روايه ندى الفصول من الواحد وعشرون ل الثاني وعشرون
المحتويات
تروح لوحدها
نفيين طب فين عنوان العيادة انا حاجي اخدها
لترد المرأة في المعادي
نفيين فين في المعادي
لترد المرأة علي نفيين بعنوانا مفصل لشقة المعادي بينما تكتب نفيين خلفها العنوان
نفيين طب ممكن اكلمها اطمن بس عليها
لترد المرأة حبيبتي هي جنبي ومعلقة محلول في ايدها ويمكن متعرفش تكلمك
في شرفته وقف يحتسي كوبا من الشاي ظل علي شروده يفكر في نفيين يشعر بالقلق ناحية اشرف ونظراته لها يريد ان يتصل بها ليطمئن عليها ولكنه متردد لايزال يحتسي ما بيده ليقطعه من شروده صوت هاتفه فينظر ليرد ولكنه رقم لا يعرفه
عصام سلام عليكم
اميمة مستر عصام يا تري عرفت صوتي انا اميمة
اميمة مش عارفة جايز ميكنش خير بس في حاجة عايزة اعرف حضرتك عليها تخص اشرف
عصام وهو لا يزال مستغربا ايه ماله اشرف
اميمة بصراحة هو كان طالب مني CV نفيين قبل ما امشي من الشركة ومش عارفة كان عايزه ليه ممكن يكون كان عايز معلومات منه عنها او كده انا قلت اقولك
اميمة لانه كان فاكر اني ممكن اساعده واجيبهوله
عصام طب يا اميمة ماشي شكرا
اغلق الهاتف وهو يشعر ببعض القلق ظل يطأطأ قدمه بتوتر في الارض وهو يفكر في شقة المعادي
عند هذه اللحظة لم يجد في نفسه بدا الا ان يكون الي جوار نفيين بغض النظر عن ما ستظنه او تفكره التقط هاتفه ليتصل بنفيين كانت نفيين قاب قوسين او ادني من الوصول نظرت الي هاتفها والي المتصل لم تستطع الرد لانها وصلت امام العمارة وبات عليها ان تنزل
امسكت نفيين هاتفها وتوجهت للرد وهي تدخل الي مدخل العمارة
نفيين وهي متوترة وتبحث عن الشقة ايوة يا مستر عصام
عصام بتوتر ايوة يا نفيين انا متصل اسأل عليكي انتي في الشركة
نفيين وهي تصعد السلالم لا انا رايحة عيادة عند دكتورة في المعادي ندي تعبت عندها رايحة اخدها
نفيين وهي تقريبا قد وصلت الدور الثالث عمارة اسمها عمارة الزهور
ليضرب اسم العمارة في قلب عصام فېصرخ فيها انزلي حالا يا نفيين اوعي تطلعي سمعاني
سحب مفاتيح سيارته وكان ېصرخ بصوته فانزعج كل من كان في منزله ليأتيه صوت امه
لم يسمع عصام فتح باب شقته وهرول جاريا علي السلالم ولا يزال علي صراخه في نفيين
عصام صارخا سمعاني سمعاني يا نفيين
كانت نفيين امام باب الشقة وهي لا تفهم شيئا من عصام تسمعه ېصرخ وتريد ان تفهمه ان ندي بالداخل ولكنه لا يفهم تقدمت خطوة وطرقت جرس الباب
لېصرخ عصام مرة اخري وهو يدير محرك السيارة منطلقا الي المعادي باقصي سرعة
فتح باب الشقة ولايزال الخط مفتوحا بين عصام ونفيين نظرت نفيين الي داخل الشقة وهي تنادي سلام عليكم عيادة دكتورة مني ندي ندي
تقدمت خطوتين للدخول وهي تنظر بترقب وتنادي مرة ثانية ندي ندي
وما هي الا لحظة جذبت نفيين من ذراعيها لتدفع الي داخل الشقة ثم صفع الباب خلفها
ليسمع عصام صړخة نفيين تأتيه لتخترق اذنه وعقله وقلبه ثم يسمع صوت اشرف
وهو يقول لها منوراني يا انسة نفيين ولا بلاش انسة دي
ليطلم عصام وجهه بكف يده وهو ينادي بصړاخ يا نفيين يا نفيين
ولكن هاتفها سقط من يدها وصمت
ممسكا بها بين ذراعيه ومتشبثا بها حتي لا تتفلت منه وهي لا تزال علي صرخاتها فيه
نفيين وهي باكية سبيني يا حيوان بقولك سيبني
اشرف بغيظ انا حاوريكي الحيوان ده دلوقتي حيعمل ايه
حاولت نفيين استجماع كل قوتها لتدفعه بعيدا عنها فسقط علي الارض فجرت ناحية الباب تحاول فتحه لكنه كان قد اغلقه بالمفتاح والمفتاح معه وقف من علي الارض واتجاه نحوها وهو يجذبها نحوه مرة اخري
لتحاول نفيين دفعه عنها لكن هذه المرة تشبث بها اقوي واقوي حتي لا تنفلت منه باتت تنظر حولها لتبحث عن شيئا تدافع به عن نفسها وهي تحاول افلات قبضته بها بينما هو يحاول احاكم قبضته عليها
اشرف بغيظ وعصبية انتي لسه بتعفري معايا انتي مفيش قدامك حلول يا حلوة يا اما برضاكي يا اما ڠصب عنك فاهمة
نفيين وهي تبكي بين يديه ولكنها ردت بتحدي والله لو حاموت يبقي اكرملي من ان واحد نجس زيك يلمسني
اشرف وقد ازادت الكلمة عصبيته انا بقي حاوريكي يا نفيين
لتحاول نفيين دفعه مرة اخري صاړخة وهي ټضرب باب الشقة بكل قوتها يا ناس يا ناس حد يلحقني يا ناس
ليمسكها اشرف من حجابها ثم يضرب رأسها في الحائط لتشعر نفيين بدوار من اثر الضړبة وهي لا تعلم ماذا تفعل ليلتفت اليها فيعاود صفعها مرتين حتي تسيل الډماء من وجهها ثم لكمة في انفها لتخور قوها وتشعر بدوار
متابعة القراءة