روايه ندى الفصول من السابع عشر ل الثامن عشر

موقع أيام نيوز

هشام يده المضمومة في اول شيئا يقابله ماشي ماشي يا حازم يمكن لسه ليك عمر المرة دي بس اوعدك المرة الجاية لا وانا دلوقتي عارف كويس انا حاعمل ايه 
دخلت احدي الممرضات لتجد امامها ندي الممسكة بيد حازم وقد راحت في النوم ادهشها هذا الحب للتتنهد بعمق وتقترب من ندي لايقظها 
الممرضة يا مدام يا مدام ندي 
ندي وهي ترفع رأسها لتري مكانها ايه ده انا نمت 
الممرضة حضرتك ممكن ترتاحي في الاوضة التانية تقدري تتفضلي لسه شوية عقبال ما جوزك يفوق 
تنهدت ندي وهي تقوم من مكانها هي الساعة كام دلوقتي 
الممرضة الساعة 10 وعشرة 
اتجهت ندي للغرفة المجاورة لغرفة حازم والتي كانت فيها مددت نفسها علي السرير في محاولة للنوم كانت في امس الحاجة لها
عصام في غرفة حازم
وهذه المرة في مكان ندي وهو ينظر لصديق طفولته وشبابه الذي ربما في اقرب فرصة قد يخسره اطال النظر الي وجه صديقه النائم فربما لن يستطيع النظر اليه مرة اخري اذا عرف الحقيقة 
عصام يا ريتك تعرف انه كان ڠصب عني انا كنت سکړان ومش داري بنفسي 
ترقرقت بعض الدموع في عينه وهو يحاول التماسك ليتابع مكنتش فاكر انها حتجيلي شقتي صدقني يا صاحبي حاولت بس الشيطان غلبني سامحني يا صاحبي ولو اني عارف انه مينفعش بس يا ريتك تسامحني 
تنهد بعمق وهو يحاول ان يبقي علي تماسكه طال الصمت وهو ينظر لصديقه الذي بدي وكأنه يحاول فتح عينه 
ليخرج اخيرا صوت حازم في قمة تثاقله وتتمتم شفتاه وهو ينظر حاوله ندي ندي ندي 
تهللت اسارير عصام ودادا محاسن وهم يقتربان من حازم 
عصام ومحاسن حازم 
محاسن وقد اشرق وجهها يا ما انت كريم يا رب 
عصام بارتياح حمدلله علي سلامتك يا حوت 
حازم بتثاقل انا فين وايه اللي جابني هنا 
عصام يعني مش عارف بقي كده بردوا تسيب ندي وتروح تسهر مع العيال الالش دول 
حازم باستغراب بس انا مكنتش سهران في حته 
عصام باستغراب متبادل امال انت كنت فين 
حازم وهو يحاول التذكر انا اخر حاجة فاكرها اني وقفت تاكسي عشان مرضيتش اخد عربيتي معايا بعد ما سيبت معتز ومش فاكر حاجة بعد كده 
عصام انت قابلت معتز 
حازم ايوة وقفت معاه قدام المطعم وسيبته بعد كده و رجعت علي الشالية 
عصام وقد بدي مستغربا مما يسمع يعني انت مرحتش مع معتز في حته 
حازم باستغراب قولتلك قابلته ومشيت والله العظيم سيبته ومشيت 
دادا محاسن يا حازم انا لاقيتك مرمي قدام الشالية الساعة اتنين بالليل وانت سکړان طينة وكمان الدكاترة قالوا انك واخد مخډرات
حازم مخډرات ايه يا دادا بس وخمړة ايه طب ده انا مشربتش مخډرات زمان اشربها دلوقتي 
كان حازم يحاول الاعتدال حين اعاد علي مسامعه ما قالوا لينتفض ولاتزال معدته تألمه 
حازم هي ندي عرفت اني شربت مخډرات وخمړة 
نظر عصام الي دادا محاسن وبادلته هي الاخري النظر وهم لا يستطعان الاجابة ليعيد حازم سؤاله بصياغة اخري 
حازم فين ندي يا جماعة لتاني مرة عايز اعرف هي عرفت ولا لا 
عصام مهدئا طب اهدي دلوقتي واحنا اكيد حنعرف اللي حصل 
ثم نظر لدادا محاسن روحي قولي لندي ان حازم فاق 
حازم وقد بدي حزينا استني يا دادا بجد ندي مالها 
عصام مفيش حاجة هي بس كانت زعلانة علشانك انت جيت المستشفي وانت بين الحياة والمۏت 
نظر حازم لعصام وامتلك الهم قلبه لانه الي هذه اللحظة لم يعرف ما الذي حدث
في الغرفة التي فيها ندي كانت ندي تنهي صلاة الظهر وقد قررت ان تتجه الي غرفة حازم جلست دقيقتين علي سجادة الصلاة لتنهي الصلاة حينها قاطها صوت رسالة غير متوقعة 
حلاوتك في لبس البوليس يا ريتني كنت انا العريس يا بختك يا حازم موزة بصحيح  
انتفضت وقد افزعت من مكانها لم تكن تتوقع ابدا ان تأتيها رسالة بهذه الفجاجة كانت ضربات قلبها تعلو وتهبط لا يوجد معني للرسالة الا ان ما رأته بالامس كان صحيحا لكن من ارسالها هل رأها حقا بما كانت ترتدي هل صورها حازم لاصحابه ام وصفها لهم وحكي 
انهمرت دموعها في لوعة لو ان حازم قد انحرف الي حد وصف زوجته او تصورها ولكنها كانت تشعر بغيرته يا الله 
قاطعتها محاسن وهي تفتح الباب ليفزعها بكائها 
محاسن مالك يا ندي 
ندي مفيش يا دادا 
محاسن مبشرة حازم فاق علي فكرة 
ندي بتثاقل ماشي يا دادا 
محاسن ماشي يا دادا ده انا قلت حتطيري من مكانك 
ندي انا رايحة علي طول 
بخطوات بطيئة خرجت باتجاه الغرفة المجاورة لتلقي نظرة علي حازم الذي ما لبث ان رآها حتي انخلع قلبه لدموعها ولوجهها الذي أنطفئ لم تستطع ان تنظر لعينه كانت تخشي ان تنظر باحتقار فلقد كان هذا حينها هو احساسها
نفيين بضيق اخيرا يا ندي ايه يا بنتي من لاقي احبابه نسي اصحابه 
ندي وقد حاولت الا تبدي شعورها بالضيق لا ابدا بس الموبايل وقع مني واحنا بنتمشي علي البحر وعقبال ما حازم عرف يصلحه تاني 
نفيين ماما كانت قلقانه عليكي وعايزة
تم نسخ الرابط