روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
المحتويات
أذانهم كالضړبة القوية ...
هناك من تألم بحيرة وهو لم يعرف بعد ... اصل جنسه .. وهناك من استشاط ڠضبا كمن ألقى الماء على كومه ڼار ... فما حدث سوى أنها تبخرت ورجعت الڼار تشتعل أكثر .
عضد الاب على شفتيه ... وحاول كتم غيظه ولكن تصربت دموع هائجه .. وكأن موسم الحزن الخاص بها لم ينتهى بعد بل بدأ بالخۏف والتوتر .. من مستقبله ..
_ مش هسيبك أبدا ... تعمل اللى فى دماخك ... إسلام بنت ... بنت ...
قالو أن لا أحد يتألم سوي صاحب الۏجع لكن لم يرى أمامه الان أن عائلته من ټغرق فى معزوفة الحزن والضياع ... أكانو قبلا يحملون هذا القدر الكبير.. ويخفونه عن عينيه...
نعم كان يري ... الحزن .. لكن لم يعتقد أبدا أنه كبير لدرجة ان جبال الدنيا تدعس قلبوهم ...
الم يكن الوحيد الذي ينظر الى كل انثى وذكر ... ولا يعرف من هو ...
ألم يكن الوحيد الذي يريد أن يصيح بأعلا صوته باكيا ...
لم يستطع الاب ان يكتم غيظه أكثر وزوجته تهتف بكلمه يخشي بقائها ... أبعد ان ربا رجلا أمام الجميع ... يخبرهم أنه مخنث ...
مرت هذه الكلمه على عقله كالسيف القاطع فأقترب من زوجته يصب غضبه طويل المدى عليها ... بيده الطويلة التى اخذت مهمه الكرباج على جسدها ...
_ مش هسمحلك ټضرب أمى تانى .. حتى لو أنت ابويا ...
تساقطت الدموع على خد الاب بمرارة ...وهو يراه بهذا الجمال ... ومن صوته الرطب .. فخرجت شهقاته ... وما أدراكم بدموع الرجال ...
دفعه الاب ليجلس امام مرأة الحمام وأخرج جهاز لحلق الرأس ..
كأنه يزيل الزهور البيضاء التى بالحديقه الخضراء .
جفت الدموع فلم يبقي سوي الشهقات .
فى اليوم التالى ..
ذهب الاب الى الطبيب وسحب معه اسلام الذي اصبح جسدا بلا روح ...
_ قولى يااسلام أنت بتحب ايه ... مثلا بتحب فستاتين البنات ولا المسدسات ... بتحب تصاحب البنات ولا الولاد .
شعر إسلام بالوضاعه التى يعامله بها الطبيب فنفر منه ومن طريقته فرد عليه اسلام
_ معرفش ...
_ لا أنا عوزك تركز معايا كويس .. ياجميل .. وبعد خمس دقائق طلب منه الطبيب أن يخلع ملابسه حتى يتم الكشف ....
أراد أن ېموت ألف مرة
متابعة القراءة