روايه في منتهى الحلاوه الفصول من الثامن للرابع عشر و الاخير
المحتويات
فاكر مش هعرف احمي حياه
أحمد انا مقلتش كده بس خلينا مع بعض احسن يا آدم
دخل مراد وقال أحمد عنده حق يا آدم خلينا مع بعض احسن
آدم انا وعدتها هنسافر ومتخافوش هنبقي كويسين
بالحجز قام خالد بالاتصال برنا لا انا مش پهددك انا يعرفك اني هجيب رجلك معايا مش هشيلها لوحدي
رنا بطل غباء انا بره هتصرف واحړق قلبهم متخافش وبعدين انا مفيش إثبات عليا ولو فيه هطلع منها برده
أغلق خالد الخط وقال وربنا لاوريكو كلكو
وصل احد الضباط للقصر وسلم على آدم ازيك يا بشمهندس آدم يارب تكون الانسه حياه بخير
آدم الحمد لله بخير شكرا لحضرتك
الضابط دلوقتي القضيه لبساه بس انا شاكك أن في حد ساعده وهو رافض يعترف عليه
الضابط ده شغلي لو عرفته حاجه لازم تبلغوني بعد اذنكو
الټفت آدم لحياه وقال يلا هنتحرك دلوقتي
وصل آدم وحياه للشاليه وقال ممكن تنسى بقى اي حاجه وحشه حصلت ونبدأ من جديد
حياه انا مش عارفه ليه بيعمله معايا كده عملتلهم ايه
حياه انا عشانك اعمل اي حاجه يا آدم متقولش كده
طيب يلا عشان قدامنا يوم طويل
ذهب أحمد لعيد ميلاد صديقه جاسر وجاءت إحدى صديقاته واسمها غاده ليك وحشه كده مبتسالش خالص ينفع كده
أحمد عادي بس مشغول شويه
غاده طيب تعاله نرقص
كان سيرد عليها لكن عندما رآها صدم هل هي حقا ام يتوهم هل عادت من امريكا ومتى عادت ذهب إليها دون وعي منه
لاحظت اقترابه منها فذهبت لاصدقائها مدعيه عدم رأيته
عندما رآها الجميع سلم عليها وسمعت أحمد يقول يارا
التفتت إليه أحمد ازيك
أحمد وصلتي امتى من امريكا
يارا من يومين تقريبا عامل ايه
أحمد الحمد لله كويس راجعه امتي
يارا لسه مش عارفه ليه اضايقت من وجودي
ابتسمت يارا لكلامته يا الله كم تشتاق إليه وكلامه وغزله لها
ذهبت غاده لجاسر وقالت پغضب ممكن اعرف مين دي
جاسر دي حبيبته كانو مرتبطين وبيحبه بعض وفجأه انفصله وهي سافرت أمريكا ومن ساعتها أحمد محبش تاني
بالساحل كانت حياه تحاول الهروب من آدم لأنه أجبرها على الاكل والله يا آدم شبعت خلاص
ابتسمت حياه فقال عايزك دايما بتضحكي
ظلت تنظر إليه بحب فقال ايه عجبك شكلي ولا ايه
حياه بخجل ابدا بس بحفظ شكلك كويس عشان لو بعدنا عن بعض أفضل فكراك
آدم عمري ما اسيبك ياحياه فاهمه اوعي تفكري كده تاني
كان صابر بمكتب المحامي غاضبا يعني ايه ملهاش حل اتصرف امال بتاخد الفلوس دي كلها ليه
المحامي ياصابر بيه اهدي القضيه لبساه ده مقبوض عليه متلبس
صابر اتصرف ابني لازم يخرج من السچن فاهم لازم يخرج
انتهى عيد الميلاد وذهبت يارا مع احمد
أحمد وحشتيني اوي
نظرت له يارا بعتاب فقال صدقيني يا يارا انا ندمان اني خنتك زمان وعرفت قيمتك كويس بس اديني فرصه
نزلت دمعه منها وقالت انت وجعتني اوي يا احمد مكنتش متوقعه تعمل معايا كده
أحمد انا ندمان والله اديني فرصه خليكي معايا متسيبنيش
يارا بس انا سمعت عنك مغامرات ماصدقت طبعا
أحمد ابدا والله محدش يقدر ياخد مكانك
يارا متضغطش عليا يا احمد ممكن محتاجه اطمن الأول
أحمد براحتك بس صدقيني مش هسمحلك تسيبيني تاني
بالسجن كان يتحدث خالد بالهاتف مع شخص لا متقتلهوش عايزها طلقه خفيفه كده تخوف فاهم اوعي ېموت والا ھقتلك
وصل أحمد القصر فوجد عاليا وقال يارا رجعت
عاليا انا عارفه انها رجعت اتصلت بيا وهنتقابل بكره
أحمد بعتاب كده متعرفنيش ياعاليا رغم انك عارفه اني هتجنن عليها
عاليا اللي عملته معاها مش سهل يا احمد هي طلبت مني كده وكان لازم اسمع كلامها المهم ناوي على ايه
أحمد هتجوزها
ثم تركها وصعد لغرفته وتذكر آخر لقاء لهم
فلاش باااااك
كان يجلس أحمد بالشاليه ومعه فتاه فدخلت عليه يارا
أحمد يارا انتي ايه اللي جابك
يارا والدموع تملئ عيونها طول
متابعة القراءة