روايه ندى الفصول من التاسع عشر ل العشرون
المحتويات
اللي كانوا في البار ماتوا
ليرد اخر ربنا يسترنا يا رب اللي ماټ سکړان واللي ماټ مع وحده استغفر الله العظيم
فيقطعهم اخر ربنا يرزقنا حسن الخاتمة
توجه حازم متسألا ايه اللي حصل
ليرد احدهم ابدا المكان ۏلع تقريبا ماس كهربائي
حازم پخوف حد نجا
تقريبا كل اللي كانوا جواه ماتوا
تلك اللحظة التي كادوا ان يسقطوا فيها لانهم استشعروا ان الارض ضاقت عليهم بما رحبت بل وضاقت عليهم انفسهم كادو بسببها ان ينسوا ان للكون رب يدبره فمهما تكدرت حياتك ومهما ضاقت بك نفسك فقط اكمل الاية وتذكر انه لا ملجأ من الله الا الله قول يا رب بصدق ولا تنسي انه هو التواب الرحيم
انهي صلاة الفجر وعاد الي منزله فتح باب البيت ثم اتجه الي شقته كانت جالسة علي سجادة الصلاة بانتظار عودته لم يلقي عليها حتي السلام ودخل باتجاه غرفة نومه سحب الغطاء وتمدد ليعاود النوم بعد الصلاة قامت باتجهه لتحاول الكلام معه لعله هذه المرة يرد عليها
احلام بتوتر لسه زعلان مني يا طارق صدقني انا مكنش قصدي ان كل ده يحصل
احلام وقد بدأت تبكي طب رد عليا او حتي كلمني طب سامحني انا مكنتش عايزة احكيلك علي موضوع رفعت الصاوي ده عشان كنت خاېفة علي حياتنا كنت خاېفة لو حد قالك حاجة تصدقها فيا كنت عايزة الموضوع يتقفل وبس لاني كنت عارفة اني مش حاقدر ارد حاجة من الفلوس ولما اتجوزتك اتمنيت لو كنت معرفتش قبلك ولا توفيق ولا رفعت والله خۏفي علي حياتنا هو اللي سكتني
لحظة وقبلت يده ثم اكملت سامحني يا طارق واوعي تزعل مني وافتكر ان خۏفي علي حياتنا هو اللي سكتني
امام توسلتها تنهد وهو يجذبها لتقم من الارض وتجلس الي جواره علي السرير ابتسم لها وهو يقول
طارق يعني مش ناوية تخبي عليا حاجة تانية
بينما احلام وطارق في عتابهم كان هناك من يقف امام منزلهم لا يعرف لماذا ادار محرك سيارته وبدلا من ان يعود الي منزله توجه الي منزل السنهوري ربما يظن ان ندي في منزل والدتها ربما
ربما يريد ان يثبت حسن موقفه ايضا ربما و لكن الاهم انه بات يشعر انه في سباق مع الزمان ويريد وبشدة ان يصحح اخطاء الماضي لو استطاع ان يفعل اليوم لفعل ولو استطاع ان يعيد الامس لفعل بات ېخاف ان تدركه لحظة المۏت قبل رجوع الحق عليه ان يتحرك قبل فوات الاوان
توجه الي باب البيت وطرقه لحظات وتوجه طارق ليفتح ليجد امامه
طارق مستغربا حازم
حازم و قد بدي عليه التوتر اسف انا عارف ان الوقت بدري اوي ممكن ادخل
طارق بتعجب وهو يفسح له الطريق اتفضل
سبق طارق حازم بخطوات فتح باب منزله ودخل لينادي زوجته بينما ادخل حازم الي الصالون بتردد وهو لا يعرف لماذا جاء الي هنا جلس حازم منتظرا احلام
تقدمت احلام بانزعاج لتسلم علي الضيف المستغرب زيارته
احلام باستغراب اهلا يا حازم يا ابني خير في حاجة ندي كويسة
حازم باستغراب هي مجتش امبارح
احلام لا انا معرفش
حازم هو عمو نبيل مقالكيش حاجة عن امبارح
احلام هو قالي انه راح الفيلا هو ومدحت والمحامي وقالكم علي الحقيقة بس مقلش اي تفاصيل ومجبش سيرة ندي
حازم عموما انا جاي بخصوص الموضوع ده
تدخل طارق خير يا ابني
حازم عمتو احلام ممكن اطلب منك طلب باعتبري زي ندي او علي الاقل انا باعتبر نفسي كده
احلام بقلق اطلب يا ابني
حازم ممكن بلاش ترفعوا قضية عشان رجوع الفلوس انا ناوي انفذ وصية بابا الله يرحمه من غير حاجة بس انا بردوا مش عايز اخسر ندي انا وندي ملناش ذنب في كل اللي حصل وانا وهي مكناش نعرف حاجة انا مش حافرض عليها تعيش معايا ڠصب عنها لو طلبت الطلاق وكانت دي رغبتها حانفذها بس لو في فرصة ارجعلك حقك و
قاطعته احلام التي كانت مستغربة كليتا من ان الذي امامها اليوم هو ابن رفعت الصاوي
احلام وقد رق قلبها لكلامه يا ابني انا والله الفلوس ما فرقة معايا حتي لو فضلت معاك انت وندي
قاطعها حازم لا يا عمتو مدام ده حقك فانا باوعدك اني ارجعه بس انا عايزكم كلكم تعرفوا اني اتجوزت ندي لاني عايزها وشاريها وعايزكم تعرفوا اني متمسك بيها عمو نبيل لما جه امبارح كان متمسك باني اطلقها وانا مش عايز
نظر طارق لاحلام ثم له علي العموم يا ابني احنا كل اللي يهمنا فعلا دلوقتي كان ندي مش الفلوس ومدام انت متمسك بيها القرار حيكون قرارها احنا منقدرش نفرض علي ندي حاجة
حازم ببعض الارتياح طب انا كده قولت اللي عندي و استأذن انا
احلام طب ما تستني يا ابني انا حاحضر الفطار
وعلي الرغم انه جائع ولم يأكل تقريبا منذ صباح الامس
حازم وهو يتوجه الي الباب خليها وقت تاني ان شاء الله
خرج من الباب ليصعد باتجه شقة ندي الټفت لهم
حازم انا طالع لماما شريفة بعد اذنكم
اغلقت احلام باب شقتها ونظرت لزوجها معقول انا مش مصدقة اللي حصل
طارق معقبا والله الواد شكله راجل بجد متعرفيش علي في نظري قد ايه باللي قاله ده
طرق الباب امام شقة ندي بانتظار ان يعرف هل خرجت زوجته من بيته او لم تخرج
لحظات وتقدمت شريفة لتفتح الباب ولمن اتي مبكرا جدا
شريفة بقد شعرت بالقلق حازم خير يا ابني في حاجة حصلت ندي جرالها حاجة
فهم حينها ان ندي لم تأتي ولكن اين ذهبت هل توجهت الي بيت عمها شعر ببعض التوتر ولكنه حاول كتمانه
حازم وهو يتوجه ليدخل مفيش حاجة يا ماما كل الموضوع اني كنت باصلي الفجر قريب منكم وعديت عليكم اشوفكم بس
شريفة ببعض الاضطراب يعني ندي ولوجي كويسين
حازم رغم قلقه ايوة كويسين
شريفة طب اتفضل يا ابني
حازم وهو يجلس امال نفيين مش رايحة الشغل انهارده
شريفة انت متعرفش انها سابت الشغل
حازم باستغراب سابت الشغل من غير ما تقولي
شريفة والله يا ابني ما عارفة مالها انا حاصحيها واسألها
قامت للداخل ولكنها عادت والټفت
شريفة انتي تلقيك لسه مفترطش صح حاحضرلك تفطر معايا وكوباية شاي
حازم ملوش لزوم مش عايز اتعب حضرتك
شريفة تعبك راحة يا ابني
توجهت لغرفة نفيين والتي كانت مستيقظة
متابعة القراءة