روايه ندى الفصول من الحادي عشر ل ثاني عشر
المحتويات
ندي للصعود توجه حازم لعلبة الشيكولاتة واخذ منها واحدة وجلس ليأكلها فقاطعته امه التي كانت انهت فطارها
فريدة انت مش شايف انك بقيت رافع الكلفة اوي بينك وبين ندي
حازم يعني مشكرهاش علي اللي عملته مع بنتي
فريدة ايوة بس انت بقيت مزودها اوي يا حازم كده حتخاليها تاخد عليك والنوعية دي مبتصدق
فريدة بغيظ شديد طب وجوليا
زفر حازم مالها جوليا جوليا انا بقالي 3 سنين بتحايل عليها نتجوز ونعيش في مصر وهي مش راضية عايزني انا اصفي شغلي واقلب حياتي عشانها وانا سبق وقولت مش حاعيش في فرنسا ومش حتخلي عن لوجي
فريدة ما انا قلتلك حنعيش كلنا في فرنسا
فريدة وهي مصډومة يعني مش حتتجوزها
حازم وهو يخرج لعمله لا
حينها امتلئ وجه دادا محاسن بابتسامة وهي تقول في سرها راجل يا حازم
مر اليوم بين انهماك حازم في عمله وانهماك ندي مع لوجي تعمد حازم ان يتأخر حتي لا تحرج ندي انصرفت ندي بينما كانت فريدة تكلم جوليا مرة اخري
جوليا مظبوط انا باجي بكرة
فريدة وقد ابتسمت امتي
جوليا طيارتي بتوصل 4 العصر
تنهدت فريدة وهي تشعر ببعض الراحة جوليا انا عايزة مسألة الجواز دي تخلص بسرعة ومهما حصل وافقي اوكي
جوليا اوكي بس ما كان من الاول انا كتير قولتلك حازم منو مقتنع بالعيشة هون وانتي اللي كنتي مصممة اننا نعيش في فرنسا شو اللي غير رأيك
عندها عاد حازم للمنزل صعد لغرفة لوجي ليطمئن عليها وجدها نائمة بينما وجد كيس الهدية الذي كان مع ندي موضوع علي المكتب في غرفة لوجي شعر بالفضول قرر ان يأخذ الكيس معه في غرفته جلس علي طرف سريره وفتح العلبة ونظر اليها حيث المصحف لا يعلم حازم بما شعر لكنه ابتسم وظل ممسكا به وهو ينظر داخل صفحاته وكأنه يمسك لاول مرة في حياته مصحف او ربما اصلا هذه هي الحقيقة قرر ان يضعه في غرفته واختار مكانه بعد تردد علي التسريحة
فريدة قررت بما ان جوليا اتيه ان تجمع الجميع كعادتها بل وقررت هذا اليوم ان تطلب من ندي ان تجلس معاهم للغداء ليس حبا في ندي وانما منت نفسها بنظرة شماتة ستلقيها لندي عندما تأتي جوليا
اتصلت فريدة بالجميع وطلبت منهم الحضور هشام ونيرة علي رأس القائمة عصام وحازم واخيرا ندي
محاسن ايوة يا فريدة هانم عملت كل حاجة
فريدة عايزها عزومة مبهرة يا محاسن
محاسن وايه الجديد انهاردة ما هما كل مرة بيتعزموا عندنا
فريدة لا انهاردة يوم مميز بالنسبة لي
عند الثالثة وصلت نيرة وهشام وكانت ندي في غرفة لوجي تريد ان تنصرف لكن فريدة للمرة الثانية مصممة ان تجلس ندي للغداء معهم اعتذرت ندي مرة اخري وهي تقول
ندي يا مدام فريدة انا لازم امشي دلوقتي
فريدة وبابتسامة مصطنعة ارجوكي يا ندي انا قولتلك متكسفنيش يبقي متكسفنيش بقي ارجوك يا ندي اتغدي وروحي
شعرت ندي ان هناك سر وراء ذلك الاصرار ففريدة لا تلقي عليها السلام فلماذا تصر علي مكوثها
بعد دقائق كان باب غرفة لوجي يطرق فتحت لتجد امامها هشام وقد تعامل بكل ادب
هشام البقية في حياتك يا انسة ندي
ندي باستغراب البقاء لله وحده
هشام انا كان نفسي اجي البيت عشان اعزي حضرتك لكن انا مكنتش عارف العنوان واتحرجت اطلبه من حازم
أومت ندي برأسها وهمت لتغلق الباب وهي تشكره بينما انتبها الاستغراب وهي تقول فريدة وهشام
الټفت هشام لينزل بينما ابتسم وهو يقول في نفسه ماشي يا ندي
كانت الساعة الخامسة اجتمعت فريدة بالجميع في مدخل الفيلا كانت نيرة تجلس الي جوارها وقد علمت منها بقدوم جوليا بينما لم يبقي سوي عصام وهشام وحازم وبالطبع ندي
دقائق تفصل الجميع عن قدوم جوليا نزلت ندي وهي تريد ان تنصرف كان حازم وعصام يخرجان من المكتب بينما ندي تبعد عنهم خطوات امام السلم
عندها اعادت ندي طلبها موجهة كلامها لحازم وعصام
ندي ارجوكم يا جماعة اعفوني من موضوع الغدا ده
نظر حازم لندي خلاص بقي يا انسة ندي
رد عصام لو تحبي اقعد ان وحازم وهشام في حتة تانية انا معنديش مانع
رد حازم خلاص ماشي انا موافق
رد هشام وهو ينظر لندي انا بقي مش موافق انا عايز اقعد مع انط فريدة ونيرة
كانت ندي سترد لكن جرس الفيلا قاطع الجميع اتجهت محاسن لتفتح وهي تقول خير يا رب
عندها دخلت فتاة شقراء ترتدي جيب اسود جلد قصير جدا و بادي هاي كول كات لونه ابيض وعليهم قميص مفتوح الزارير وهاف بوط دخلت وهي تجر خلفها شنطة ثم خلعت نظارتها السوداء وهي تقول
جوليا هاي
الټفت الجميع حولها وساد الصمت كأن الجميع يستوعب علا وجه فريدة ونيرة بابتسامة ونظرت كل منهم لجوليا ثم ندي
ندي شعرت بالصدمة انها وجها لوجه مع زوجة حازم وكأنها كانت بحاجة لان تراها حتي تفيق مما هي فيه
هشام اطلق صافرة عالية منبهرا بجمالها و هو ينظر لحازم
عصام نظر لدادا محاسن بضيق بينما دادا محاسن ارتسم علي وجهها الالم
الټفت الابصار كلها باتجاه حازم الذي كان يشعر ان دلو من المياه الباردة قد سكب عليه الا حازم بات ينظر لندي يريد ان يعرف بما تشعر
قطع الصمت بكلمة واحدة
حازم جوليا
عندها جرت جوليا نحوه بسرعة ولفت ذراعيها حول عنقه وامطرته بوابل من القبلات وهي تردد
جوليا اشتقتلك كتير كتير يا حازم
حاول حازم ابعدها لكنها كانت متشبسة به بقوة حاول الاستنجاد بعصام نظر له وهو يقول وانا اعملك ايه
تمسك حازم بذراعيها بقوة وهو يبعدها خلاص يا جوليا
ابتعدت جوليا وهي مستغربة قاطعها عصام خلاص يا جوليا صلي علي النبي واهدي كده ده انتي شكلك راجعة تعبانة اوي
جوليا فعلا يا عصام انا تعبانة كتير وانت كيفك يا عصام
عصام منيح منيح علي الاخر
جوليا وهي تضحك كيفك انط فريدة وكيفك كلكم
فريدة بسعادة غامرة انا مبسوطة اوي اللي شوفتك وحمد لله علي سلامتك
يلا علشان ناكل الاكل جاهز
عند تلك الكلمة التفتت فريدة لدعوة الجميع علي الغدا فلم تجد ندي ولا هشام ولا حازم
التفتت لعصام هما راحوا فين
عصام وهو يلتفت حوله مش عارف
الحلقة 12
نظر عصام حوله مرة اخري كمن يحاول التأكد لم يجد اي منهم خرج الي حديقة الفيلا ومنها الي البوابة مرة اخري فلم يجد احد عاد وهو يتمتم في نفسه هي الارض اتشقت وبلعتهم بجد راحوا فين وهو ايه اللي حصل
الټفت ليجد دادا محاسن و كأنها كانت تنتظره ثم قالت
محاسن لو طلعت ناحية طريق ندي حتلاقيهم
عصام هو ايه اللي حصل
محاسن ندي مشيت بسرعة يا حبة عيني والمدعوق اللي اسمه هشام ده طلع وراها وبعد المدعوقة اللي اسمها فونيا دي ما سابت حازم بالعافية بص ملاقهمش فطلع وراهم قولي بقي يا فالح حنعمل ايه دلوقتي
متابعة القراءة