روايه ندى الفصول من الحادي عشر ل ثاني عشر
لوالدتها
احلام اتفضل
صعد حازم السلالم باتجاه شقة ندي طرقت الباب توجهت شريفة لتفتح في توقع انهم ندي ونفيين
حازم مساء الخير
شريفة مساء النور مش حضرتك بابا لوجي
حازم ايوة حنفضل واقفين علي الباب
شريفة لا اتفضل
وضع علبة الشيكولاتة التي اشترها ثم باقة الورد واتجه الي الدخول للصالون
حازم اهلا يا طنط انا اسف اني جيت من غير ميعاد
شريفة لا يا ابني ده بيتك خير
حازم خير انا عارف ان التوقيت ممكن ميكنش مناسب علشان الاستاذ عماد الله يرحمه بس حاسس انه مبقاش ينفع استني اكتر من كده
شعر ببعد التلبك وكأنها المرة الاولي التي سيتزوج فيها ثم قطع ما شعر به وقال انا جاي اطلب من حضرتك ايد الانسة ندي
حازم بارتباك لا يا فندم الموضوع بس في سوء تفاهم انا كنت خاطب مش متجوز وبعدين خلاص الموضوع انتهي
شريفة والله يا ابني انا مش عارفة اقولك ايه
عندها كانت ندي تصعد السلالم هي ونفيين باتجاه شقتهم وعند باب الشقة بدي ان هناك عطر مميز ينم عن وجود ضيف فتحا الباب نظرا قبل ان يدخلا وجدنا الورد والشيكولاتة
ندي استني
دخلا بهدوء ليقع بصر ندي علي حازم امامها
نفيين مستر حازم
ندي بصوت خاڤت حازم
اقتربت لتجلس وهي لا تزال تشعر بالصدمة من وجوده فلقد كان هذا هو اخر توقعاتها
شريفة لندي استاذ حازم عايز يتكلم معاكي في موضوع يا ندي ثم لحازم معلش يا ابني متأخذنيش نسيت اقدملك حاجة
حازم ازيك يا انسة ندي ولا اقولك يا ندي
ندي وهي تتنهد لا الانسة ندي
حازم اللي يريحك
ندي طبعا حضرتك جاي علشان ارجع الفيلا تاني مش كده
حازم الحقيقة ايوة
ندي بس انا عمري ما حارجع الفيلا تاني مهما حصل وتقدر حضرتك تيجيب للوجي محفظة تانية او حتي تجيبها الدار
ندي باستغراب امال انا حارجع الفيلا باي صفة
حازم بصفتك مدام حازم رفعت الصاوي تقبلي تتجوزني