روايه ندى الفصول من الخامس عشر ل السادس عشر
المحتويات
كتب كتابك فقعدت اضحك
ندي وهي تلف ذراعها حول كتف نفيين نفيين انتي معجبة بعصام مش كده
نفيين بتلعثم ايه يا بنتي الكلام ده انتي دماغك راحت بعيد الموضوع كله موقف وضحكني
ندي عموما يا نفيين انا عايزكي بس تخلي بالك من نفسك ونصحتي الوحيدة لكي من تعجل شيا قبل اوانه عقب بحرمانه
نفيين ايه يا بنتي كل ده انا انا بس افتكرته لما سحب المنديل
نفيين انتي اخدتي بالك
ندي ايوة وعموما لو فعلا عايزك يا نفيين يبقي يدخل البيت من بابه فاهمني طبعا
نفيين أومت برأسها فاهمكي والله حتوحشيني يا نادو وبجد البيت حيبقي رخم اوي من غيرك انا مش متخيلة ان مش حاشوفك تاني
ندي ليه يا بنتي هو انا حاموت ده انا حاتجوز
ندي وهي تتحدث في اذنيها بصي يا بنتي انا مؤمنة بالحكمة اللي بتقول منك لله يا اللي اتجوزت ومنصحتنيش ومنك لله بردوا يا اللي حتتجوز ومتسألنيش
توجه الي مكتبه وفتح احد ادارجة واخرج منها بعض الاوراق منها قسيمة الزواج الخاصة به نظر فيما يريد واخرج مفتاح الشالية ليعطيه لدادا محاسن ونظر نظرة سريعة لبعض اوراق عمله ثم سحب مفاتيحه باتجه الخارج في طريقه توجه لدادا محاسن
محاسن كله تمام يا ابني وانا حاسبقك مع عم ابراهيم زي ما طلبت عايز مني حاجة تانية
حازم لا يا دادا عموما الفرح حيخلص بدري انا متفق يخلص 10 وحاطلع انا وندي علي طول ان شاء نكون عندك علي حوالي 12 او 1 تمام
محاسن تيجوا بالسلامة يا ابني وربنا يتمملك علي خير
لوجي شوفتي يا آنة الفستان بتاعي علشان حنروح فرح بابي
اغلقت الباب خلفها وتوجهت للاسفل نظرت باتجه المكتب للحقيبة التي اعدها حازم لسفره ولمفتاح الشالية توجهت لتتأكد وهي تنظر الي الحقيبة وتمسك في يدها مفتاح الشالية وقالت في نفسها كمان مفتاح الشالية ده علي اعتبار انك فاكرها حتعملك شهر عسل
زفرت بقوة وتوجهت لتخرج من المكتب حينها لمحت اوراق الزواج اشاحت بوجهها عنها وهمت لتخرج ولكن الفضول جعلها تقترب لتنظر فيها مدت يدها وهي تنظر لصورة ابنها تتجاور الي صورة ندي رمقت صورتها بنظرة غل وهمت لتضع الاوراق ولكنها لمحت اسم وكأنها تعرفه اعادت الاوراق ليدها تقرأها جيدا نظرت لاسم ندي فامتلكتها رجة في قلبها اعادت الاسم علي مسامعها بصوت اعلي
تفحصت الاوراق مرة اخري وقالت في نفسها احلام احلام عبد الدايم السنهوري
هوت الي المقعد وهي غير مصدقة ولم تقل الا كلمة واحدة راجعة ټنتقم من ابني
اعتدلت في جالستها ومدت يدها الي السېجارة التي كانت في يد من يجلس الي جوارها بدأت باخراج الانفاس واحدا تلو الاخر والضيق يعلو وجهها
انتي مالك انهاردة يا ناني مش في المود علي فكرة
نيرة لا ازاي بقي ده انهاردة فرح حازم الحوت يعني لازم ابقي في المود و في المود اوي
زفرت بضيق ثم تابعت ماشي يا عم حازم بكرة نشوف حتعمل ايه مع اللي اسمها ندي
هيثم انتي غيرانة ولا ايه
نيرة بغل اغير اغير علي مين علي حازم انا عمري ما کرهت في حياتي حد قده انا بس مكنتش احب انه بعد ما كان متجوز نيرة يتجوز البتاعة دي اللي اسمها ندي
هيثم عموما اهي وقعت في شړ اعمالها الا اذا كان تاب بقي وراح اعتكف والفيلم ده
نيرة بضحكات ساخرة تاب عارف انت لو ابليس تاب حازم الحوت ميتبش انا متأكدة انه انهاردة مش طايق نفسه وكل مشكلته انه كان نفسه يطول ندي ومعرفش عارف انت هما يومين بالكتير وبعدها حيعملها زي الزفت لحد ما تطلب الطلاق
زفرت انفاسا اخري من سيجارتها ثم نظرت اليه عموما انا حاروح الفرح انهارده اما اشوف بقي واتفرج حيبقي ازاي
نظر لها هيثم وهي تقوم باتجه تبديل ملابسها وقام خلفها
هيثم هو انا حاشوفك امتي تاني ولا اشرف جيه خلاص
نيرة بدلال وانت عايز تشوفني تاني
هيثم وهو يلف ذراعه حول خصرها انتي حتشتغليني بقي انا مش قدك يا نيرة
نيرة بابتسامة عموما لما اشرف يسافر حاكلمك
التفتت بدلال وهي تخرج من باب الشقة باي مؤقتا
امام المرآة كل منهم من اجل اللحظات الاخيرة حازم في غرفته وقد شعر بكل الضيق و الندم ولكنه حاول تكتمه
فريدة في غرفتها تتأنق من اجل حضور عرس ابنها فهي لن تتركه لعائلة السنهوري مهما كلفها الثمن
شريفة واحلام ونبيل واعتماد وطارق امام باب المنزل اتجهوا ليركبوا سيارة نبيل باتجه القاعة
عصام امام المرآة وقد سحب مفاتيحه ونزل باتجه ركوب سيارته الي فيلا حازم
نيرة في الكوافير من اجل مكياجها و تسريحة شعرها لحضور الفرح
واخيرا نفيين تقريبا جاهزة باتنظار العريس ليأتي
اما العروس فلم يبقي سوي بعض اللمسات الاخيرة لتطل ندي كعادتها بابهي منظر عروس بحجابها زينتها حيائها زينة باتت في زمانينا اثمن ماركة ميكب ولكن ان وجدت
لحظات كان حازم ولوجي ودادا محاسن امام باب الفيلا من اجل الخروج حينها كان عصام يركن سيارته امام الفيلا اتجهوا للخروج فاوقفهم صوت فريدة
فريدة حازم استني انا جاية معاكم
الټفت حازم ليري امه في فستانا مميزا وطبعا اطلالة خاصة علا وجهه بابتسامة وهو يرد
حازم حتيجي معانا
اقتربت فريدة وهي تفتح ذراعيها لابنها ايوة يا حبيبي مبروك يا حازم
حينها اطلقت محاسن عدة زغاريد متتالية وكأنها ولاول مرة تري فرحة في فيلا الصاوي
اتجه عصام بحازم الي الكوافير بينما اتجهت فريدة ومحاسن ولوجي الي القاعة لحظات تفصل فريدة عن التأكد مما هي شاكة فيه هل ندي بنت عائلة السنهوري ام مجرد تشابه
وصلت سيارة نبيل امام القاعة لتنزل احلام وشريفة واعتماد توجهوا الي قاعة السيدات بينما توجه طارق ونبيل الي قاعة الرجال
شريفة لاحلام انا حاقف استقبل الناس هنا علي الباب خاليكي معايا بدل ما اقف لوحدي
احلام طب حاحط الشنط وارجع اقف معاكي
توقفت سيارة فريدة اما القاعة نزلت لتصعد الي القاعة المخصصة للسيدات خطوات من فريدة باتجه القاعة كل ما تريده هو التأكد هل تعرف ندي احلام السنهوري ام لا
خطوات تملأها الثقة من فريدة باتجه القاعة تقابلها خطوات بتمهل باتجاه شريفة من احلام
خطوة من فريدة ثم خطوة من احلام او خطوة من احلام تقابلها خطوة من فريدة خطوة امام خطوة خطوة امام خطوة حتي
احلام بتلعثم بالغ وقلق فريدة
فريدة بغل وغيظ احلام
امام الكوافير ترجل حازم ليأخذ ندي حينها وجد نفسه يزفر بضيقا لم يتوقعه نظر اليها امامه كم كانت رائعة وكم كانت فاتنة وكم كانت مبهرة و
متابعة القراءة