روايه اسلام الفصول من السابع ل العاشر

موقع أيام نيوز

الى الشرفه التى بالاسفل .
صدم عندما رأى الفراش فارغا والساعه تتجاوز الواحدة صباحا نظر يميا ويسارا وبحديقه المنزل .
لايوجد أثر لها فى أى مكان جاء فى خاطره أنها ربما هربت . 
فهرول الى خزانه ملابسها يتصفح ان كانت فارغة لكن كل شئ فى مكانه قلب الفراش ليبحث عن المال مرة أخرى ليراه كما هو . 
فى تلك اللحظة تسرب الي تفكيره 
جبتي الفلوس دي منين ياياسمين 
زفر طويلا واردف 
اكيد من رامى هو الوحيد اللى بتمشي معاه 
انارت بعيناه شعلة زادت وهجها أكثر فاخرج هاتفه وعقله ينسج له ردة فعل رامي عندما تخبره أنها فتاة . 
تنهد پغضب وهو يري هاتفه خاليا من رقمها فاسرع بطلب رامي عدة مرات ولم يجيب .
ياريتك كنت سرقتى الفلوس منى

_ خييير فى حاجه  
قالها رامي وهو يقود سيارته فهو يرى من مرآته الجانبية أن اسلام يراقبه طوال الطريق بنظرات خاطفة .
فقالت ياسمين وهى تتنهد .
_ مكنش ينفع اللى حصل دا يارامي عمى هيقول عليا ايه لو عرف .
_ مالك يابني خاېف كدا ليه وعمك هيقول ايه يعني غير أنك مع صحابك .
تنهدت ياسمين وهى تنظر من شباك السيارة وهى تشعر بالقلق تمنت لو لم يشعر بغيابها احد .
لم تتوقف عن أكل شفتاها من القلق والنظر فى عقارب الساعه فى شاشة السيارة حتى تسرب اليها شعور النوم .
لم يتوقف رامى عن مراقبته وهو ينظر الى رقبته البيضاء وهو نائم على باب السيارة حتى أقترب ېلمس وجنتيه الدافئة . 
لترتعش يداه وهو يمررها عليه ويري ان بشرته ناعمه !!!!! مثل الاطفال .
تلاشي اعتقاده بأنها الحلاقة الجيدة مثل ماكان يعتقد الى شئ غريب لم يستطع أن يكتم فضوله عن ملمس جسده فمرر يده على زراعيه ليراه رطبا لينا بعض الشئ .
فسارت الرعشة داخل جسده بالكامل وهو ينظر اليه بغرابة فكيف لشاب أن يكون هكذا أعتقد أن هناك شئ ماخاطئ .
وبعد عدة ساعات 
زادت الرياح الخريف تهب مع شروق الشمس تحمل انتعاش رطبا يمتزج مع رائحة الصباح تتداعب أنفها الصغير من شباك السيارة حتى أستيقظت لتتسلل اليها اشعه الشمس تنير بؤبؤ عيناها أكثر . 
_ اخيرا وصلنا مش هتحصل تانى أنت فاهم . هتفت بها ياسمين . الى رامي الذي كان ينظر اليها صامتا .. حتى قال وهو يخرج علبة صغيرة من جيب سيارته .
_ أمسك التلفون دا عشان اعرف اوصلك . 
_ ايه دا لا طبعا مش عاوز أنا كنت هشترى اساسا . 
_ بس بقي ياعم أمسك . ويلا اطلع طمن عمك اللى شيلتني همه . 
ابتسمت ياسمين وهى تنظر اليه وتميل رأسها بايجاب . 
وبعد أن خرجت من السيارة تابعها رامي بغرابة وهو يقول .
_ أمرك عجيب يااسلام بس لازم عيوبك دي تتصلح .
هتف بكلمته الاخيرة وهو يدير مقود سيارته .
صعدت ياسمين الى غرفتها وقد علمت أن عمها خرج الى عمله فدخلت غرفتها وهى تتنهد براحة وتنظر الى علبة الهاتف الجديد وهى تبتسم .
جلست على فراشها وبدأت تفتح علبة الهاتف ولم تنتبه الى الذي يجلس على الفراش مقابلا لها .
_ مشفتش حد متسامح مع نفسه أكتر منك . 
مرت الكلمات على اذناها پصدمة لتلتفت بړعب اليه حتى خرجت شهقة من ثغرها وهى تراه جالسا على فراشها باريحيه .
_ أنت هنا ليه أطلع بره حالا . 
_ أنت نسيت ان دا بيتي وانت مجرد لاجئ هنا جبت الجراءة دى منين ولا عشان فاكر لما اعرف بحالتك دي هشفقك عليك . دا أنا ...
ردت ياسمين مقاطعة 
مش هسمحلك تكلمنى بالاسلوب دا أنت فاهم .
فى تلك اللحظة علا صوت رنين الهاتف الخاص بأدم فنظر الى المتصل . فقال 
_ حظك حلو انى مش فاضيلك اسمع لازم ترجع الفلوس دي لرامي ايوة رامي ..مالك مصډومة كدا فكراني مش هعرف . 
ولمى نفسك ومعتيش تروحي هنا ولا هنا انسي بقي انك كنت راجل .... اقصد خنثي... عشان رامي لو عرف هيقرف منك .
قالها وهو ينظر اليها بضيق ساخر وهى فقط تنظر اليه باستحقار . وتقول 
_ أنت فاكر رامي زيك ..
التمعت عيناه عند تلك الكلمة ليتأكد مما كان خائڤا منه فقال هامسا بسخرية..وهو يقترب
تم نسخ الرابط