روايه ندى الفصول من الواحد وعشرون ل الثاني وعشرون

موقع أيام نيوز

جوزها طلع واطي وطلقها ورمها بابنها وابنها بين الحياة والمۏت وهي بين الحياة والمۏت 
وقف من مكانه وتقدم باتجاه الممرضة متسألا رغم انه ظل علي بكائه انت تعرفي عنوان منة 
الممرضة مستغربة هو حضرتك تعرفها 
هشام ايوة انا جوزها 
الممرضة باضطراب وهي تنظر له جوزها جوزها 
هشام ايوة 
الممرضة طب كويس انك رجعت عشان زين عنده بكرة جالسة العلاج الكيماوي ومنة مكنتش عارفة مين حياخدوا يوديه 
هشام ممكن تجبيلي العنوان لو سمحتي 
الممرضة طيب 
قبل ساعتين تقريبا 
اوقف سيارته امام باب شقته ونزل مسرعا باتجه الشقة فتحها ثم توجه الي غرفته الخاصة ليفتح خزنة صغيرة عنده ويخرج منها مسډسا فتح المسډس ليتأكد انه يحتوي الرصاصات تمم عليه وهو يتمتم انا اللي حاوريلك يا عصام 
اتجه ليخرج مرة اخري من باب الشقة ليستوقفه صوت نيرة تدخل ضاحكة من باب الشقة وبرفقتها هيثم اقترب اشرف من باب الشقة ليتأكد من الصوت ليقع نظره علي زوجته وعشيقها ليتسمر في مكناه وهو مذهول 
اشرف بذهول نيرة هيثم 
نيرة بذهول اشرف 
تسمرا الثالثة في مكانهم ليراشق كل منهم الاخر بنظرات حادة ليستشعر اشرف معني فتاة حاول بكل ما اوتي من قوة ان يغتصبها ولم يستطع بينما شرف زوجته اسهل علي غيره من شربة ماء 
ليقطع اشرف الصمت ولا يزال علي ذهوله ممكن اعرف مين ده يا هانم 
نيرة ببرود وهي تقعد ذراعيها امام صدرها غير مبالاة برؤيته ده هيثم 
اشرف بغيظ وقد جذبها من ذراعها لا يا شيخة وبيعمل ايه سي هيثم هنا ايه اللي جابه بيتي والمفروض اني مسافر 
ليقطعه هيثم بلهجة باردة ويرد عليه نفس رده الذي يوما ما قاله لمنة جاي اشتري جبنة حاكون جاي اعمل ايه 
يشعر اشرف بغيظ بالغ يملئ قلبه كان يتوقع علي الاقل ان تشعر زوجته بالخۏف منه لكن حتي ذلك لم يجده 
اشرف بغيظ يعني يتخونيني وعلي علاقة مع صاحبي وكمان مش همك انت ايه البرود والسڤالة اللي انتي فيها دي 
لترد نيرة وهي لا تزال محتفظة ببرودها انت اخر واحد تكلم عن السڤالة وبعدين اخونك بلاش المصطلحات البلدي دي دي صداقة بريئة وطاهرة ولا هو مفيش غير الافكار القڈرة اللي في دماغك وبس 
لتقترب وهو تنظر له نظرة تحدي وبعدين مش لما ابقي مصاحبة صاحبك مش احسن من حد غريب ولا ايه يا شيري 
ليجد نفسه ببالغ ضيقه وغيظه يصفعها علي وجهها صڤعة تسقطها ارضا 
عند هذه اللحظة كان عصام يركن سيارته ويصعد باتجاه شقة اشرف لاحظ ان الباب مفتوحا وبدي او هناك صوت شجار 
ليضع اشرف يده علي الزناد وهو يصوب باتجه نيرة لتقف نيرة امامه وهي تنظر له بتحدي راجل اوي وفاكر نفسك حتقدر ټضرب انت اكتر واحد جبان يا اشرف ولا تقدر تعمل حاجة 
ليلتف اشرف الي هيثم ثم يجذبه من ملابسه امشي اطلع بره اتفضل يلا 
ليدفع هيثم ببرود اشرف عن ملابسه هو ده كده اخرك طب اقولك انا هنا ليه يا اشرف انا كنت داخل مع نيرة جواه في اوضه نومك وعلي سريرك ايه مفيش ډم خالص ولا اي حاجة بتستفزك طب اقولك حاجة تانية يمكن تستفزك فاكر منة منة الدريني معقول تكون نسيتها عموما احب اقولك ان منة تبقي بنت عمي واحب اقولك اني مكنتش علي علاقة بمراتك غير عشان ارد نفس اللي اتعمل في بنت عمي زي ما ابتزتوها انت واخو الهانم بصورها احب اقولك ان صور الهانم وفيديوهتها معايا بردوا ها استفزيتك ولا تحب استفزك اكتر 
ليدفع عندها عصام الباب ليدخل عند هذه اللحظة دون ان يحدث ضجة فيظل واقفا بصمت بينما تهرب الكلمات من نيرة وهي تهوي الي اقرب مقعد غير مصدقة ان هيثم كان يستغلها من اجل الاڼتقام من هشام واشرف 
لترفع نظرها باتجه هيثم وقد تجمعت الدموع من عيناها يعني انت عرفتني عشان ټنتقم من هشام واشرف 
لتقترب منه وهي تبكي وټضرب بكلتا يديها علي صدره وهي تصرخ فيه كداب كداب وجبان وژبالة كلكم ژبالة كلكم ژبالة 
ليخرج صوت عصام باسي وهو ينظر لنيرة وانتي ايه اللي جبرك علي الژبالة يا نيرة ليه محفظتيش علي نفسك 
لتنظر نيرة بذهول لعصام الذي كان يسمع بينما يلتفت هيثم علي اثر الصوت وهو يقول عصام قصدي مستر عصام ده الحبايب كلهم هنا اهم انا لو اعرف كده كنت قولت لاميمة تيجي 
ليقف اشرف وهو ينظر بذهول لعصام ثم لهيثم وانت تعرف اميمة كمان 
هيثم وقد ملئ عينه بنظرة التحدي طبعا ايه ما انا نسيت اقولك اميمة تبقي تبقي صاحبة منة وعلي فكرة هي ساعدتك عشان تعرف تاخد منك مفتاح شقة المعادي لما طلبت منها تحط الميموري لنفيين و حازم عشان يشوفوا نيرة هي وعصام متصورين 
لتنظر نيرة بذهول ناحية اشرف وهي تشعر بضربات قلبها تعلو وتهبط بينما حازم يقف خلف باب الشقة ليسمع بنفسه براءة صديقه
نيرة لاشرف بغيظ انت طلعت الفيديو اللي بيني وبين عصام ووراته لحازم اه يا واطي يا اشرف
تم نسخ الرابط