روايه في منتهى الحلاوه الفصول من الثامن للرابع عشر و الاخير
معناها أنك هنا من بدري
ابتسمت حياه فقال بس شكلي غلطت لما افتكرت انك مش هتيجي تطمني عليا
حياه بخجل بصراحه مقدرتش حسيت اني عايزه اشوفك صمتت للحظات وقالت آدم ممكن اطلب منك طلب
اقترب آدم منها اكيد طبعا خير فيه حاجه
حياه عايزه اشوف عمي ممكن
آدم تمام هضبط مع الدكتور الأول ونروح نشوفه
حياه طيب انا هروح عشان ترتاح بعد اذنك
جلس الجميع لتناول الإفطار ونظرت والده آدم إليه وقالت غريبه أن نور مشيت من غير ماتقول
آدم بعدم اهتمام ولا غريبه ولا حاجه هي حره احنا عملنا اللي علينا معاها وبعدين احنا داخلين على فرحي انا واحمد يعني لازم تكونى مستعده
خجلت حياه وقال أحمد حبيبي يا آدم والله انا مش مصدق انا وانت في يوم واحد
مراد خلي بالك من نفسك طيب
عاليا ومازالت غاضبه منه ملكش دعوه بيا
حياه بضحك انا نفسي اعرف بتتصالحه امتى
مراد أحمد هو السبب ده انا هوريك في الشركه
ضحك الجميع وذهب كلا منهم لطريقه
بالسجن كان خالد غاضبا فقد هدده شريكه انه سيبلغ آدم انه من تسبب في قتل جده اڼتقاما منه لما أصابهم
بالمول تعبت عاليا وقالت يلا نرجع انا تعبت أوي
يارا پخوف انتي كويسة
عاليا متقلقيش انا كويسة يلا نروح بس
يارا استنى طيب هعمل مكالمه
اتصلت بأحمد فقال تعاله خلاص كل حاجه جاهزه
فعادت يارا وقالت يلا خلاص انا خلصت
وصلت يارا وعاليا القصر وعندما دلفو للداخل صدمت عاليا فكل شئ باللون البينك والزينه والبلالين أيضا لم تفهم عاليا شئ فاقترب منها مراد وقال انا عرفت نوع البيبي وطلبت من الدكتور ميقولش حاجه دلوقتي عشان اعملك مفجاه
مراد ايوه ياحبيبتي بنوته هتبقى زي القمر شبهمك
بارك لها الجميع واحتفلو
أحمد عقبالنا بقى
يارا على أساس انك هتعملي كده عيني عليا والله
أحمد اوباااا انا شكلي كده والله اعلم بيتقلب عليا صح
يارا يلا عادي ماهو الاهتمام مش بيطلب اصلا
أحمد پصدمه مالك ياروحي بس نتجوز بس وهتشوفي هضبطك
بعد مرور اسبوع بدأ صابر يشعر ما يحدث حوله فاتصل الطبيب لآدم يخبره
ذهب آدم لمكتب حياه حياه يلا نروح مستشفى هو فاق خلاص
وصلو المشفى ولاحظ آدم توتر حياه فقالت انا مش عارفه اقوله ايه
آدم متقوليش حاجه انسى ياحياه هو خسر كل حاجه خلاص
ذهبو لغرفته وعندما راهم خجل منهم فاقتربت منه حياه وقالت الف سلامه عليك ياعمي أن شاء الله هتبقى كويس
بكى صابر ولم يستطيع الرد عليهم بسبب إصابته
حياه بحب يلا شد حيلك عشان تحضر فرحنا لو احتاجت حاجه احنا موجودين جمبك
خرج آدم وحياه وعادو للقصر واتصل به المحامي أخبره باعتراف شريك خالد
صدم آدم وبكي بشده وقرر أن لا يخبر احد وخاصه حياه حتى لا تحزن وهي تستعد للفرح
مر أسبوعان وتحسن صابر كثيرا واخذه آدم للقصر ومعه ممرضه للاهتمام به
استقبله الجميع بحب ورحبو به واقتربت منه عاليا وقالت جدو جيه اهه ياحبيبتي يلا تعالي بقى عشان تلعبي معاه
فرح صابر كثيرا وتمنى أن يعود به الزمن ويتقرب من أبناء إخوته ولا يستمع لزوجته وابنه
اليوم هو محاكمه خالد وحكم عليه بالسجن المؤبد لتجارته بالآثار وشروع في قتل جده
حزن صابر كثيرا على ابنه ودعي الله أن يسامحه لما فعله
جاء موعد زفاف آدم وحياه وأحمد ويارا
كان بإحدى أكبر الفنادق وحضره جميع المسؤولين وكبار الدوله
ذهب آدم وأحمد لغرفه العرائس كانت حياه في غايه الجمال بفستانها الملائكي
ويارا بفستانها أيضا البسيط
امسك آدم بيد حياه ودخل معها قاعه الفرح وبعدهم أحمد ويارا
رقص الجميع وكانو في غايه السعاده ومراد بجوار عاليا يهتم بها لتعبها من الحمل
وصابر يجلس ع إحدى الطاولات مع والده آدم وتعرف الجميع عليه
بعد مرور خمس سنوات جرى جميع الأطفال على صابر يستنجدون به من عاليا وحياه ويارا
صابر محدش ليه دعوه باحفادي فاهمين
عاليا ياعمو مغلبنا مش عايزين ينامه وعندهم مدرسه بكره الصبح
نظرت حبيبه ابنه عاليا ومراد
ياومراايزين نستني بابي وخالو آدم وخالو أحمد
محمد و أدهم التوأم ابناء يارا وأحمد واحنا كمان مستنيهم
فنظر بضحك لعائشه ابنه حياه وأدم وانتي مش عايزه حاجه انتي كمان
عائشه ببراءة انا طيبه وبسمع الكلام وهما لا صح يامامي
حياه بضحك اه طبعا انتي غلبانه انا ظلماكي
صابر بضحك يلا الوقت اتأخر وبكره مفيش مدرسه وهنقضي اليوم كله سوا بكره
فرح جميع الأطفال وقبلوه وذهبو لغرفهم
بمنتصف الليل عاد أحمد ومراد وأدم وذهبو لغرفهم
كانت حياه كعادتها تنتظر آدم مش قلتلك نامي عشان هتأخر
حياه مقدرتش انام وانت مش موجود معايا فضمھا ونامو
في الصباح استيقظ الآباء بسبب أبنائهم
أحمد انت بتعمل ايه انت وهو مفيش مدرسه ولا ايه
محمد لا يابابي جدو قال مفيش مدرسه عشان نقعد كلنا سوا يلا اصحى بقى
خرجو من غرفهم وجلس الجميع لتناول الإفطار ونظر صابر إليهم وقال الحمد لله على نعمه الاهل ربنا يديمها علينا ياااارب