روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
المحتويات
رامي ..
_ أنت سريع كدا ليه .. أنت يلا...
لم يستطع اللحاق به فقد كان مسرعا للغاية .
ولأن رامي يعشق الالغاز والغموض كان يري أن إسلام عباره عن لغز محير .. يريد أن يعرف شخصيته ويكتشفه أكثر .
لم يكن ليعتقد أبدا أن اسلام سينقذه من أمام السيارة بعد أن رأى المۏت امامه .. ليظهر هو من اللا مكان ليبعده فى تلك اللحظه ...
أخبر رامي نفسه مرار أنه لم يكن ليفعل ذلك أبدا .. فتولد داخله الفضول ...
طوال الاربع سنوات ينظر اليه ويتابعه حتى أنه اراد ان يدخل نفس الفصل الدراسي الذي يوجد به اسلام فى المتوسط ..حتى توصل الى...... أن اسلام صبي وسيم مجتهد للغاية عاقل ولايتحدث مع أى أحد الا نادرا وشجاع .. وصاحب لسان واثق ... شخص كهذا أجدر بأن يكون صديق له وليس هؤلاء الكسلالة ..
_ ماشي يااسلام ...
قالها رامي وهو يتابع اسلام وهو يجرى مسرعا ...من بعيد
نظرت الى أظافرها التى انكسرت من فرط توترها ومن الهواجس التى تصاحبها فى المنام لتنتفض من نومها مفزعه ... بدموع الخۏف على فلذه كبدها .
وهى ..!!!
تنهيدة أطلقتها تملك صرخه إن سمع صوتها لأصمت الاذن من الۏجع الذي بداخلها . لكن ...
_ أتأخرت ليه يااسلام ياحبيبي ... قالتها وهى تراه يدخل من باب الشقة.
_ مفيش ياماما كنت بتهوى شويه ..
_ متتأخرش عليا تانى ياحبيبي
فى تلك اللحظه دخل الاب من باب المنزل وعلى وجهه أبتسامه غامضة ألقت الړعب فى عروق قلبها ... احان وقت كسر عينها وتحطيم أحلامها ...
_ إسلام ... بكره ان شاء الله تيجي معايه مشوار مهم
_ أنا هاجى معاكم ..
_ لا خليك أنت هنا ...
_ ليه مش لازم أجى عشان أطمن على بنتى ....
تلك الكلمة ... خرجت من أنفاسها المټألمة .. لتخرج قدرا من حزنها ... لطلما أرادت أن تهتف بالجميع أنها طفلتها ... تريد أن تحررها من قيود الجميع ..
وان كانت مجرد كلمات الا أنها مرت على
متابعة القراءة