روايه ندى الفصول من الواحد وعشرون ل الثاني وعشرون
المحتويات
يراها ليتحدث اليها
عصام وقد ترقرقت الدموع في عينه ممكن تبطلي عياط بقي يا نفيين
نفيين وهي تبكي بنحيب حاضر
عصام باكيا علي بكائها ليه مسبتنيش اموته يا نفيين اللي زي ده يستاهل الحړق بجاز
نفيين باكية انا خاېفة عليك انت يا عصام اشرف ميستهلش انك تضيع نفسك عشانه
عصام باكيا يا خسارة يا نفيين يا ريتني كنت الراجل اللي يستهلك ساعتها مكنتش حضيعك من ايدي ابدا يا ريتني ما عرفت قبلك حد يا ريتني ما عرفت هشام ولا نيرة ولا اشرف يا ريت يا ريت
لوجي بسعادة بابي حمدلله علي السلامة
حازم مبتسما حبيبة بابي وحشتني اوي يا لوجي امال فين مامي ودادا محاسن
لوجي مامي نزلت الصبح وبعدين رجعت تعبانة بتقول في واحد زقها في الشارع وقعها
ندي وهي تحاول القيام من تمددها علي السرير مفيش حاجة يا حازم حمدلله علي السلامة يا حبيبي
حازم باضطراب انتي وقعتي في الشارع حاجة حصلت للبيبي
ندي باكية مش عارفة واحد سرق موبايلي وزقني وجري
ندي لا ملوش لزوم ان شاء الله مفيش حاجة وبعدين حتي لو حنروح استني لما دادا محاسن ترجع
عندها كانت محاسن تبكي امام عصام وهي تمسك بيدها الهاتف الاخر
محاسن باكية الموبايل ده بتاع ندي ده اتسرق من ايدها الصبح واللي سرقوا زقها
عصام لنفيين انتي مين اللي كلمك
نفيين وهي تستند علي محاسن واحدة كلمتني من تليفون ندي وقالتلي اختك عندنا في العيادة ومغمي عليها
لترد محاسن تليفون ندي اتسرق الصبح واللي سرقوا زقها ووقعها وهي حامل
لترد نفيين اشرف كان عارف ان ندي حامل سمعنا امبارح
نظر لمحاسن ونفيين انا حاوصل نفيين علي بيتها وبعدين اوصلك علي الفيلا
لتتلعثم محاسن بينما كانوا ينزلون السلالم ما احنا مش في الفيلا يا ابني احنا كلنا في بولاق
عصام باستغراب وهو يفتح لهم باب السيارة بولاق
نفيين لعصام ممكن توصلني انا كمان مع دادا محاسن بولاق انا حاقول لماما اني عند ندي ولوجي شبطانة فيا مش عايزة ماما تشوفني كده
نظر لها عصام ولم يرد ولن يرد و ادار محرك السيارة باتجه شقة اشرف
لتدخل محاسن التي كانت لا تعلم ان حازم قد رجع وكان في الحمام دخلا الاثنين الي غرفة ندي لتنظر ندي الي اختها بانزعاج
ندي منزعجة مين اللي عمل فيكي كده دي حاډثة ولا ايه يا نفيين ردي عليا
نفيين لم تنطق وانما ارتمت تبكي بين يدي اختها لتخرج محاسن هاتف ندي من حقيبتها
محاسن وهي تبكي بغيظ تليفونك يا ندي منك لله يا اشرف ربنا ياخدك يا رب تكون ساعة اجابة وربنا يولع فيك بجاز
ندي بانزعاج في ايه يا دادا في ايه يا نفيين
محاسن لندي الزفت اللي اسمه اشرف هو اللي سرق تلفونك وبعتلك واحد يزقك عشان يسقطك وكان عايز
ندي وهي غير مصدقة ما تسمع عملك حاجة يا نفيين
لتعاود نفيين البكاء باڼهيار ليدخل عندها حازم فيقف لينظر الي نفيين
حازم بحدة عاملك ايه اشرف يا نفيين
لتصعق محاسن وتنظر ندي بانزعاج حازم
ليقترب حازم من نفيين ردي عليا يا نفيين
نفيين باكية عصام لحقني
زفر بشدة وضړب يده بيده وهو ينظر بغيظ والله لاوريك يا اشرف عايز ټموت ابني وتعتدي علي اخت مراتي يا جبان
خرج مسرعا وسحب مفاتيح سيارته واتجه اليها واصوات الثلاثة تصرخ فيه حازم حازم
ولكنه لم يسمع ولن يسمع و ادار محرك السيارة باتجاه شقة اشرف
اوقف سيارته امام باب شقته ونزل مسرعا باتجه الشقة فتحها ثم توجه الي غرفته الخاصة ليفتح خزنة صغيرة عنده ويخرج منها مسډسا فتح المسډس ليتأكد انه يحتوي الرصاصات تمم عليه وهو يتمتم انا اللي حاوريلك يا عصام
اتجه ليخرج مرة اخري من باب الشقة ليستوقفه صوت نيرة تدخل ضاحكة من باب الشقة وبرفقتها هيثم اقترب اشرف من باب الشقة ليتأكد من الصوت ليقع نظره علي زوجته وعشيقها ليتسمر في مكانه وهو مذهول
اشرف بذهول نيرة هيثم
نيرة بذهول اشرف
كانت ممسكة بفرشة الحمام وهي تحك الارض بيدها تحاول كتمان الدموع في عينها وهي تعمل في تنظيف المراحيض والاحواض اخيرا انهت عملها لتتجه الي المدير مترجية اجازة من اجل الذهاب بابنها المړيض الي المشفي كانت تتجه الي غرفة المدير بينما كان هشام يتجه الي مصعد المستشفي من اجل التغيير علي جرحه لحظات وصلت منة امام باب غرفة المدير بينما وصل
متابعة القراءة