روايه ندى الفصول من الواحد وعشرون ل الثاني وعشرون

موقع أيام نيوز

ايوة يا اميمة في حاجة 
اميمة ايوة يا ممدوح بيه في خبر مهم 
ممدوح خير يا اميمة 
اميمة هشام خرج انهاردة من المستشفي 
ممدوح بنظرات مترقبة انهاردة 
اميمة ايوة 
ممدوح اخبار هيثم مع اللي اسمها نيرة ايه 
اميمة هو خلاص جهز ال اللي حضرتك طلبته منه بس مستني تقوله امتي يوزعه في النادي وهو يوزعه 
ممدوح انا عايز نيرة تتفضح هي وجوزها اما اخوها ده بقي فحسابه معايا حاجة تانية خالص اللي اسمه اشرف ده حاول يكلمك تاني 
اميمة لا بعد ما حازم مشاني امبارح انا شيلت الشريحة اللي كان معاه رقمها بس يا ريت نتحرك بسرعة لاني خاېفة ان اللي اسمه اشرف ده يكون بيفكر يأذي نفيين 
ممدوح طب انتي مفكرتيش تكلمي عصام او حازم تقوليهم 
اميمة انا مكنتش عارفة حامشي امتي وكنت خاېفة اكشف نفسي علي العموم انا ناوية احذر عصام ان امكن واقوله كمان ان اشرف قاعد في شقة المعادي علي فكرة انا لما عرفت اخد المفتاح من اشرف هيثم راح فتش الشقة كنا ساعتها فاكرين الصور والفيديوهات متخبية هناك بس ملاقيناش حاجة لحد ما طلعوا مع حازم 
ممدوح انا مش عارف من غيرك يا اميمة كان ممكن اعمل ايه 
اميمة متنساش يا ممدوح بيه ان منة كانت صحبتي وهي اللي وقفت جنبي في موضوع الشغل هنا منه لله هشام اللي كان السبب في اللي حصل بس اخر حاجة انا متأكدة منها مليون في المية ان عصام وحازم ملهومش دعوة بالموضوع 
ممدوح مدام خلاص اتأكدت مين اللي عمل كده خلاص انا عارف حاعمل ايه 
عائدون من صلاة المغرب باتجاه شقة كمال كان هذا حال حازم وكمال 
كمال انت كده كده مش حتعرف تشوف الارض انهاردة 
حازم بضيق بس انا مكنتش فاكر ان الارض عليها مشاكل 
كمال متشغلش دماغك الموضوع مش كبير ومين عارف يمكن تتحل والارض تدخل كاردون مباني وساعتها سعرها يزيد ولو اتباعت تجيب مبلغ كويس 
حازم يا رب عموما انا باحمد ربنا انه طلع في حاجة ممكن يعتمد عليها حتي لو حتاخد شوية وقت بس انا شكلي كده مش حاعرف اروح انهاردة 
كمال وهو يفتح باب شقته ليدخل حازم وهو انت حتبات معانا انهارده وبكرة الصبح نروح سوا نشوف الارض 
زفر حازم ببعض الضيق وبعد ما تأكد انه مضطر للمبيت 
لحظات وحضر كمال احد غرف منزله ليبيت فيها حازم دخل حازم الي الغرفة واخذ احد البجامات التي اعطته اياها كريمة لينام فيها وبالطبع فكر ان يتحدث الي ندي ليعلمها انه مضطر للبيات في المنصورة
حينها كانت ندي تجلس علي السرير لتدخل عليها محاسن ولوجي 
لوجي هو انتي حتجيبي نونو بجد يا مامي ندي 
ندي مبتسمة ايوة يا لوجي انتي مبسوطة 
لوجي اوي اوي يا مامي ندي انا عايزة العب بيه ماشي 
ندي ماشي بس احنا حنتفق مع بعض اتفاق 
لوجي ايه هو 
ندي انتي اللي حتحفظي النونو القران اتفقنا 
لوجي بس انا باحفظ ساندي 
ندي تحفظي ساندي والنونو ماشي 
لوجي ماشي 
محاسن ربنا يكرمك يا بنتي ويتمم حملك علي خير 
ندي متنهدة يا رب يا دادا يا رب 
ليقطعهم صوت الهاتف فتنظر ندي الي الهاتف مبتسمة حينها وجهت دادا محاسن كلامها للوجي تعالي معايا يا لوجي عارفة حنعمل ايه 
لوجي ايه 
محاسن بفرح لقمة القاضي 
لوجي بفرح يلا بينا 
لتستطيع ندي رفع صوتها 
ندي ايوة يا حبيبي ايه مش حتيجي انهاردة 
حازم منفعش خالص يا ندي ربنا بقي اللي يعلم حنام ازاي انا دلوقتي 
ندي مبتسمة عادي حتغمض عينك تروح نايم 
حازم مش حاقدر والله ما حاقدر 
ندي بضحك طب اجيلك انايمك طيب 
حازم مازحا يا ريت انا اصلا كلمتك قلت يمكن اعرف انام لما اسمع صوتك 
ندي مازحة ايه ده كله ايه ده كله هي المنصورة تعمل كل ده لا انا كده عايزاك تسافر علي طول 
حازم بقي كده طب مش قايل حاجة انا غلطان بقي انا مش عارف حنام ازاي وانتي عايزني اسافر علي طول 
ندي طب والله وحشتني اوي اوي اوي 
حازم مبتسما طب انا لو اعرف ان سافري حيعمل كده كنت سافرت علي طول 
ندي وهي تضحك بقي كده طب ماشي 
الي منزلها تجر اقدمها جرا من شدة التعب لم تعد تعرف للراحة طعما ولم تعد تعرف اي معني للحياة انها الوردة اليانعة التي ذبلت قبل اوانها انها ابنة الخامسة والعشرين من عمرها لكن من يراها لن يعتقد الا انها امرأة عجوز كبرت فوق عمرها سنوات وسنوات حملت الهم والغم وحدها وتحملت ما لا يستطيع ان يتحمله بشړ بعد ما كانت منة الدريني الفتاة المدللة باتت منة مجرد عاملة نظافة في احدي المستشفيات تتخفي من انظار الناس حتي لا يعرفها احد وحتي من يراها لن يعرف انها هي لقد تغييرت ملامحها وحملت هم نفسها بل وابنها المړيض طفل في عمر الزهور لم يكمل من الحياة اربع سنوات ثمرة خطيئتها مع من كانت تظن انه رجل 
اقتربت من سرير طفلها ونزلت الي ركبتها لتمسح علي شعره وامسكت يده الصغيرة بين يديها وهي تحاول كتمان
تم نسخ الرابط