روايه اسلام الفصول من الحادي عشر ل الثالث عشر
المحتويات
بعد أن سقطت بين زراع هذا الشاب . الذي كان ينظر اليها وهو يضحك بسخرية على ردة فعلها العفوية .
فتحت عيناها وهى تراه يحملها فتوردت وجنتاها وطلبت منه پغضب أن ينزلها ..
_ ياسميييييين قالها أدم وهو يكز على أسنانه پغضب ويهرول إليها .
فجرت بأقصي قوتها وبخ نفسه وهو يراها تسبقه بسهولة فلم يلعب منذ فترة طويلة . ولم يستطع اللحاق بها بسبب سرعتها الطائرة .
حاولت أن تلتقط أنفاسها من شباك السيارة وهى تلهث بقوة ..
_ يا أبلة ... على فين ....
_ كلية ..... كلية ........الهندسة ...
تابعت المارة فى شباك السيارة تنظر اليهم حتى أقتربت من الجامعة لتراها لأول مرة فى حياتها مدينة كبيرة .. تشمل عدة مباني خاصة بالكليات والأقسام .
شعرت بالخۏف من نظرات الناس لها قدمها ترجع الى الوراء تريد أن تدخل لكن الخۏف قيد صدرها وكلمات تجول بخاطرها أكثر من مرة.
هيعرفوا إنى ...
مش عارفة هعمل ايه لو شوفت حد يعرفنى
ظلت قدماها ترجع الى الوراء ولم تنتبه الى السيارة التى تقف خلفها وتطلق البوق حتى تبتعد .
_ أنت يا تيييت إبعد ...
أكل الړعب قلبها تلك النبرة تعرفها جيدا ....
رامي ...
ربما لم يعرفها من ظهرها بسبب لون شعرها المختلف .
رفعت الجاكت الجينز الواسع الى وجهها تخفيه ولم تشعر بنفسها وهى تدخل من البوابة مسرعة من طريق السيارات تبعها أحد رجال الأمن يصيح بها لكنها لم تتوقف وهربت .
ضمت يدها الى صدرها وهى تراهم ينظرون اليها ..وكلماتهم تمر عبر أذناها ..
أيه البت الحلوة دي
ياحمر ياجامد
طول عمرى بحب الاحمر
ايه البت دي شوفى عاملة فى نفسها ايه
شوف يلا البت دي هييييح كان نفسي أبقي بالطول دا
أطلقت صړخة صامتة مټألمة وهى تضع يدها على وجهها وتجرى إلى المبني الذي أمامها .
حتى وصلت الى مكان هادئ تنظر خلفها كل ثانية كأن أحد على وشك الإمساك بها متلبسة بچريمة .
ولم تنتبه إلى هذا الشاب الذي يرتدي بذلة أنيقة باللون الأسود وفى يده اليسري حقيبة واليد الأخرى كوبا من القهوة .
حاول أن يكتم غضبه فقام مټألما وهو يعض على شفتيه پغضب . والدم ينسكب من أنفه ..
_ فى حد يمشي بالھمجية دى فى الجامعة ...!!
صاح بها وهو يقف على قدميه وينفض التراب الذي ملأ بذلته ..
رفع بصره اليه لينظر و عيناه جاحظه وهو يراه صابغا شعره بالاحمر وترتعش شفتاه ...
...إسلام ....
صاحت بأعلى صوتها وهى ترى أنه سيف ..
فانتفضت مسرعة تهرب لكنه تابعه بالجرى وأمسك بقميصه الجينز .. وقام بسحبه الى الغرفه المقابلة .
_بتعمل إيه هنا .. هتف بها سيف وهو ينظر اليه متفحصا ليري ... أنه مختلفا ..
ويظهر ان الاختلاف بجسده أيضا ..
قامت ياسمين بدفعه بقوة وابتعدت عنه ..
وعقله تائها يحاول جاهدا بتركيب بعض الأحداث ..
فقام يخطوا وراءه متسائلا پصدمة والحروف تتطاير من شفتاه متقطعة ليجد شئ ما سقط منه .
فرفع هذا الشئ أمام عينه .. تبدوا كالبطاقة الشخصية بها طبعة طبية قرأ مابداخله .لتحلق الطيور فوق رأسه بعدم فهم
ياسمين أكرم ...
..أنثى ..
أتسعت حدقة عيناه عندما وجد صورة إسلام وبجانبه إسم ياسمين وكلمة أنثي ...
أسرع قلبه بضخ الډم حتى زادت ضرباته وقل الهواء فى رئتيه .
لم تستطع التصديق أنها رأته فى هذا المكان وفى هذا الوقت بالتحديد قامت بالذهاب الى البيت بسيارة أجرة بعد أن جرت الى بوابة الخروج بصعوبة .
_اللى بمر بيه صعب أوووى كل دا هستحمله ازاى .
قالتها وهى تتنهد ... وتخرج رأسها من شباك السيارة.
وعندما وصلت الى المنزل
متابعة القراءة