روايه اسلام الفصول من الاول الي السادس
المحتويات
ليلة تصب فيه بنارها التى لا تنطفئ ... ولكن تلك الليله رأت دلالة على تأكيدها ...
_ انا عارفه ابني .... هيبقي ايه .... كل حاجه فيه بتبين انها بنت .... انت ليه مش قادر تصدق حاجه زي دي ... مهما اوريك مبتصدقش .... ازاى هيكون ولد وعنده رحم ...
عض على شفته پألم وهو يري بالفعل تغيرات ابنه حتى أصبح قلبه يخفق بڼار البؤس فقال پعنف ...
دموع تجرى كالطوفان على خديها لا تهدأ أبدا أصبحت حياتها كالچحيم فصولها تتضمن فصلا واحدا الصيف الحارق ... ربما لا تصدقون أن الخۏف والړعب من المستقبل أصبح يلحف جسدها پالنار فى فصل الشتاء فلا تشعر بالبرودة ابدا ...
عزم الاب على الذهاب الى طبيب فكل شئ يؤرقه جانب يوجد به باب الامل والجانب الاخر به باب الكسرة ...
ترى اى باب سيفتح له ...
.... الشئ الوحيد الذي يعرفه انه لن يترك نفسه عرضه لاى كلمه ....
_ انت شايف ان اهتماماته وميوله تشبه الولد ولا البنت ...
_ يادكتور هو بيلعب كورة وممتاز وطويل اطول واحد فى اولاد اعمامه .. بس ساعات ...يعنى بيحصل تغيرات ... يعنى امه بتقول ان الظروف النسائية تجيله شهر مرة وخمس شهور لا...
_ عموما يااستاذ اكرم ... لازم اشوف الحاله .. عشان اقدر اشوف ظروفها ...
_ بصراحه احتمال كبير يبقي بنت من كلامك دا ... وممكن برضه يبقي ولد ...
صدم الاب من كلمه الطبيب ... ووقع الړعب فى اوصاله فشعر ببروده فى اطرافه .... فقال بتوتر
_ مثلا يادكتور لو يعني شوفته وطلعت حالته ...بنت .... فى احتمال يبقي ولد ....
_ فى الزمن دا ممكن تعمل اى حاجه ياأستاذ اكرم ... طلما فيه فلوس ....
وذهب فى طريقه ... وعزم على احضار اسلام معه المرة المقبلة ....
وفى صباح اليوم التالي
كان اليوم الاول للاجازة الصيفية أستيقظ الجميع ... فى الصباح الباكر .... وكا كل يوم جمعة تجتمع العائلة باكملها ...و لم يكن اكرم يذهب لكن... ذهب هذا اليوم وأخذ ابنه معه الان يريد أن يجعل ابنه يتحدث مع اولاد عمه ويلعب معهم
متابعة القراءة