روايه في منتهى الحلاوه الفصول من الاول الي السابع

موقع أيام نيوز

عشان جدي وحبى ليه مقدرتش أرفض طلبه ومبسوط انك قدرتى موقفى لانى خاطب فعلا واتمنى فعلا انها متلاحظش حاجه
حياه اوعدك انها مش هتلاحظ حاجه وشكرا مره تانية وتركته وعادت لغرفتها
مر شهر كامل ولم يحدث شئ ولكن تعلقت عاليا بحياه كثيرا وأحمد أيضا اعتبرها شقيقتة وكان ياخذها للنادي مع عاليا ومراد زوج حياه أيضا احبها ولكن آدم لم تتعامل معه نهائى كانت تتجنب الحديث معه
بالشركه عند آدم كان منفعلا على الجميع فهو يكره تأخير العمل دخل مراد عليه وقال مالك يا آدم ما الشغل ماشى تمام وكل حاجه ليه العصبية
آدم انا على أخرى يامراد ف بالله عليك متضغطش عليا عشان متزعلش مني
مراد مستحيل يكون حاجه فى الشغل لأن كل حاجه تمام ومش ورقة اتاخرت عليك تعمل فيك كده حصل ايه يا صاحبى
تنهد آدم وقال عمى مش عايز يدى حياه حقها ورافض المحامى يتعامل معاه وانا مش فاضى لۏجع الدماغ ده انا لولا جدى مكنتش أدخلت بينهم اصلا
مراد بضيق واضح أن جدك غلط لما فكر انك هتجيب حقها بعد اذنك انا ماشى ولم يترك فرصه ليرد آدم عليه
كانو يجلسون بالنادى فلاحظت حياه حزن عاليا وقالت والله كنا فضلنا فى البيت احسن مالك ياقمر
عاليا مراد رجع تانى يتأخر فى الشركه ومبقيتش اعرف اقعد معاه وهو بيوحشنى اوى ياحياه بس بخاف اقوله يضايق
ابتسمت حياه لأن مراد كان يقف ويستمع لكل شئ وقالت لا يا عاليا خليكي ست مصرية أصيلة لازم تنكدى عليه وتعرفيه انك مضايقه
صدمت عاليا وقالت ايه ده انتى طلعتى شريره لا طبعا مقدرش ازعلة ده حبيبى
مراد ده انتى اللى حبيبتى وعمري كله وقبل يدها
خجلت عاليا وقالت بس يامراد كسفتنى
جلس مراد وطلب الغداء وتناول الجميع طعامه وعادو للقصر
جلسو جميعا بالحديقة فقال مراد موجها كلامه لأحمد مش نلم نفسنا بقى ونيجى الشركة ولا هتفضل كده مقضيها بنات وخروج
أحمد اوباااا الډخلة دى انا عارفها انت مالك قلبت على آدم وبتتكلم زيه بالضبط
عاليا يعنى عشان خاېف عليك تعمل كده
أحمد ماتقولى حاجه ياحياه دافعى عنى
حياه ادافع عنك لو انت مظلوم بس انت غلطان لازم تستغل وتساعدهم فى الشركه ياريتني مكانك والله
مراد وايه اللي يمنعك تعالى اشتغلى معايا واهه يكون تدريب ليكي ايه رايك
حياه بقلق لا بلاش انا اخاڤ بشمهندس آدم يضايق ولا حاجه
مراد اولا انا مدير الحسابات يعنى شغلك معايا انا مش معاه هو وادم مش بيدخل فى شغلى ايه رايك
أحمد لو اشتغلتى معانا وعد هنزل انا كمان
حياه طيب سيبونى اخد رأي ماما الأول وهرد عليك
قطع حديثهم وصول آدم فسلم على الجميع وقال حياه عايزك فى المكتب شويه
ذهبت حياه خلفه وجلست على الكرسي أمامه
تنهد آدم وقال مكنتش حابب اضايقك بس لازم تعرفى عمك منشف دماغه ورافض يديلك حقه وطرد المحامى بتاعى انا كده هضطر اني ارفع عليه قضية بس كنت لازم اعرفك الأول
حياه بلاش ده مهما كان عمى وهو طيب والله بس مراته هى اللى مخلياه كده وابنه كمان انا عمرى ما اكون سبب فى اذيه حد
آدم بتعجب من رد فعلها وطيبتها والحل طيب
حياه مش عارفه اكيد فى حلول كتير بس انا معرفهاش
آدم فى موضوع تاني مهم كنت عايزك فيه رنا رجعت النهارده من امريكا وبكره هتيجي تتعشى معانا حبيت اعرفك
حياه متقلقش انت ابن عمى وانا بنت عمك بس كنت عايزه استأذنك مراد طلب مني اشتغل معاه فى الشركه ويكون تدريب عشانى فكنت حابه اخد رأيك
آدم فكره كويسة واكيد لو حابه تعملى كده انا موافق طبعا
ابتسمت حياه شكرا انك وافقت انا كنت خاېفة ترفض
فرح آدم عندما وجدها تبتسم لكن عاد مره اخرى لملامحه القاسيه
خرجت حياه واخبرت والدتها كل شئ فقالت شادية وبعدين بقى فيك ياصابر انت ومراتك انا تعبت منهم
حياه متقلقيش ياماما آدم وعدني هيجيب حقي منهم المهم ايه رايك فى الشغل
شادية براحتك ياحبيبتى اللى انتى عيزاه
في اليوم التالي لم يحدث جديد طوال النهار وعندما جاء المساء كان الجميع ينتظر رنا وأدم
حياه عاليا هي رنا دي حلوه
عاليا هي حلوه اه بس مغرورة اوي وبتحب نفسها فلو زعلتك أو رخمت عليكى متزعليش
أحمد هو انا مينفعش اخلع من الجو ده انا وهي مفيش بينا عمار خالص ومش طالبة خناق مع آدم بعد ماتمشي
لاحظت حياه أن الجميع لا يحبها فتعجبت من ذلك ولكن فجأه سمعت صوت ضحكه عالية وبعدها دخل آدم ومعه فتاه قالت حياه لنفسها دي حلوه اوى حقها تبقى مغرورة فعلا
سلكت على الجميع ونظرت لحياه وقالت اكيد انتى حياه مش كده
حياه اهلا حمد الله على سلامتك
رنا ميرسى
جلس الجميع لتناول العشاء وسط حديث رنا عن رحلتها بأمريكا وبعد الانتهاء جلس الجميع بالحديقة كانت تراقب حياه
ذهب آدم لمكتبه مع مراد وتركو الجميع
قالت رنا سافرتى قبل كده ياحياه
حياه بتلقائية لا جدو كان بېخاف عليا
ضحكت باستهزاء وقالت ايه التخلف والرجعية دي هو
تم نسخ الرابط