روايه ندى الفصول من الثالث عشر ل الرابع عشر
المحتويات
علي كل دبلة تنهدت و الابتسامة تملأ وجهها بينما كانت دقات قلبها تضحك ملئ فيها
حازم ايه رأيك بقي
ندي بخجل شديد حلوين
حازم طب مش حنلبسهم بقي
ندي طب انادي ماما تيجي تلبسهملنا
حازم هي ماما اللي حتلبسني الدبلة طب ما تقومي وتقعدي ماما
ندي ممكن تلبسها لنفسك
حازم كمان طب بصي هاتي ايدك وانا حامسك الدبلة بين صوابعي والبسهالك بسرعة واطلع اجري من غير ما المس ايدك قولتي ايه
حازم وهوينادي مامت ندي امري اللي الله توب عليا يا رب من الاختبارات
واخيرا البست شريفة لندي شبكتها بينما اخذ حازم دبلته ليلبسها نظر له عصام
عصام اجي البسهالك انا
حازم لا شكرا
محاسن في اذنه هي دي بقي اللي خالتك تدلي بكل اعترفاتك
عصام في اذنيها ها ايه رأيك
محاسن لا خلاص يا ابني انا عذرتك طب مش خير البر عاجله ما في حموتها كده اهو عمها قاعد ما تكلمه
عصام لا انا مستني لما ذو الحجة يعدي وبعدين اجي
عصام علشان مطلعش الحج اختبار
ايام الخطوبة كانت تمر كمثيلتها من اي خطبة ايام يمني كل منهم الاخر نفسه بحياة جديدة عنوانها الحب والسعادة وايام يرواضهم القلق هل بالفعل سيكفي ما بداخلهم من حب من اجل مواجهة الاتي ام هناك عقبات ستعيق حياتهم وتقضي علي احلامهم ومن بين هذه الايام وتلك مواقف تمر بين الشد تارة والرخو تارة اخري لا لشئ الا من اجل ان تسير السفينة
ندي وهي ترد سلام عليكم ازيك يا حازم
حازم ازيك يا ندي خلصتي الحلقة بتاعتك
ندي ايوة خلاص انا طلعة دلوقتي
حازم طب بصي يمينك كده
ندي وهي تلتفت حازم
اغلقت الهاتف وهي تنظر اليه ندي انت بردوا جيت يا حازم انت كده يعني بتحطني اقدام الامر واقع طب بردوا مش حاركب العربية
ندي احنا اتفقنا وكلامنا كان واضح من الاول والمفروض مدام اتفقنا خلاص
حازم طب يا ستي اقعدي ورا وافتحي شبابيك العربية كلها كمان واعتبري نفسك راكبة تاكسي
زفرت ندي ثم قالت يعني اقعد ورا
ندي وحتفتح شبابيك العربية كلها
حازم ايون
ندي طب اوكي يا حازم انا حاركب معاك بس استناني ثانية واحدة
التفتت لتعود للدار مرة اخري حينها من نفسه بخروجة بدون نفيين او طنط شريفة ابتسم وهو ينظر في الساعة دقائق وخرجت ندي برفقتها الحاجة اماني ومنتقبتان
الجم حازم لرؤيته اقتربهم ودون ان تتفوه بكلمة فتحت باب المقعد الامامي وقالت ندي اتفضلي يا حجة اقعدي انتي هنا علشان رجلك انا حاقعد ورا جنب شيماء وفاطمة
بعدها بات حازم امام توصيل الاربعة كلا الي بيته زفر بغيظ حاول ان يخفيه وابتسم ببرود وهو ينظر للحاجة اماني
اماني معلش تعبناك يا ابني
حازم وهو يحاول ان يخفي غيظه لا ابدا يا حجة ده انتو نورتوا الټفت للخلف ليرمق ندي بنظرة حادة وكأنه يعود للخلف بالسيارة
حازم علي فين
ندي عين شمس و العتبة و حلوان اطلع وحاوصفلك بالظبط
حازم بغيظ في نفسه كمان طب بس لما ينزلوا يا ندي
فتحت الحاجة اماني الباب والتفتت لتشكر حازم تعبناك يا ابني معلش
نظر لندي التي نزلت الي جوارها وهو لا يفهم فنزل مسرعا ليسألها انتي رايحة فين
ندي داخلة الدار
حازم دار ايه انتي مش مروحة
ندي لا انا مكنتش مروحة انا عندي لسه حلقة تانية في الدار دي وقدامي كده 3 ساعات
اتجهت باتجاه الدار ثم التفتت اليه وهي تحاول كتمان ابتسامتها عايز حاجة
حازم وقد اڼفجر الغيظ علي كل ملامح وجهه لا
انطلق بسيارته باتجه منزله فتح باب الفيلا واغلقه بقوة ومن فرط شعوره بالغيظ قڈف بكل مفاتحه فوق المكتب
كانت دادا محاسن تتجه الي المطبخ حين رأته فاتجهت لمكتبه مضطربة من منظره سمعته يتمتم
حازم ماشي يا ندي والله ماشي
محاسن مالك يا ابني في ايه
ضړب المكتب بيده مرة اخري واخذ يزفر وهو يذهب ويعود ثم نظر للمحاسن التي قررت ان تعيد السؤال
محاسن مالك يا ابني
توجه حازم الي كرسيه جلس بعصبية وقرر اخيرا ان يحدث دادا محاسن دادا تفتكري ندي وافقت عليا ليه
محاسن اكيد علشان بتحبك يا ابني
حازم تفتكري يا دادا هي فعلا بتحبني
محاسن امال ايه اللي يخليها توافق
حازم لوجي مثلا
محاسن طب ما لو كده كانت كملت علشان لوجي ومامشيتش
زفر حازم ثم اكمل طب ليه بتتعامل معايا كده
محاسن هي مش قالتلك من الاول ان التعاملات في الخطوبة كده وساعتها انت كنت مبسوط لما قولتلي دي حتي اللي اتخطبتلهم كانت جد معاهم ولا انت كنت عايزها زي نيرة اللي كانت بتيجي تقعد معاك في اوضتك
حازم لا طبعا انا مقولتش كده بس خاېف يكون في
متابعة القراءة