روايه ندى الفصول من الواحد وعشرون ل الثاني وعشرون
المحتويات
هشام امام باب غرفة الطبيب
اطرقت الباب لتدخل فأتها صوت من خلفها المدير بيلف علي العنابر دلوقتي
حينها اطرق هشام الباب ليدخل فاتاه صوت الممرضة اتفضل في معادك يا استاذ هشام
وضع ما كان في جيبه علي المكتب وتقدم نحو السرير من اجل الغيار حينها كانت منة تلف ارجاء المستشفي باحثا عن المدير بينما كان الطبيب يلف الشاش فوق القطن لينهي اخيرا غيار هشام علي جرحه
زفرت بشدة وهي تتقدم نحو المدير من اجل طلب الاجازة كان هشام يخرج من غرفة الطبيب باتجاه المصعد
لتقف منة مترجية المدير مرة اخري ارجوك ابوس رجلك ساعة واحدة بس ساعة واحدة وارجع علي طول ابني لو متنظمش في العلاج ممكن ېموت
ليتركها المدير ويرحل فتقف مكانها باكية حينها لم يلتفت هشام اصلا لما كان يسمع فقط الټفت لامرأة لم يراها الا من خلفها تبكي امام المديرة اشاح بوجهه بعيدا ليكمل طريقه الي سيارته ولكنه حين وصل الي السيارة لم يجد هاتفه فاضطر الي الصعود مرة اخري وصل الي الدور الخاص بغرفة الطبيب ليجد المرأة الباكية تقف الي جوارها احدي الممرضات توسيها
لتستوقف هشام الكلمات والصوت وقف للحظة كمن يحاول استيعاب ما سمع توجه الي غرفة الطبيب ليجد الممرضة قد وجدت هاتفه فاعطته اياه ليعود مرة اخري باتجاه المصعد وقد ركز بصره باتجاه المرأة التي كانت تبكي ضغط علي زر المصعد بانتظار مجيئه
ليتسمر هشام في مكانه ملتفتا للاسم الذي سمع فيلتفت لينظر مرة اخري باتجاههم غير عبئ بالمصعد الذي وصل
شعر بضربات قلبه متلاحقة وهو غير مستوعب هل من الممكن ان تكون هي وما هي الا لحظة التفتت منة واستندت علي الحائط واكملت بكائها و هي مغمضة عيناها
هشام وهو واقف امامها باكيا منة
لتفتح منة عيناها لتنظر امامها وقد تسمرت مكانها من شدة شعورها بالخۏف
ليعاود نطق الاسم مرة اخري منة
ليمتلك منة كل الخۏف بمجرد ان رأته وكأن شريط الذكريات يمر سريعا امامها بكل ندالته وقذارته وغدره
لتصرخ خائڤة لا مش انا مش انا
لتلتفت جارية باقصي سرعة كمن تريد الهروب باي ثمن هرولت علي سلالم المشفي وهو يجري خلفها كان لا يستطيع ان يجري من الم قدمه ولكنه كان ېصرخ ليستوقفها استني استني يا منة
لتزيد من سرعتها اكثر فاكثر حتي تهرب منه هو لايزال يحاول اللحاق بها باي ثمن
هشام جاريا وقد المته قدمه يا منة ابوس رجلك استني
لتخرج خارج المشفي وهي تنزل السلالم لتجري باتجه احدي الشوارع الجانبية وهو لايزال يجري خلفها من شدة خۏفها تلبكت لتسقط ارضا حينها استطاع اخيرا الاقتراب منها
وقف امامها وصدره يعلو ويهبط من شدة جريه ليجدها علي الارض باكية وقد امتلكها كل الخۏف منه نزل علي ركبته لينظر اليها باكيا
هشام باكيا منة انتي خاېفة مني للدرجة دي
منة باكية انت عايز مني ايه
هشام الولد اللي عنده سړطان ده يبقي ابني
منة وهي لا تزال علي بكائها معرفش مش جايز يكون ابن اشرف
هشام باكيا يعني انا ليا ابن انا عندي ولد ليه مقولتلش
منة باكية عشان تفكر ازاي تقتله
هشام انتي شايفني كده يا منة شايفة اني حاقتله
منة ما انت قټلت امه قټلتها يوم ما سبيتها توجه اللي حصل قدام الدنيا كلها لوحدها مع اني كنت مراتك
ليقرب منها هشام كنت غبي كنت غبي انا حاعوضك عن كل ده حنبدأ صفحة جديدة مع بعض حاتوب عن ذنوبي واكفر عنها واعالج ابننا بس سامحيني
منة وهي تحاول القيام
متابعة القراءة