رواية جديدة 2 الفصول من الحادي عشو للاخير
المحتويات
...
ايلان
انا ماليش غيرك ياهشام ...ماتغبش عليا ..
قبل هشام رأسها قائلا
هتغذي وأتعشي معاكي كل يوم ....
ابتسمت ايلان وهو مغادرا ...ولكنها كانت حزينه يداخلها ...عندما اغلق الباب وبقيت بمفردها هي وطفلها ....
......صلوا علي النبي .......
توجهت ليلي الي غرفة مراد ....لتجد فتاه خارجه من عنده ...
ميس
اشتعلت النيران بداخل ليلي قائلة
عاوز مراد ...عن إذنك بقي شويه ....
أخرجتها ليلي من غرفته وأغلقت الباب جيدا من الداخل ....
وجلست تنتظر ان يخرج من الحمام ...
فتفاجئ مراد عندما رأها
اهلا ازيك يامدام ليلي ....
بمجرد ان نظرت له ليلي نسيت ڠضبها ...ونهضت من مجلسها قائله
ازيك يامراد ....
خير في حاجه
ليلي
هو انت اتجوزت
مراد
لا ليه
ليلي
اصل انا شوفت واحده خارجه من عندك ....
مراد
اه دي ميس صديقتي ....
اقتربت ليلي منه قائله
انت ازاي مش عارفني ...انت مش عارف انت عملت فيا اي
مراد
عملت اي ....
ليلي
سبتني يوم فرحنا ....وكنت حامل منك ...عايز إثبات انك حبيبي ....انت چرح في صدرك قديم ...اكشف صدرك...
كان وقتها يشعر بالضياع ...فقامت ليلي بوضع رأسها علي صدره تعانقه
بحبك يامراد ...
شعر مراد بانه يريد ان يضمها أيضا ....فنظرت ليلي في عينيه ...واقترب مراد من شفتيها ليضع لها قبله طويله ....
لم يتحمل مراد ...فقام بحملها ووضعها علي الفراش ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
بعد مرور وقت ليس بكثير ...
كانت ميس تستشيط ڠضبا ....من طردها ...حتي انها ترن علي هاتف مراد ولكنه لم يجيب ...
بعدما انتهي مراد بما كان يفعله مع ليلي ....حقا انها لثاني مره تستسلم له ....فافاقت ونهضت علي الفور ...
مراد
راحه فين
ليلي
انا لازم امشي ...هروح اشوف ابني ...وهستناك تيجي معايا ....جهز حالك ...
وين رايح
جلس مراد يفهمها كل شئ ....ولكن ميس كانت غاضبه قائلة
انا مو راح اتركك ....وإذا بدك تتركني ...فيك تدفعلي حقي ...
مراد
حقك في اي
ميس
انا بدي ٢مليون دولار ...
.......وحدوا الله ......
كانت ايلان رفعت قضية الطلاق .......وفي يوم كانت جالسه في المنزل هي وطفلها ...وكانت المطر يهطل بغزاره مع مصاحبه البرق والرعد ....حتي ان الكهرباء انقطعت ....وهي تسمع صوت البرق والرعد والهواء الشديد بالخارج ...تخاف اكثر ....ضمت رجليها الي صدرها ...وهي ترتعب من الخۏف ...امسكت هاتفها تحاول الاتصال علي هشام ولكن لا يوجد تغطيه ....
فصړخت قائلة
بابااااا....
كالطفلة الخائڤة تماما ...
الي ان اتي هشام ووجدها ملقاه علي الأرض تبكي ....
البارت الثامن عشر
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض ...واضعه يدها علي أذنها ....
فقام هشام بحملها ووضعها علي الكرسي ....قائلا بقلق شديد
ايلان ...ايلان حبيبتي مالك
أردفت ايلان وجسدها يرتعش قائله بتلعثم
خ ...خاېفه ...
ملس هشام الي شعرها برفق يحاول ان يهدئها ....ألي ان ضمھا الي احضانه قائلا
اهدي ياحبيبتي ....ماتخافيش .....
كانت خائفه حقا وتتشدد بأحضانه ....الي ان اردف قائلا
انا اسف ياحبيبتي ان سبتك لوحدك ...انتي هتيجي معايا ...قومي يالا ....
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها ....اخذه طفلها ....وذاهبه معه ....
وفتح لها باب السياره .....
الي ان ركبت ايلان السياره ....وقتها شعرت بالأمان ....عندما نظرت اليه ...فابتسم لها هشام ...وقام بوضع يده علي يدها ....
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة .....
وحينما دلفت أضاء الأنوار .....وذهلت ايلان مما رأته ...تري صورها في كل مكان ....
كانت تنظر والسعادة تغمرها ....كأنها اسعد إنسانه ....
اتي هشام من ورائها ...وهو يهمس في أذنها ....قائلا
نورتي مملكتك ...
استدارت ايلان له قائلة
مش ممكن ...انت اللي عملت كل دا ....
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها ....متوجها الي الطابق الاعلي ...
وكانت تري أيضا صورها .....حتي في الغرفه التي دخلتها .....
اقترب منها هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء ...قائلا
عدتك هتخلص ونتجوز ....دا قايم نايم احلم باليوم دا ...
كاد ان يقبلها ...ولكنه ادرك الموقف وابتعد عن الفور ....حتي ايلان استعجبت ...ولكي لا يضعف اكثر من هذا ....اردف سريعا قائلا
متابعة القراءة