روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
المحتويات
الاثنان فى نفس الوقت ...نظر رامي الى هاتفه ....
_ اففف البارد دا عاوز ايه هو كمان .
.......هاااه ... نعم .....
_ إلحق يارامي خسرنا كتتير البنك اتسرق ...
ثقلت انفاس رامي وهو يستمع الى مدربه الذي يعرفه على طبيعة العمل فى شركه والده .
اما اسلام نظر الى الهاتف ولا يعلم لما دق قلبه بهذا العڼف .
_ ياسمين ابوك مابيردش عليا ... تعالى شوفيه ماله ...
اخبر رامي بعنوان بيته وذهبا مسرعا بالسيارة اليه فقد رأى رامي داخل عيناه خوفا وتوتر خشي لو تركه بمفرده يحدث له شيئا .
وما ان وصلا الى المنزل ....
كان الصړاخ يأتى من كل مكان ... فتبعه رامي حتى يطمئن عليه .
هتفت له ...
_ ابوك ما ات ياسمين .. ماا اات
.....
الفصل الخامس والسادس
توقف الزمن عندما مرت تلك الكلمة على أذناه فقد تمناها كثيرا لكن لما يشعر بطع نة تختر ق قلبه وتترك له الألم .. الذي غطى عيناه عن العالم أجمع ...وترك له رؤية دموع والدته فقط ... تسير ..بغزارة ... أهى دموع الحسړة ..أم الفرحة .
أم أن قلبه انفطر كثيرا ولم يعد به أحساس بالدنيا .
تجمعت العائلة امامهم بملابس سهرة وعلى وجههم مساحيق التجميل يهتف البعض بعدم التصديق ولما والاخرون يضربون أيديهم فوق بعضها بزهول .
الاشد غرابة أنها تشعره بالراحة ..
مازال جالسا على الارض وأمه بأحضانه ډافنة وجهها فى صدره وهو ..ينظر حوله لاولئك الناس...يراقبهم .
وهل له ذنب ان أباه توفى فى يوم زفافه وأنقلاب الفرح الضخم الذى كان يصمم داخله بأحدث مدخلات الزفاف لأكثر من ثلاث شهور ... الى مأتم .
لن ينسي أبدا الدمعة الوحيده التى عبرت على خد عمه ناجى حتى شعر بمرارتها .. وكميه ألمها ..
وهو يراقبه عن قرب العينان التي راى فيهما الړعب وعدم الامان طويلا الان يراهم تزرف الدموع
... دموع صادقة حزينة . لأجله !!!!
_ خليك قوى ياصحبي انت مسؤل دلوقتى عن أمك .. متضعفش
متابعة القراءة