احمدعز اي اللي حصل
كريماحنا قطعنا الإجتماع وجينا جري وراك
عز وسقط منه دمعه لا يستطيع الصموت اكثر من ذلك وقال 
_مي ماټت سابتني لوحدي ومشيت
احمد رد قائلا 
_البقاء لله إنا لله وإنا اليه راجعون
كريم تبعه
_شد حيلك ي عز
احمدمتشغلش بالك بحاجه ي عز احنا هنعمل كل الإجرءات
بعد عدة ساعات 
فاقت تمارا ويبدو أن مفعول المهدئ إنسحب من أوردتها 
فاقت تصرخ وبجانبها مني التي تحاول تهدئتها 
_إهدي ي حبيبتي متعمليش في نفسك كده انتي مؤمنه
_انا عاوزه مي هاتولي مي اااه مي
كانت تبكي بهسترياا علي فراق أختها 
في هذه اللحظه دخلت الغرفة خالتها نجوي ومعها أماني 
إبنتها
نجوي إمراه في ال٤٧ من عمرها خالة مي وتمارا كانوا يقيمون معها في نفس العماره بعد ۏفاة والديهم وحتي زواج مي 
اماني ابنة خالة تمارا ومقربة لهم فتاه بيضاء البشره محجبه وف ٢٤ من عمرهم
قالت نحوي وهي تبكي
_ي حبيبتي ي بنتي ماټت ف عزها الله يرحمها إهدي ي ضنايا إهدي ي تمارا دي راحت للاحسن مننا ي بنتي
تمارا لن تساعدها عيناها علي التوقف عن البكاء
_مش قادرة يا خالتو انا ماليش غيرها هي امي من وانا عمري ١٠ سنين ليه بيحصل كده معايا ليه الحوادث عارفه عيلتي انا بس امي وابويا ماتوا ف حاډثه من وانا عندي ١٠ سنين يارب خدني انا كمان وريحني
نجويإستغفري ربك ي بنتي لا حول ولا قوة الا بالله
قاطعتهم اماني التي تبكي ايضاا 
_خلاص ي تمارا متقوليش كده متمشيش انتي كمان وتسيبني
منيإهدي ي حبيبتي ھتموتي نفسك
ف هذه اللحظه دخل عز الغرفه
_صلاة الجنازه ي جماعه 
ثم خرج بهدوء
أمانيقلبي عليك ي ابني ھيموت نفسه من الكتمان
بعد عزة ساعات وقد وصل المعزيين إلي فيلا عز ميكاوي لتقديم العزاء وكانت مليكة بصحبة أم ابراهيم الدادة المخصصه لها 
وعطيات الخادمه تقدم المشاريب
وكانت الفيلا مليئه بالشخصيات التي لم نتعرف عليها بعد فعند الرجال 
هناك
مصطفي ابن خالة تمارا وتؤام اماني وعلي قد كبير من الشبه بينهم 
عمر اخو عز الغير شقيق يبلغ من العمر ١٥ عام 
رءوف بيه زوج ام عز
والكثير من رجال الاعمال
وعند النساء
ياسمين شقيقة عمر واخت عز من الام في عمر ال١٩
جني شقيقة مني وتبلغ من العمر١٣ عام
هناء هانم ام عز تطلقت من ابيه منذ ٢١ عام كان عز في سن صغير ال٩ تقريبا وتزوجت من اخر وانجبت ياسمين وعمر في عمر ٥٢ عام 
وهناك ام مني وام احمد وخالة تمارا والكثير من النساء والبنات الذي جاءوا لتقضية الواجب ليس الا ومنهم الحزين حقا مثل اي عزاء
كانت تمارا في غرفتها بعد ان امرت ام ابراهيم ف مساعدة عطيات وباقي الخدم وجلسن مليكه قريبا من قلبها تبكي وتتالم بصمت
جاءت نجوي لتصحبها لمقابلة المعزيات رغم عنها
واستمر العزاء لساعات متاخره من الليل
جلس عز مع تمارا ومليكه 
وقال 
_ازيك ي تمارا
ردت
_الحمدللهحاسه اني بحلم ونفسي افوق
رد باسي وحزن ظاهر
_للاسف مش حلم واقع دفنتها بايديا
_هموت ي ابيه مش قادره
_اتماسكي ي حبيبتي انتي هتبقي مكان مي عند مليكه
تعالات شهقاتها 
_ي حبيبتي كلمتني قبلها بساعه وقالتلي خدي بالك من بنتي كانت حاسه بس هي ف عنيا عمري مهسيبها
أرجع عز راسه للخلف مما افزع تمارا
_ابيه مالك انت كويس
_متخافيش انا كويس
_انا حاسه بيك ي ابيه مصيبتنا واحده
_ربنا يرحمها ويصبرنا انا هنام ياريت تنامي انتي كمان متتاخريش في النوم 
ردت بخفوت
_حاضر
تركها عز وذهبت هي ايضا اللي غرفتها لينتهي هذا اليوم الصعب
اكثر من اسبوعين لم يخلي البيت من المعزيات مما
تم نسخ الرابط