روايه ندى الفصول من الواحد وعشرون ل الثاني وعشرون

موقع أيام نيوز

يا عمي هو انت شوفت بابا الله يرحمه قبل ما ېموت 
كمال باسئ ايوة رفعت في اخر ايامه كان بيجي المنصورة كتير لانه كان بيدور علي احلام ولانه كان عايز يرد الفلوس باي شكل بس انت اتأخرت اوي 
حازم معلش انا مكنتش اعرف الا يمكن من مدة بسيطة واول ما عرفت جيت علي طول 
لتقطعهم كريمة الغدا يا كمال 
وقبل ان يتحدث حازم بشئ استوقفه كمال 
كمال قوم نأكل لقمة الاول وبعدين تحكيلي وتقولي ناوي تعمل ايه 
حازم بس يعني 
كمال لا بس ولا يعني يلا يا ابني قوم وبعد كده يحلها ربنا 
طرق باب المكتب وهو لا يعرف ماذا يقول لحظات وتقدمت نفيين لتفتح الباب لم تستطع ان ترفع عيناها نحوه بينما تعالت نظرة عتاب قد ملئت عين عصام بما كان يشعر للحظة تعاتب العيون ثم خفض كل منهم بصره ليتجه عصام الي ندي متحدثا 
عصام باستفهام انتم حتروحوا ازاي انا مشفتش عم ابراهيم ولا حتي عربية حازم 
ندي حنركب تاكسي احنا اصلا جينا مواصلات 
عصام باستغراب طب ليه حازم مخلاش السواق بوصلكم 
ندي وهي تنظر لنفيين ما هو اصل انا اصلا كنت عند ماما 
عصام مستفهما هو حازم طلقك يا ندي اصله كان قالي كده بس لو كان كده فانا شايف انك هنا انا مش فاهم حاجة بس علي اي حال ازاي حتروحوا 
ندي لا مفيش طلاق دي كانت مشكلة وانتهت وبعدين متشغلش دماغك احنا حنركب تاكسي ونروح علي طول 
عصام مترجيا طب انا عارف انكم مش حترضوا بس انا بارجوكم بجد توافقوا اني اوصلكم 
نفيين واخيرا تحدث ليه يعني ما احنا حنركب مواصلات وخلاص 
عصام بقلق طب لو مصممين يبقي انا حاطلع وراكم بالعربية اتأكد انكم وصلتوا 
ندي باستغراب وليه كل ده انت قلقان من حاجة 
عصام بتردد لا بس انا مش حينفع اسيبكم تروحوا لوحدكم اختاروا بقي تركبوا معايا ولا اجي وراكم 
نظرت كل منهن للاخري ورغم انه لم يقل شيئا الا ان ندي ونفيين شعرا بقلقه الواضح وخصوصا بعد ما رأي اشرف حينها تذكرت ندي نظرات اشرف لنفيين وفهمت ما كان يفكر فيه عصام ورغم ان المبدأ بالنسبة لها مرفوض الا انها قررت الموافقة علي ايصالهم علي الاقل الي منزلهم ثم تعود ندي لتركب مواصلات الي بولاق 
ندي لعصام خلاص ماشي يا عصام ممكن نركب معاك 
لتقطعها نفيين ايه يا ندي اللي انتي بتقوليه ده 
ندي لتفيين احنا حنركب في الكنبة اللي ورا وبعدين احنا حنركب سوا لحد البيت وننزل عند بيتنا 
عصام قبل ان يسمع ردا اخر من نفيين طب يلا بينا انا مستنيكم تحت 
خرج مسرعا باتجاه سيارته لتستوقف نفيين ندي 
نفيين ايه اللي انتي عملته ده احنا حنركب معاه بجد 
ندي عارفة ليه عصام عايز يوصلنا لانه خاېف يكون اشرف مستنينا وعايز يغلس علينا وانا كمان كنت حملة هم انه يكون مستنينا وبصراحة كويس ان عصام فكر كده انا كده ارتحت 
زفرت نفيين بشدة وهو يغلقان باب المكتب وشردت ولم ترد وتوجهت مع ندي ليركبوا السيارة كان حينها اشرف منتظرا فعلا في سيارته يراقب من خارجوا خارج الشركة بل ومشي خلفهم بسيارته 
امام حاسوبه مرة جديدة ومرة اخري يعد فلاشته الجديدة هذه المرة ليست بصور مفبركة لندي ولا لحازم بل لمنة 
جمع الصور التي كانت تخصه هو ومنة وللحظة جلس وقد بدأ يشاهد الصور اسند ظهره الي الخلف وهو يشاهد صورة صورة ليتابع ملامح منة ذلك القلب الذي خسره ولن يعوضه لتزرف دمعة سقطت سهوا من عينه لا يعرف لماذا سقطت أكانت لحظة استيقاظ ضميره المېت ام قلبه قد تحرك بين ضلوعه ليذكره بحبها صدقا احبته ولكنه لم يحبها خاڼها وغدر بها وابتزاها ثم تركها لتوجه وحدها مصيرها فلم تجد سبيلا امامها سوي الاڼتحار 
زفر وهو يمسح بيده تلك الدمعة التي سقطت سهوا 
اعتدل مرة اخري امام الحاسوب لفتح البرنامج الخاص بفبركة الصور والفيديوهات ويبدأ بادخال صورة حازم في مكانه ليعد بيده حتي تبدو الصورة كالحقيقية ثم يحفظ الصورة ويعاود ليكمل صورة تلو صورة ثم صورة تلو صورة حتي انهي ما اعد من صور وفيديوهات كلها اصبحت تجمع منة بحازم ويجمع اخيرا كل ما فبرك بيده ثم يقوم بوضعهم علي الفلاشة والنقر علي زر الحفظ لحظات وباتت الفلاشة جاهزة اليوم او الغد ستصل الي عم منة غدا سيعلم ممدوح الدريني من الذي كان سببا في اڼتحار ابنة اخيه من الذي غدر بها وكان سببا في مۏتها انه حازم رفعت الصاوي 
بينما كان هشام ينهي ما اعد من اجل حازم كان ممدوح الدريني في مكتبه يزفر بشدة ولايزال يفكر فيما حدث ولن ينسي ابدا ان زهرة العائلة منة قد قطفت و غدر بها بتلك الطريقة واخيرا عرف من فعل هذا واخيرا سينتقم و لن يضيع شرفها هدرا ولن يضيع عمرها هدرا اليوم او الغد سيدفع هشام واخته وزوجها الثمن ليقطعه من شروده طرق الباب لتدخل سكرتيرته 
ممدوح
تم نسخ الرابط