روايه في منتهى الحلاوه الفصول من الاول الي السابع
للقصر لترتاح عاليا
عندما وصلو وجدو رنا تجلس مع والدتهم ف اقتربت من آدم وقبلته وامسكت يده
حزنت حياه ونزلت دمعه من عيونها فراها آدم فابتعد عن رنا وقال انتى هنا من امتى
رنا انا زعلانه منك ياحبيبي كده تسافر من غيرى برده
عاليا احنا سافرنا عشان حياه ومقعدناش يومين اصلا فملهاش لزمه زعل وكلامك ده
حياه بحزن اه طبعا من حقك بعد اذنكو انا هطلع ارتاح
تضايقت عاليا ونظرت لآدم پغضب كأنها تقول له شفت كلامي صح ازاي
آدم انا تعبان جدا وعايز ارتاح من السفر انتى مش غريبه يا رنا
رنا وكأنها حزينه كان نفسى نسهر سوا لازم تعوضهالي
وخرجت رنا فقالت عاليا لوالدتها فى نونو جاى وعايزك تستعدي يا احلى تيته
والدتها بسعاده وغير مصدقة الف مبروك ياحبيبتى خدها يامراد ترتاح مفيش حركه ولا زعل ولا اي حاجه لحد البيبي مايوصل
ضحك الجميع وقال أحمد دي عاليا هتطلع عنينا والله
مراد بضحك حبيبتي والبيبي براحتهم يلا ياحبيبتي عشان ترتاحى
كان ينظر اليها بعشق خالص وهو يتشرب من جمال ملامحها وبرائتها
لم تصدق حياه اذنيها كانت تسمع صوت ضربات قلبها تكاد تخرج من مكانها وهى تنظر إليه لتقع الفوطه من يدها التي تجفف بها شعرها وتقول آدم
ويعتذر لها بشده وهى تبكى وتقول انت بتعتذر ليه ده حقها انا مليش حق فيك رنا هتفضل حاجز بيني وبينك
آدم متقوليش كده ياحياه تفتكرى انا ليه دلوقتي معاكي انتى ومش معاها هي ليه قلبي وجعنى لمجرد اني شفت دموعك انتي عملتي فيا ايه مبقيتش قادر اعيش من غيرك بتوحشيني على طول عيزك دايما حوليا عايزك على طول تبصيلى زي دلوقتي بطمن ياحياه انا شايف حياتي معاكي
آدم مش عيزك تزعلى وحقك عليا ياحياه عايزك دايما تضحكي مفهوم
حياه حاضر
آدم انا هخرج بقى لانى ماسك نفسى بالعافيه
نظرت له بعدم فهم فقال يعني قدامي بشعرك اللي بعشقه ولابسه اللي لبساه ده وانتي مراتي يبقى ايه
خجلت حياه عندما استوعبت مايقصده وحاولت الهروب منه والعوده للحمام لكن منعها آدم وقال انتى مراتي ياحياه يعني مش حرام انك قدامي كده فاهمه وحقى اشبع منك كمان
وقال لو تعرفى بتعملي فيا ايه انا لازم اخرج دلوقتي
وتركها فى دوامه مشاعرها
مر شهر تقريبا وذهبت حياه للجامعه كان آدم يوصلها للجامعه ويذهب بعد الانتهاء أيضا ويعود الشركه
وكانت تذهب للشركه أيضا ايام اجازتها
تضايقت رنا من اهتمامه بحياه وأهماله لها فقررت الاڼتقام منها حتى يبتعد عنها آدم
ذهبت للشركه وعلمت أن أوراق المشروع وميزانيته مع حياه تعمل عليها فذهبت لمكتبها وسړقت جميع الأوراق
عادت حياه مكتبها وصدمت عندما لم تجد الأوراق فظنت أن مراد من أخذها فذهبت إليه وقالت مراد انت اخدت الورق من مكتبي
مراد بقلق لا ياحياه انتى مش لقياه ولا ايه
حياه پخوف وتوتر ابدا انا كنت سيباه على مكتبى وخرجت اشرب حاجه رجعت ملقيتش الورق
مراد مش عارف دى اول مره تحصل فى الشركه لازم نبلغ آدم
وبالفعل ذهبو لمكتبه فوجدوه يستعد للاجتماع ومعه رنا فقال مراد آدم حياه فى ورق اختفى من مكتبها
آدم ورق ايه اللى اختفى دوره عليه كويس
حياه بتوتر حاضر انا هدور عليه تاني وبالفعل عادت لمكتبها لكنها صدمت عندما وجدته فحمدت الله وعادت إليهم مره اخرى واعطتهم الورق
قام آدم بمراجعه الورق لكنه وجد به أخطاء كثيره فڠضب ونظر لحياه وقال مين اللي عمل الورق ده وراجع عليه
حياه بارتباك انا اللي راجعته كله
آدم ازاي يامراد متراجعش الورق معاها اتفضل شوف الأخطاء بتاعتها اتسرعت اوي انك تديلها مسئوليه زى دى
مراد پصدمه حياه عملت ميزانيات أكبر من كده ومكنش في غلط فيهم اشمعني الورق ده
كانت حياه تبكي ورنا سعيده مما حدث فعندما أخذت الورق أعادت أوراق أخرى ولكن بأرقام خاطئه نظرت لآدم وقالت خلاص ياحبيبي حصل خير وكويس انها مع شركه بابي مش حد غريب نقدر نأجل الاجتماع عادى
آدم پغضب اتفضلى على مكتبك واعرفي الغلط فين
حياه شكرا يابشمهندس آدم وانا مش هراجع حاجه وهسيب الشركه للي يستاهل الشغل فيها بعد اذنك
حاول آدم اللحاق بها لكن مراد منعه وقال كفايه كده يا آدم انا هراجع الورق بنفسي
ڠضب آدم من نفسه لانفعاله عليها لكنه تضايق من أهمالها بالعمل
ذهب مراد لمكتب حياه وفتح اللاب توب وقارن الورق بالبيانات على الجهاز فتأكد من شكوكه فاتصل بادم وقال
تعاله المكتب عند حياه
عندما وصل آدم أخبره مراد بكل شئ
صدم آدم وقال يعني فى حد بدل الورق عشان يأذى حياه
مراد بالضبط ومش بس كده انا اسف يا آدم بس رنا اللي عملت كده عشان تضايق حياه وعاصم شاف رنا خارجه من مكتب حياه ونقدر كمان نثبت بالكاميرات
تضايق آدم وعاد لمكتبه فوجد رنا تنتظره وقالت مش هنتغدي سوا بقى ياحبيبي
آدم پغضب عملتلك ايه عشان تاذيها فى شغلها وتعملي معاها كده فاكره اني مش هعرف يارنا
رنا بتوتر انا مش فاهمه حاجه خالص
آدم لا فاهمه يا رنا انا ازاي اتخدعت فيكي كده ازاي مكنتش شايف حقيقتك
رنا بانفعال ايوه أذيتها وانت السبب عشان مهتم بيها وانا لا عشان ضحكت عليا وفهمتني انها بنت عمك وهي مراتك يا آدم كان لازم انتقم منها
آدم پصدمه مراتي مين قالك الكلام ده
رنا مش مهم مين المهم انك بتاعي انا ومحدش هيقدر ياخذك مني
آدم انا اسف يا رنا انا لحد دلوقتي كنت متمسك بيكي على حساب نفسي بس كنت غلطان وخلع دبلته وقال اطلعي بره
رنا پغضب شديد بتبعنى عشان الفلاحة بتاعتك هتندم يا آدم هتندم والله وتركته وخرجت من المكتب
تضايق آدم مما فعله مع حياه وقرر العوده للقصر لمصالحتها
عندما وصل سأل عاليا فقالت پغضب ايه اللي عملته معاها ده يا آدم حرام عليك دي مموته نفسها من العياط
آدم هي فوق فى اوضتها
عاليا اه فوق
آدم طيب عايزك تساعديني وتطلعي تقعدى معاها ولما ارن عليكي هاتيها الجنينه تحت ماشي
عاليا بعدم فهم ناوى على ايه
آدم انا بقيت حر ياعاليا انا سيبت رنا خلاص
عاليا بفرحه بجد يا آدم سيبتها طيب ازاي
فقص عليها آدم ماحدث فقالت عاليا اخيرا يا آدم انا فرحانه اوي بس مقلتش برده هتعمل ايه
آدم طيب يلا اطلعي بقى
صعدت عاليا لغرفه حياه وقالت لا بقولك ايه العياط قدام الحوامل غلط عايزه الواد ولا البنت يطلعو نكدين ولا ايه
ابتسمت حياه وقالت ابدا والله مقدرش ازعلك
عاليا بصي انا عارفه آدم عصبي في الشغل ومراد استحمل منه كتير وأحمد للأسف مستحملش عشان كده هربان من الشركه على طول
حياه انا اللي وجعني اكتر اني مدافعتش عن نفسي وكلامه كان قدام رنا
هنا رن هاتف عاليا فقالت بلاش سيرتها وتعالى معايا تحت ومش هسمحلك تعترضى يلا قدامي
وصلت عاليا ومعها حياه وصدمت حياه عندما وجدت الجنينه مزينه وأدم ينتظرها والجميع موجود
اقترب منها وامسك يدها وقال انا اسف على اللي عملته واني ظلمتك بس صدقيني اللي حصل ده كان في مصلحتنا خلاني بقيت حر نفسي
حياه انت مدتنيش فرصه ادافع عن نفسي
آدم تتجوزيني