روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
المحتويات
خبثا ... حتى جعلهم يتسألون من أين يأتى بتلك الثقه ...
هتف أحدهم أمام رامي ..
_ هنبقي معاك .... الواد دا مش هيروح غير وهو متكسر ....
هتف الاخر ..
_ عيل مغرور .... أنا مش هرجع غير لما أكسر رقبته ...
الټفت اليهم رامي وقام بضړب ثلاثتهم حتى سقطوا على الارض ... وأصبح يركلهم فى بطونهم بقوة .. وهو يقول ....
_ محدش يجي جنبه أنا اللى هشرب من دمه ...
... وعن أهانت اسلام له بتلك الطريقه .... جعلته طوال اليوم يكز على أسنانه پعنف ...
وما جعله ينفعل أكثر ويستشاط ڠضبا أن أسلام يقضي وقته كالعاده متفوق ... لا يشغله أى شئ عن الجواب عن الاسئلة العبقرية التى يتفاخربها المعلمين ...
حتى دخل عليه سائق السيارة الخاص به يحدثه أن والدته تريده أن يذهب الى البيت الان ...
لم يوافق رامي ... لكن السائق فعل الامر الذي طلبته منه السيده بأن يحضره ڠصبا...
وهرول من سائقه حتى وصل الى الطريق العام ووقف بمنتصف الطريق ....
لمح إسلام يقف على الجانب الاخر وينظر اليه ... بقوة ....
فجرى اليه بدون أن يراقب السيارات المارة على الطريق ...
دهش السائق الخاص به من السيارة التى كادت تطيح برامى على الرصيف لكنه كان أسرع .. فحمد الله وجرى خلفه ....
لم يستسلم رامى وهو يرى أن إسلام يجرى بسرعه ... فدمه الحار لايجعله يشعر بالتعب الذي بقدمه ... مع تجمع العرق الذي أغرق جسده بالكامل ....
توقف عن الجرى فجأه وهو لايري اسلام أمامه .... نظر يمينا ويسارا ...
لا يفهم .. لما يهرب الان بعد كلامه بتلك الشجاعة ... هل كان يقوم بالتمثيل ... كل تلك الاسئله تتهاتف الى عقله ..
ولا يعطى له جوابا ...قابل للتصديق ...
وما ان اقترب منه وجد نفسه وصل الى رصيف ... خالى من السيارات ....
لا يوجد أى شخص ... وعندما الټفت الى الجانب الاخر ... وجده ينظر اليه بتوجس ومع أول خطوة للجرى صدر صوت لسيارة تأتى مسرعه مباغتا...
وكأنه قد شلت
متابعة القراءة
