بين يدي صعيدي
المحتويات
الاخر
..........
جنه بملل
قولتلك حلاوتك محفوظه اعملي كيف ماقولتلك وبلغيني بالاخبار الحلوه
اغلقت جنه الهاتف وهي تبتسم باانتصار
النهارده هيبقي اخر يوم في عمرك يابت الانصاري
في منزل القيصر اجتمع الجميع علي مائده الطعام ليردف ارغد وهو ينظر لجوهره
اين هي قمر !
جوهره
يبدو انها لازالت بجوار زوجها
بيقول ايه الراچل ده!!
حور بملل
بيسأل علي قمر ياما
حكمت بضيق
اني مش عارفه الناس دي بتطلعلنا منين بلسانهم المعوج ده
ابتسم ارغد علي كلمات حكمت ليردف بعدها بصوت رجولي
لسانا مش معوج ياحچه حكمت بس اتربينا علي كده
نظرت حور وحكمت إليه پصدمه لتردف حور بخفوت
يالهوي ده بيتكلم عربي
انت بتتكلم مصري اهو ايه لازمتها عوچت اللسان ياولدي
ارغد باابتسامه هادئه
اتربيت علي كده وعشان اسيبكم تتكلموا براحتكم
قاطعهم رؤيتهم لااحدي الحراس المهرول بااتجاه غرفه ظافر
حور بقلق
هو الغفير ده بيچري اكده ليه
جوهره
تفتكري ظافر حصله حاچه!!
عند هذه الجمله وركض الجميع الي غرفة ظافر ليجدوا الحارس قد قام بفتح الباب
اتجهت كلا من جوهره وحور نحو قمر الواقفه لتردف حور بقلق
قمر انتي زينه واخوي زين !!
اكتفت قمر بهز رأسها بنعم وتركتهم لتذهب إلي غرفتها
حكمت بهدوء
هاتوا الواد الصغير وتعالوا نكمل فطار ولما ولدي يرچع نبقي نفهم منيه
امتثل الجميع لاامرها عدا ارغد الذي ود الذهاب خلفها لتمنعه جوهره مردده
زفر ارغد بضيق ليتجه الي الاسفل
اما عن قمر فدلفت واغلقت الباب بإحكام من الداخل لتجلس علي المقعد المجاور للشرفه شارده
الي متي ستظل غامض هكذا ! كان هذا السؤال يجول في خاطرها
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشيا عليها وووو
الفصل الحادي عشر
كان يقف امام الخيل وهو يمرر يده فوق رأسه شاردا تماما حتي افاق علي صوت صهيل خيله لينظر إليه مرددا
مش عارف اني ال بعمله ده صوح ولا لا بس لازم افضل اكده لحد ماكل حاچه تخلص ياليل
اصدر ليل صوتا وكانه يتفهم مايلفظ به ظافر
قمر
كان ارغد يجلس مع الجميع حتي سمعوا صوت اطلاق ڼار عال ليسرع ارغد للخارج وهو يردف باامر
محدش يخرج خليكوا كلكم هنا
اشارت حكمت للفتيات ليجلسوا محلهم ولكن سرعان ماانتفضوا من اماكنهم عندما سمعو صوت ارغد الصارخ بااسم قمر
وقفت كلا من حور وجوهره عند باب المنزل لتتسع افواههم پصدمه وهم يرون قمر ملقاه علي الارض ودمائها تتدفق بغزاره
خرجوا مسرعين متجهين نحوها غير عابئين بالطلقات الناريه التي تطلق من حولهم واشتباك حراس القيصر مع اولئك الملثمين
عند القيصر كان يضع يده موضوع فؤاده وهو ينظر للامام بشرود ليقاطعه صوت الحارس المهرول نحوه
الحق ياقيصر في ناس منعرفهمش هچموا علي الدار والست قمر انصابت
الي هذه النقطه وركض قيصر مسرعا الي المنزل ليري ارغد وحراسه مشتبكين مع بعض الاشخاص الملثمين وقد تفوق ارغد عليهم هو وحراس القيصر
لم يعبئ لكل هذا ليتجه لتلك الملقاه علي الارض نظر پصدمه لتلك الډماء المتدفقه منها
اردفت جوهره پبكاء
الله يخليك ياقيصر اختي انقذلي اختي ارجوك
حور بدموع
اعمل حاچه ياخوي قمر مستحيل تسيبنا صح
انحني سريعا واتجه الي الخارج بها ليساعده الحارس ويقوم بفتح باب سيارته وضعها بالمقعد الخلفي لتصعد بجوارها جوهره وبالامام حور وظافر
انطلق ظافر سريعا الي المستشفي اما عن ظافر فاامر الحرس بجديه وقسوه
خدوا الكلاب دول اربطوهم وارموهم في اي حته لحد ماافضالهم
احدي الحراس
امرك يابيه
دلف ارغد للداخل ليري حكمت الجالسه بقلق
اسرعت حكمت مردفه
طمني ياولدي ايه ال حوصل
ارغد
اطمني ياحجه حكمت كل حاجه هتبقي تمام بس آسر فين
حكمت
آسر نايم قمر فين وايه ال حوصل قولي الله لايسيئك
اردف ارغد بحزن
قمر اتصابت وظافر اخدها ورحوا المستشفي ادعيلها
حكمت
يامري ياحبيبتي يابتي طب اتصابت كيف وحور وجوهره فين
ارغد
راحو مع ظافر بس اصابت قمر مش برصاص ربنا يستر ويقومها بخير
انهي كلماته وذهب من امامها
في المستشفي وصل ظافر ليهبط ويحمل قمر سريعا ويتجه بها للداخل
صړخ بهم ليجتمعوا حوله وقاموا بوضعها علي الفراش النقال واتجهوا لغرفه الطوارئ بسرعه
تابع ظافر خطواتهم ليمنعوه من الدخول عند باب غرفه الطوارئ
الممرضه
مينفعش ياقيصر بيه لو سمحت خليك هنا
ظافر پغضب
مرتي لو حصلها حاچه هقلتكم كلكم
دلفت الممرضه واردفت بصوتا باكي
هتبقي زينه ياخوي قمر قويه هتبقي زينه متقلقش
في مكان اخري كان يقف امامه مرددا
لقد امسكوا بهم ياسيدي
القي كأسه پغضب مرددا
حمقي اغبياء ارسل من يتخلص منهم قبل ان يتفوهو بشئ هي
اردف الرجل بطاعه
امرك ياسيدي لقد انتهي امرها ولكن هناك شئ آخر اود قوله
نظر إليه ببعض الڠضب مرددا
قل مالديك
الرجل ببعض الخۏف
لقد لقد عاد الۏحش
نظر إليه نظره ارعبته
متابعة القراءة