روايه ندى الفصول من التاسع عشر ل العشرون

موقع أيام نيوز

فاضل حاجة 
اميمة لا كله تمام يا مستر حازم 
متوجها الي المصعد من اجل العودة الي منزله كذلك تحرك حازم متوجهه الي الشرفة لتتابع المشهد كذلك تحركت اميمة 
فتح باب المصعد ليركبه واخرج هاتفه وقد قرر ان يتحدث الي ندي لحظات وخرج من المصعد متوجها الي سيارته وقد اتاه صوت الجرس بهاتفه بانتظار من يرد بينما حازم ينتظر الرد كانت اميمة تخرج من حقيبتها هي الاخري هاتفها امسكته بيدها وظلت تتابع عن كسب 
واخيرا ردت ندي 
حازم كده بردوا تبعيني من اول يوم مفيش وحشتني حتي من ورا قلبك 
ندي والله فكرت كتير اوي بس قلت حتتلكك وتقوم سايب الشغل وجاي 
حازم وهو يركب السيارة طب يا ستي قلبك علي الشغل ومش علي صاحب الشغل 
ندي والله قلبي علي الاتنين 
حازم وهو يدير محرك السيارة لينطلق بها عموما انا جاي علي طول 
ندي مستنياك يا حبيبي متتأخرش احنا حنتغدي مع بعض انهاردة لوحدنا 
حازم كلهم في النادي طب انا جاي حالا 
بينما كانت هذه هي المكالمة بين ندي وحازم الي هذه اللحظة وحتي بعد ركوبه السيارة لم يلاحظ حازم الظرف بعد بدت اميمة تشعر بالقلق 
لحظة ولاحظ حازم شيئا تحت المسحات نظر الي الورقة ونزل من سيارته ليزيلها امسكها ليجدها مكتوب عليها 
خاص بحازم الصاوي فتح الظرف الصغير ليجد فيه ميموري كارد 
حازم ودي مين اللي حطها وفيها ايه 
بينما اميمة من اعلي ايوة يا اشرف بيه حازم اخد الظرف 
اشرف اوكيه يا اميمة 
انها الخامسة لقد تأخر حازم اعدت الغدا منذ ان هاتفها منذ تقريبا ساعتين ولم يأتي بعد لحظات ودق جرس الباب توجهت سنيه الخادمة الاخري لتفتح فتحت الباب لتجد ندي امامها عمها وابن عمها ورجل اخر 
نبيل لندي ازيك يا ندي 
ندي باستغراب من من معه اهلا يا عمي ازيك 
مدحت لندي ازيك يا ندي 
ندي باستغراب ازيك يا مدحت 
ندي لعمها ولا زالت مستغربة مين الاستاذ
مدحت ده الاستاذ نشأت نجيب محامي من المنصورة 
ندي اهلا احنا كنا حنتغدي ممكن تتفضلوا الغدا جاهر 
نبيل احنا اتغدينا وجينا يا ندي انا بس عايزك في حاجة يا بنتي 
ندي خير يا عمي 
نبيل عايزك تسمعني كويس في اللي جاي اقولهولك يا ندي 
ندي اتفضل يا عمي 
في سيارته وقد امتلئ قلبه بالخۏف والضيق للمرة الثالثة يشغل الفيديو ليسأل نفسه هل حقيقي ام مفبرك لا يريد ان يظلم صديقه فهو يعرف عصام جيدا لا يتوقع منه الخېانة حتي لو توقعها من نيرة 
حازم مش ممكن لا ابدا عمري ما اصدق لو الدنيا كلها خانتني عصام اخر واحد يعملها اكيد في سر او علي الاقل اوجه واعرف منه بس لو كان حصل تبقي مصېبة 
تنهد بضيق بالغ وقد قرر ان يتوجه الي عصام مهما كان الثمن ليقطعه حينها اتصال ندي 
ندي بتوتر وقد بدي صوتها باكيا انت فين يا حازم 
حازم بتوتر ايوة يا ندي مال صوتك 
ندي ابدا بس يا ريت تيجي دلوقتي ارجوك يا حازم 
حازم في حاجة يا ندي 
ندي لا بس تعالي 
اغلقت الهاتف وهي لاتزال تبكي نظر لها مدحت وقد بدي مشفقا علي حالها 
مدحت احنا اسفين يا ندي 
ندي شذرا لهم بجد كويس اوي انكم اسفين 
نظرت الي عمها بلوم وعيناها دامعة انا قبل ما اوافق خليت ماما تسأل عمتي اذا كان في بينهم حاجة ولا لا وساعتها عمتو قالت مجرد ڼزاع علي ميراث ليه مقولتوش الحقيقة ليه يا عمي 
نبيل عمتك هي السبب لو كانت قالتلي مكنش كل ده حصل انا اتفاجت يوم كتب كتابك بانه ابنه 
ندي وهي تجلس باكية وانتم ناويين تعرفوا حازم انهاردة 
مدحت ده علي اساس انه مش عارف يا ندي اللي اسمها فريدة دي راحت لعمتك وقالتلها لو الموضوع اتعرف حتشوه سمعتها واهم حاجة عندهم يحتفظوا بالفلوس وبس 
لم ترد ندي ولم تعرف حينها ما الذي سيحدث لحظات كانت فريدة قد قررت العودة منفردة وقد تركت لوجي لتكمل تمرينها مع دادا محاسن وعادت بعد ما شعرت بصداع لتدخل الفيلا علي وقع اصوات من يتحدثون في الصالون اقتربت وهي لا تفهم لتسمع 
نشأت انا حابقي معاكم لان الوصية دي هي اللي حتثبت حقكم في الفلوس 
مدحت مش ده لو اعترفوا بيها 
ندي كفاية كفاية 
فتحت الباب ليقف الجميع وهي تقول 
فريدة مين دول يا ندي 
فريدة لنبيل وقد رأته سابقا استاذ نبيل مش كده 
نبيل ايوة يا فريدة كويس انك لسه فاكراني 
عقدت فريدة ذراعها امامها وهي تنظر لندي ده انتي ابتديتي بدري اوي انا كنت متوقعة الرباطية دي بس مش بالسرعة دي لا والله برافو يا ندي داخلة حامية اوي علي فلوس عمتك بس احب اقولك ان نأبك علي شونة واقولك كمان انك عمرك ما حتطولي انتي وعيلتك مليم من الفلوس دي 
مدحت بتحدي لا ده انتي فعلا عايزة اللي يوقفك عند حدك انت فاكرة اننا حنخاف منك حق عمتي حيرجع يعني حيرجع وانا اول واحد حاقفلك وبنت عمي مش حتقعد علي ذمة ابنك دقيقة واحدة بعد انهاردة اذا انتم قابلين تعيشوا في الحړام احنا مش حنقبل ده لندي 
فريدة ساخرة برافو برافو يا شاطر انت بقي اللي حتوقفني عند حدي بجد والله نبيل فعلا عرف يربي 
قاطعتها ندي لتدافع عن نفسها انا معرفش حاجة عن الموضوع ده انا لسه عارفة الموضوع دلوقتي انا عمري لا فكرت انتقم ولا كنت اعرف اصلا 
فريدة الكلام ده يا شاطرة تروحي تضحكي به علي حد تاني انا متأكدة انك فضلتي ورا حازم لحد ما وقعتيه فيكي كل ده علشان عنيك علي فلوسه فلوسه وبس 
ندي لا مش صح ابدا 
ليقطعهم حازم من خلفهم في ايه 
نظرت ندي لحازم وهي لا تعرف ما الذي سيحدث وماذا سيكون رد فعله بينما نظر حازم للجميع وهو لا يعرف من هؤلاء باستثناء عمو نبيل 
حازم لعمو نبيل ازيك يا عمي 
نبيل بضيق ازيك يا ابني 
حازم في ايه كنتوا پتزعقوا ليه 
ثم الي ندي انتي كنتي بټعيطي 
فريدة قبل ما اسمع اي كلمة ملاهاش اي اساس احب اقول ان المحامي الكفته اللي انتو جايبينوا معاكم والورق اللي معاه تبلوه وتشربوا مېته الفلوس فلوس رفعت وكلها اوراق صحيحة ومثبوتة 
نشأت والوصية كمان وصية رفعت 
فريدة رفعت مكتبش اي وصايا قبل ما ېموت 
نشأت لا ساب مع المحامي بتاعه وانتي قطعتيها بعد ما دفعتيلوا رشوة عشان يسكت بس هو كان سايب الاصل عنده واداكي نسخة 
فريدة انا حاطعن علي الاوراق دي ومتأكدة ان كلها مزيفة 
حازم انا مش فاهم حاجة اوراق ايه ووصية ايه ومين حضرتك 
حازم مقاطعا الجميع ممكن افهم في ايه 
نشأت يعني حضرتك مكنتش تعرف طب يا استاذ حازم نفهم حضرتك
في منزله شاردا يائسا زفر بشدة وهو يبكي حاله ماذا فعل كي يخسر من احب لماذا لا يريد الماضي بكل قذارته تركهم ام انهم صدقا لا يستحقون حياة نظيفة هل المشكلة فيهم ام في ماضيهم 
رن هاتفه ليتصل به عمر 
عمر ايه يا عصام فينك يا عم من يوم موضوع هشام وانت مش سائل 
عصام معلش مشغول شوية 
عمر طب انهاردة عيد ميلادي وعامل حفلة في العوامة بتاعتي ما تيجي شوية السهرة حتعجبك اوي شرب وبنات من اللي قبلك
تم نسخ الرابط