روايه ندى الفصول من الواحد وعشرون ل الثاني وعشرون

موقع أيام نيوز

شديد ثم تسقط امامه مغشيا عليها فتعلو ابتسامته وهو ينظر لها ما انا قلتك من الاول يا حلوة لازم تتعبيني معاكي 
حينها كان عصام يقف بسيارته امام باب العمارة هرول جاريا باتجاه صعود السلالم 
حمل اشرف نفيين بين يديه واتجاه بها الي غرفة النوم المعدة وضعها علي السرير وقد نزع عنها حجابها ام عبائتها فكانت ممزقة بما يكفي اعدل الكاميرا الموضوعة فوق التسريحة واتجاه الي نفيين 
حينها كان عصام يكسر باب الشقة بكل ما اوتي من قوة دفع الباب بقدمه كاسرا اياه ودخل جاريا الي غرفة النوم كسر الباب ليجد اشرف امامه سحبه من رقبته وامسك الكاميرا وبات يضرب فيه وهو يكسر الكاميرا فوق رأسه وبكل ما اوتي من قوة جلس فوقه ظل يصفعه ويضربه ويلكمه وهو لا يشعر بشئ الا انه لايزال علي قيد الحياة شعر ان الشئ الوحيد الذي من الممكن ان يشفي غليله هو قټله 
لحظات كان وجهه بل وكل جسده مخضبا بالډماء ليجد عصام رقبة اشرف بين يديه 
بدأ عندها يشد عليها الخناق وهو لا يسمع استغاثات اشرف 
اشرف مستغيثا حاموت حاموت يا عصام 
لم يسمعه حتي صړخت نفيين بلاش يا عصام 
ليرفع رأسه ليراها علي حالتها وما كانت عليه افلت يده من رقبته لينظر لها كانت تمتلكها هستريا من البكاء من شدة ما كنت تشعر به من خوف خلع عصام جاكته الذي كان يرتده ووضعه عليها واخرج من جيبه منديل ليمسح الډماء في وجهها 
ليبكي امامها علي حالها انا اسف اسف يا نفيين 
نفيين باكية اسف علي ايه انا اللي اسفة اني مسمتعتش كلامك 
الټفت الي اشرف ليسحبه خارج الشقة دافعا به الي الخارج علي السلم ثم اغلق الباب الذي لم يحكم اغلقه لانه كسر 
ليحاول اشرف الترجل الي سيارته بفرط غيظه وهو لايزال يتمتم حاوريك يا عصام والله لاوريك 
فتح اشرف باب سيارته وجلس يستريح فيها وقد قرر ان يعود الي بيته وان يحضر مسدسه 
التقط عصام هاتفه وهو يلتفت عند المدخل ليري هاتف نفيين الذي سقط علي الارض اتجاه ليضعه علي منضدة كانت جنب الباب ليجد الي جواره هاتف اخر لم يعرف لمن 
لتجيب اخيرا من اتصل بها 
عصام دادا محاسن ايوة يا دادا ارجوكي تجيلي دلوقتي في العنوان اللي حاقولك عليه 
محاسن في ايه يا ابني مالك خضتني 
عصام ارجوكي يا دادا هاتي عباية وطرحة من بتوع ندي وتعالي علي العنوان اللي حاقولك عليه 
محاسن ندي تعبانة يا عصام مش حاقدر اسيبها 
عصام ارجوكي يا دادا ابوس ايدك اتصرفي وهاتي الهدوم دي وتعالي 
محاسن طب يا ابني حاضر قول العنوان 
عصام بس اوعي تقولي حاجة لندي اقولها لست غلبانة ماشي يا دادا متتأخريش 
محاسن حاضر علي طول 
في شقته جهز حاله ووضع الفلاشة في جيبه واتجه الي سيارته في طريقه الي شركة الدريني 
وقف امام الشركة وتقدم باتجه موظف الامن طالبا الصعود لانه يبحث عن وظيفة 
هشام كنت عايز احط ال بتاعي 
موظف الاستقبال اتفضل الدور التالت 
توجه الي المصعد وسأل عن مكتب عم منة لحظات وكان امام السكرتيرة 
لم يكن قد رأي اميمة من قبل ولكن بالتأكيد كانت اميمة تعرفه 
هشام لاميمة لو سمحتي ممكن تسلمي الظرف ده للممدوح بيه 
اميمة وهي تحاول ان تخفي انزعاجها مين حضرتك 
هشام مش مهم تعرفي المهم تسلمه واعتبرني فاعل خير 
وضع الظرف امامها وانصرف لتنطلق مسرعة باتجه مكتب ممدوح اطرقت الباب ودخلت 
اميمة ممدوح بيه هشام كان هنا وكان جايب الظرف ده لحضرتك 
ممدوح بعصبية وليه مخلتنيش اقابله 
اميمة ساب الظرف ومشي علي طول وقالي اقولك انه فاعل خير 
ممدوح وهو يفتح الظرف فيه ايه الظرف ده ايه الفلاشة دي 
اميمة طب شوفها يمكن حاجة تخص منة وكانت عنده وعايز يساوم عليها 
ممدوح وهو يضعها في حاسوبه ثم يحاول فتحها لو عايز يساوم كان استني كان  
ليقفا الاثنين امام صور منة وحازم وهم ينظران بعضهم لبعض 
اميمة بانزعاج معقول مش ممكن 
ممدوح بغيظ وعصبية الواطي الحقېر الژبالة مفبرك صور بنت اخويا وجاي يضحك عليا بيهم ماشي يا هشام ان ما وريتك مبقاش انا ممدوح الدريني والله لادفعك تمن ده غالي وغالي اوي 
اميمة وهي غير مصدقة ده شيطان ده مش ممكن يكون بني ادم ابدا 
ممدوح ولا يزال علي عصبيته فين الزفت اللي اسمه هيثم شوفيهولي فين 
اميمة منزعجة حاضر بس اهدي يا ممدوح بيه اهدي 
ممدوح انا مش حاهدي غير لما اشرب من دمه 
قاب قوسين او ادني من دخول القاهرة ولا يزال هاتف زوجته مغلقا حازم بقلق في نفسه راحت فين بس هي مش عارفة اني راجع ولا ايه يادي التلفون المقفول يا ندي 
عندها كانت محاسن تتوجه الي العنوان بعد ما طلبت من ندي عبائة وطرحة لتصل بهم الي عصام 
كان اشرف لا يزال في سيارته بينما عصام جلس بصالون الشقة وهو يسمع صوت بكاء نفيين الذي كان يمزقه لم يكن يريد ان يقف امامها وهي بدون حجاب ترجل نحو الغرفة التي كانت بها ووقف بجوار الباب حتي لا
تم نسخ الرابط