روايه ندى الفصول من الواحد وعشرون ل الثاني وعشرون

موقع أيام نيوز

بعد ايه يا هشام ما خلاص فات الاوان 
هشام مترجيا وقد قام هو الاخر لا يا منة لسه مفاتش الاوان لسه في فرصة حتي لو صعبة بس موجودة 
لم ترد منة تركته خلفها وهو لا يزال يستجديها والله حتغير يا منة والله 
لتلفت منة اليه وهي تنظر له انساني زي ما انا نسيتك 
ليتقدم نحوها خطوة فتنظر منة لتجد رجلا يرفع سلاحا باتجاه هشام ليقترب هشام ناحيتها فتصرخ فيه وهو تحتضنه لتفاديه حاسب ياهشام 
لتنطلق طلقة من مسډس باتجهاها وهي بين يديه لينظر الي من فدته وهو اول من غدر بها وينظر الي الډماء في يده فېصرخ فيها 
هشام وهو محتضنها باكيا ليه يا منة عملتي كده انا مستهلش منك كده 
ليخرج صوتها خاڤتا بين يديه ابننا ابننا يا هشام خالي بالك منه 
لېصرخ هشام وهو يحتضنها لا يا منة لا يا منة متموتيش يا منة لا يا منة متموتيش انتي الفرصة اللي ربنا بعتهالي قبل فوات الاوان لا يا منة انا كنت مېت من يوم ما كنت فاكر انك مۏتي لا يا منة ابوس ايدك 
من ة
لټصفعه الحياة وتذيقه نفس اللحظة التي ترك فيها حازم بين الحياة والمۏت امام باب الشالية ذق ما كنت تذيقه لغيرك ذق يا من نسيت ان للكون رب وانك اضعف من ان تفعل شيئا ذق يا من تجبرت وتجبرت وتجبرت ذق من نفس الكأس ولا تنسي يوما 
افعل ما شئت ولكن كما تدين تدان  
جابت شقتها يمنها ويسرها من فرط القلق الذي باتت تشعر به انها الخامسة ولم تسمع اليوم صوت نفيين ولا ندي وتأخرت نفيين وهاتفها مغلق اما ندي فهاتفها لايزال مغلقا من الصباح لم تعرف ماذا تفعل او كيف سبيل التصرف فكرت حتي وجدت نفسها مضطرة للاتصال بفريدة 
كانت فريدة تجلس في شرفة منزلها تحتسي الشاي لم تفكر ان تذهب الي اي مكان كانت تشعر بالضيق ولا تريد ان تتحدث لاحد ليقطعها صوت الهاتف فتجد شريفة المتصلة 
شريفة بقلق مساء الخير يا مدام فريدة 
فريدة وقد شعرت بالقلق من صوتها مساء النور يا مدام شريفة اهلا 
شريفة ولا يزال صوتها متوتر انا اسفة علي الازعاج ممكن اخد منك رقم تليفون محاسن 
فريدة باستغراب ليه هو مش مع حازم وندي حضرتك عايزاه ليه 
شريفة اصل اصل ندي اصل ندي وحازم قاعدين عند محاسن وانا كنت عايزة اطمن عليهم وكل ما اكلم حد منهم موبايله يا اما مقفول يا اما مش بيرد 
فريدة بانزعاج وقد همت من مكانها قاعدين عند محاسن حازم قاعد في بولاق 
شريفة انا مش عارفة عنوانها كنت اخدت بعضي وروحت يا ريت لو تقوليلي العنوان او رقم التليفون يا مدام فريدة 
فريدة وقد شعرت بالضيق لما سمعت طب ثانية واحدة يا مدام شريفة 
اتجهت الي غرفتها واخرجت من مفكرتها الخاصة عنوان محاسن وهاتفها لتمليهم علي شريفة اغلقت مع شريفة المكالمة لتنصب امام عيناها صورة لوجي وصورة حازم وهم في بولاق لتشعر بالقلق وهي لا تعلم كيف يعيشون هناك علي الاقل كيف تأكل لوجي وتعيش في بولاق توترت اكثر ولكنها حاولت اخفاء التوتر لحظات وسحبت هاتفها ومفاتيح سيارتها وقررت ان تذهب الي بيت محاسن لا لشئ الا لانها تريد ان تعيد لوجي الي الفيلا 
عند هذه اللحظة كان هذا هو حال هشام 
هشام وهو محتضنها باكيا ليه يا منة عملتي كده انا مستهلش منك كده 
ليخرج صوتها خاڤتا بين يديه ابننا ابننا يا هشام خالي بالك منه 
لېصرخ هشام وهو يحتضنها لا يا منة لا يا منة متموتيش يا منة لا يا منة متموتيش انتي الفرصة اللي ربنا بعتهالي قبل فوات الاوان لا يا منة انا كنت مېت من يوم ما كنت فاكر انك مۏتي لا يا منة ابوس ايدك 
من ة 
ليجد انفاسها تتباعد وهو لا يعلم ماذا يفعل رغم ان قدماه كانت لاتزال مچروحة ولم تلتئم الا انه حملها بين ذراعيه وجري بها عائدا في اتجاه المشفي تحامل الالم وهو يضغط علي اسنانه من الم قدمه ولكنه اسرع خطواته حتي يستطيع ان ينقذها هرول صاعدا علي سلالم المشفي ثم صړخ في الواقفين امامه معايا واحدة بټموت 
وكأن نفس سيناريو ما فعله بحازم يكرر نفسه مشهدا مشهد 
ليجري نحوه من حملها عنه ووضعوها علي الترولي الخاص ليسمع صوت احد الاطباء دخلوها اوضة العمليات فورا ليجد من يحملها من يده ويضعها فوق الترولي ليجروا بها الي غرفة العمليات وقد تعلق بصره بها ظل معلق بصره بها حتي اختفت الي داخل غرفة العمليات ليهوي الي اقرب مقعد ناظرا الي يده المخضبة بالډماء انه دماها الذي سال بسببه لتزرف الدموع من عينه وبقوة اليوم تبكي عيناه عليها بل قلبه وعقله وضميره اليوم عرف قيمتها وقيمة الحب الذي احبته له كم كان يشعر عند هذه اللحظة بحقارته امام نفسه ليقطع هذا الاحساس صوت احدي الممرضات مملوءا بالحزن يعني عليكي يا منة
تم نسخ الرابط