روايه ندى الفصول من الواحد وعشرون ل الثاني وعشرون

موقع أيام نيوز

وهو يقول باي باي يا انسة نفيين 
اذان فجر يوما جديد يطل علي بولاق الدكرور ومن فيه لتفتح ندي عينها ثم تتوجه الي هاتفها لتتصل بحازم من اجل ان تقظه 
لحظات كان حازم غارق في نومه ولكن صوت الهاتف اتاه بعيدا فتح عيناه بصعوبة ومسك الهاتف في يده ليغلق المكالمة ولكن ندي اصرت علي الاتصال حتي رد عليها اخيرا 
حازم بتثاقل وهو يتاؤب مين ايوة عايز ايه 
ندي مبتسمة من طريقة الرد صباح الخير حضرتك لسه نايم 
حازم وقد بدء يستوعب ندي ايوة يا ندي معلش والله كنت رايح في النوم 
ندي ولا يهمك يا سيدي معلش انا قلت اصحيك تصلي الفجر 
حازم مبتسما انتي مبتنسيش ابدا ده انا قلت انا نايم في المنصورة انهاردة انام براحتي انتي ورايا ورايا حتي في المنصورة 
ندي بهزار بقي كده يا سي حازم ماشي انا غلطانة اني باصحيك يعني ده بدل ما تقولي وحشتني ولا صباح الخير يا حبيبتي وبعدين تعالي هنا كنت رايح في النوم وكمان عايز تنام براحتك امال بس امبارح بالليل كنت عمال تقولي مش عارف انام ازاي من غيرك كل ده ومش عارف تنام من غيري امال لو كنت عارف كنت حتعمل ايه 
حازم مبتسما انا عارف ان انا اللي حاجيبه لنفسي انا قايم خلاص اهو واسف واعتذر وبشدة عما بدر مني 
ندي ضاحكة خلاص عفونا عنك اتفضل روح صلي ولما ترجع من الصلاة تكلمي مفهوم 
حازم ضاحكا مفهوم يا فندم 
انهت صلاة الفجر وتوجهت لغرفة ابنتها لتتحدث اليها 
شريفة صباح الخير يا نفيين 
نفيين وهي تقوم من علي سجادة الصلاة صباح النور يا ماما 
شريفة بقلق انتي حتروحي الشركة انتي واختك انهاردة كمان 
نفيين ايوة ندي حستناني زي امبارح ونروح مع بعض 
شريقة بضيق انتي عاجبك اللي اختك بتعمله ده راحت قعدت مع الخادمة انا مش عارفة هي عايزة ايه بالظبط 
نفيين عايزة تفضل جنب جوزها اللي كان المفروض يبقي قاعد في بيتنا احنا بدل بيت الخادمة وبعدين هو لاقي حتة غير بيت دادا محاسن وقال لا هي الوحيدة اللي فتحت لهم بيتها 
شريفة باستياء هو انا يعني كنت طردتهم يا نفيين انا بس عملت كده من قلقي بس لو حازم ده انسان كويس انا يعني حاكره ان بنتي تعيش مرتاحة عموما لما حازم يرجع من المنصورة انا ناوية اقوله يجي يعيش معانا 
نفيين بجد يا ماما يعني مش ناوية ترجعي تفتحي ندي في موضوع الطلاق 
شريفة بقلق حتي لو كنت عايزة اختك خلاص حامل وحتي لو مش حامل اهي عايزة تكمل معاه يا رب بس يكون يستاهل 
نفيين مبتسمة هو ده الكلام يا ام ندي هي دي شريفة اللي انا عارفها ومربياها علي ايدي 
ثم عقدت ذراعيها مازحة انا كان قلبي حاسس ان اللي زراعته فيكي مش حيروح هدر 
شريفة وهي تضربها علي كتفها وعقبال ما اخلص منك انتي كمان بس اوعي يكون ابوه كان عارف ابن عمتي حاكم انا عارفكم يا بناتي العزيزات 
نفيين مازحة انتي فاكرة انك ممكن تخلصي مني بالساهل كده ابسولوتلي انا قاعدة علي قلبك لطالون و متسألينيش مين طالون ده لاني اصلا معرفش 
خرجت من غرفتها وهي تلقي نظرة اخيرة علي حقيبة يدها ثم اخرجت هاتفها لتمسكه بيدها نظرت الي دادا محاسن والتي كانت قد حضرت الفطار 
محاسن اقعدي كلي لقمة يلا يا ندي يا بنتي 
ندي بتقزز لا يا دادا ابوس ايدك بلاش فطار مش قادرة احط حاجة في بقي 
محاسن طب اعملك السندوتش ده كده كليه عشان لوجي كمان تأكل 
لوجي انا عايزة اجي معاكي الشركة انهاردة يا مامي 
ندي للوجي بصي يا لوجي لو مكتنش حاركب مواصلات كنت اخدتك معايا والله 
محاسن عارفة يا لوجي انتي حتيجي معايا حنروح السوق سوا وافرجك علي بولاق 
ندي مبتسمة حتفرجي لوجي علي بولاق 
ثم ضحكت لوجي في بولاق الدكرور والله ينفع فيلم 
انهت ماكانت تأكل ثم تقدمت من لوجي قبلتها وهي تقول ان شاء الله نتقابل علي الغدا وكمان بابا راجع انهاردة عايزة اجيبلك حاجة وانا راجعة 
لوجي عايزة شيبسي 
ندي من عنيا يا ستي 
ثم الي محاسن مش عايزة حاجة يا دادا 
محاسن لا يا حبيبتي خالي بالك من نفسك بس يا ندي ومتتعبيش نفسك يا بنتي لا اله الا الله 
ندي وهي تفتح الباب لتخرج ماشي يا دادا محمد رسول الله
خرجت الي الطريق وهي لا تعلم ان هناك من يتتبع خطواتها وكان بانتظار خروجها من المنزل توجهت الي الطريق الرئيسي من اجل ان تذهب الي موقف المكيروباصات لاتزال تمشي باتجاه الموقف وهاتفها في يدها وقد همت لتجري مكالمة وماهي الا لحظة انطلق شاب علي احدي الموتوسيكلات باتجه ندي خطڤ الهاتف من يدها ثم دفعاها ارضا لتسقط وهي تصرخ 
ندي صاړخة اه اه اه 
ثم وضعت يدها فوق بطنها مټألمة من قوة الدفعة وانطلق الموتوسيكل شاقا طريقه دون ان يستطيع ايقافه احد ليجتمع الناس حول ندي التي كانت تتألم وتصرخ من الالم و
تم نسخ الرابط