روايه في منتهى الحلاوه الفصول من الاول الي السابع
المحتويات
بالدخول
حياه اتفضل ده الورق اللى حضرتك طلبته
آدم پغضب ياريت بعد كده متقفيش فى الممرات مع الموظفين انا مش هسمحلك تبوظى سمعتي مفهوم
صدمت حياه من كلامه ونزلت دموع من عيونها وتركته وخرجت دون كلام
تضايق آدم من نفسه لأنه جعلها تبكى وخرج ورائها
عندما وصل لمكتب مراد سمعها تقول ابدا يامراد انا تعبانه شويه ومصدعة ممكن اروح البيت
حياه وهيزعقلى ليه طيب انا فعلا مصدعة ومش قادره ممكن اروح
مراد ماشى ياحياه انا هكلم سواق يجى يوصلك
دخل آدم المكتب وقال حياه استعدى عشان هتحضرى معايا الميتنج مش هى فهمت المناقصة دي يامراد
مراد ايوه بس مش كنت هتروح لوحدك
آدم غيرت رأي واهه اشوف فعلا شاطره ولا بتجاملها
حياه متشكره يابشمهندس متتعبش نفسك وتضيع وقتك عشان تعرف أنفع فى الشركة ولالا
زفرت حياه بضيق وخرجت ورائه
مراد ناوى على ايه يا آدم
نزلت حياه فوجدت آدم بسيارته يقف أمام الشركة فركبت بالخلف فقال انتى فكرانى السواق بتاعك ولا ايه اتفضلى قدام هنا
حياه انت بتزعقلى ليه
آدم بصوت عالى حياه اسمعى الكلام وتعالى قدام هنا
أخذت تبرطم بالكلام وضحك آدم عليها
سلم عليه الجميع وجلست حياه بجوار آدم وقال دلوقتي الاستاذه حياه هتشرحلنا الجزء المالى للمشروع
صدمت حياه ونظرت لآدم پخوف فنظر لها بثقه لتبدأ بالفعل
شرحت حياه كل شئ وبعد انتهائها قال أحد الشركاء دى لقيتها فين دي يابشمهندس
آدم دى بنت عمى وبتشتغل مع مراد في الشركة واحنا محظوظين انها معانا
انتهى الميتنج وقالت حياه انا متشكره جدا على كلامك ده وصدقنى مش هتندم عشان اديتنى فرصة
آدم انا مجملتكيش ياحياه دى حقيقة انتى فعلا شاطره وتستاهلى كده بس انا لسه عند كلامي مفيش وقوف مع حد من الشركة
حياه والله هو اللى وقفنى ودى اول مره
آدم عارف انها اول مره
حياه بس هو انت عرفت منين
آدم بجمود انتى عارفه السبب يارنا
رنا خلاص عشان خاطرك بس انا هعمل كده ونظرت لحياه بود مصطنع وقالت انا اسفه ياحياه متزعليش منى
صدمت حياه منها وقالت حصل خير ونظرت لآدم وقالت انا عايزه ارجع البيت ممكن
أمسكت رنا يده وقالت حبيبى خلى السواق بتاعى يوصلها انت وحشتنى اوى هو انا موحشتكش ولا ايه
حياه مفيش مشكلة بس انا محتاجه امشي من هنا
آدم كلميني اول ماتوصلى ماشى
اومأت حياه برأسها وأوصلها لسياره رنا
كانت حياه طوال الطريق حزينة لاتعرف سبب حزنها تضايقت لوجود آدم مع رنا فقالت لنفسها مش من حقك تغيري عليه ياحياه وبعدين دى خطيبتة وهتبقى مراته طلعى الأفكار دي من دماغك
كان يجلس آدم ورنا مع أصدقائهم فقالت يسرا صديقتها ناويه تعملي ايه
رنا مستحيل أخلى الفلاحة دى تأخذه منى هو اه اتجوزها بس طلاقها على ايدى
يسرا وهتعملى ايه مع ابن عمهم ده
رنا ولا اى حاجه هاخد مصلحتى وارميه
فلاش باااااااك
اتصلت رنا بصديق والدها تطلب منه بيانات الرقم وعنوانه وقبل نهايه اليوم كانت تطرق باب الشقه ففتح لها خالد وضحك وقال لا طلعتي مش سهلة
رنا ممكن اعرف انت مين وعايز مني ايه
خالد عايز مصلحتك طبعا
رنا انا مش فضيالك قول عايز ايه
خالد انا ابن عم آدم وحياه وجاى ابلغك أنهم متجوزيين وأدم طبعا ضحك عليكي ومبلغكيش مش كده
صدمت رنا وقالت كدااب آدم مابيضحكش عليا
اخرج خالد صوره من عقد زواجهم واعطاها لها
لم تصدق اى شئ هل آدم يضحك عليها ومتزوج من تلك الفلاحة
فقالت وانت بقى عايزنى اعمل ايه
خالد عايزك تواجهيه وقوليله يا انا يا هى ساعتها هيطلقها وترجعلنا كل حاجه
رنا بعد تفكير آدم مستحيل يطلقها عشان كده احنا لازم نثبت انها كذابه وبتضحك عليه هتتصل بيها تقولها اقابلك وتهددها انك هتفضح آدم قدامي لو مجاتش تقابلك ساعتها هي هتيجي طبعا انا وقتها أبلغ آدم اني سمعتها بتكلم واحد اسمه خالد ورايحه تقابله ساعتها هيراقبها ويتأكد انها كذابه
خالد كان عندى حق لما جيتلك وضحك بصوت عالى
رنا بكره تتصل بيها لما اكلمك مفهوم وتركته وخرجت
باااااااااااك
وصلت حياه للقصر فوجدت والدتها تجلس بالجنينه والتعب ظاهر عليها فذهبت إليها وقالت ماما انتى كويسة
خديجة محاوله التماسك ايوه ياحبيبتي كويسة انتى عاملة ايه طمنينى عليكى مبسوطة فى الشركة
حياه الحمد لله ياماما مراد علمنى كل حاجه وأستاذ عاصم كمان والنهارده آدم اخدنى معاه وكان مبسوط منى جدا
شادية ربنا يكرمك ياحبيبتى وخلي بالك الجامعه قربت خلاص استعدى
حياه متقلقيش كله هيبقى تمام يلا تعالى ندخل نشوفهم
ظلت حياه مستيقظة تنتظر آدم لتراه لا تعلم ماذا يحدث لها أصبحت تفكر فيه كثيرا وتتمنى رؤيته دائما تذكرت قرب رنا منه فنزلت دمعة من عيونها أرادت أن تعود لغرفتها وتنام لكنها وجدت نفسها تنتظره حتى
متابعة القراءة