رواية صعيدية مكتملة

موقع أيام نيوز

الحيه صحيح ولكن لماذا هي لما هي عليها دائما ان تتحمل
ماذا ستفعل لمواجهه هذا المجتمع الذي لايرحم بعد ان تاخذ لقب مطلقه ماذا سيحل بها ستكون مطمع للاخرين
ضغطت علي يديها بقوه وهي تغلقها لتغمض عيناها محاوله الهدوء والتفكير ليقطع هذا رنين هاتفها
التقطته لتجيب بلهفه 
حبيبي اشتقت لك كثيرا ياصغيري
اجاب الطرف الاخري بصوته الطفولي 
وانا ايضا امي اشتقت لك كثيرا متي ستعودين امي 
ادمعت عيناها لتردد محاوله الهدوء 
سااعود قريبا حبيبي لاتقلق اخبرني الان هل كل شئ علي مايرام !!
اردف الصغير بحزن 
نعم امي ولكن اود رؤيتك والنوم فاانا لااستطيع تحمل ابتعادك هكذا تبا لكل من يبعدك عني
ضحكت قمر بقوه لتردف قائله من بين ضحكاتها 
حسنا حسنا اري ان صغيري اصبح ناضجا ويلعن كل مايبعدني عنه لاتجلس مع ارغد كثيرا حبيبي هكذا ستفسد اخلاقك وتصبح سئ وسأاحزن كثيرا منك
اردف الصغير سريعا 
لا لا ياامي ساافعل ماتقولينه ولكن لاتحزني مني
قمر باابتسامه 
حسنا ياحبيبي اذهب الان للنوم فقد تاخر الوقت
اردف الصغير بحب 
حسنا امي سااشتاق إليكي كثيرا عودي بسرعه احبك
قمر 
احبك ايضا حبيبي
اغلقت قمر الهاتف وتسطحت علي الفراش وهي تبتسم علي كلمات صغيرها ومن ثم ذهبت في ثبات عميق
بعد مرور اسبوعين علي اخر حديث بين قمر وظافر كان دائما يحاول تجنبها اما عنها من حكمت وحور مع تقديم اعتذار عما بدر منها لحور
في احدي الايام كان ظافر يقف بالاسفل وهو يتحدث في الهاتف ليسمع صوت خطواتها التي تهبط من علي درجات السلم
الټفت لينظر إليها وماكانت الا عدت ثواني وهو يركض نحوه بسرعه لتقع بين 
رفعت قمر رأسها لتردف بخفوت 
انا اسفه اتكعبلت مخدتش بالي
هز رأسه بالموافقه ليردف بهدوء 
ميهمش انتي زينه !!
هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مرددا 
امي امي
الفصل السادس
_______________________________
______________________________
هزت رأسها وهمت بالحديث ليقطع حديثهم صوت الصغير الذي يركض نحوها مرددا 
امي امي
ابتعدت سريعا عن ظافر لتجلس القرفصاء فاتحه ذراعيها لذلك الصغير الراكض نحوها
القي الصغير بنفسه قمر وهو بقوه وحب
قمر بقوه وهي تبكي بسعاده ام لرؤيه ابنها العائد
كان الجميع يتابعون المشهد بااندهاش وترقب ممزوجا بالكثير من الخۏف
وقف يراقب بنظرات تشبه نظرات الصقر وهو ينظر لذلك الصغير الذي بقوه
ابتعدت قمر عنه متذكره ان ظافر لا يعلم بوجود صغيرها لتعتدل في وقفتها وهي تحمله وهمت بالحديث ليقاطعها صوته المازح 
مفأجاه ايتها المشاكسه الصغيره
نظرت قمر لاارغد باارتباك لتردف قائله 
ارغد لما لم تخبرني انك قادم !!
ارغد وهو يهندم ثيابه مردفا بغرور 
انت تعلمين جيدا صغيرتي انني اعشق المفأجات كثيرا وايضا آسر قد اشتاق إليك كثيرا
جاء حتي ولكن كان هو الاسرع ليقف امامها وهو ينظر إليه
علي الجانب الاخر كانت حور وجوهره يتهامسون فااردفت حور پخوف وتوتر 
انتي شايفه ال اني شيفاه !
جوهره ببلاهه 
انتي حاسه بالي انا حساه !!
نظرت الفتاتان الي بعضهم ليردفوا في نفس واحد منخفض 
الله يرحمك ياقمر كنتي طيبه اووي
اما عن ظافر فنظر إليه ارغد ليردف قائلا 
ابتعد قليلا اود ان فقد اشتاقت إليها كثيرا
قمر مسرعه 
اصمت ايها الابله انه لايتحدث ال ...
قاطعها ظافر وهو يبتسم بسخريه ويتحدث الانجليزيه بطلاقه 
اذا اردت ان تعود سالما الي بلادك فاابتعد عن زوجتي
جحظت عيني كلا من قمر وجوهره لتردف قمر بخفوت وصل الي مسامع ظافر 
ايه ده ده بيتكلم انجليزي يالهووي يالهووي مكنش يومك ياقمر
ظافر بسخريه 
فعلا مكنش يومك ياقمر
ابتعدت قمر من خلفه لتقف خلف حور وجوهره پخوف لتردف حور بخفوت 
مين الواد الملزق ده !!
قمر 
لو فضلت عايشه هحكيلك
اردف ارغد وهو ينظر إليه بتفحص 
أانت المدعو زوجها !
اردف ظافر پحده 
انا المدعو
بملاك المۏت واذا رأيتك من زوجتي ستكون نهايتك حتما
ارغد بهدوء 
اهدء ياصاح فهي بمثابه شقيقتي وكانت ذلك طوال سنواتها في الخارج انا شقيقها قبل ان تكون هي زوجتك
اردف ظافر وهو يجز علي اسنانه 
اسمع جيدا ايها الابله انا لاابالي بتاتا لما تتفوه به فقط ابتعد عن إمراتي والا سيكون المۏت باانتظارك حتما
جوهره محاوله تهدئت الامور 
استرخو لا يدور الحديث هكذا ....قيصر رجاء تفهم الامر وو
قاطعها ظافر بصوته الحازم 
قمر تعالي ورايا علي المكتب ومعاكي آسر
لينظر لاارغد متابعا 
وانت اجلس في الخارج وانتظرني
لم يمهله ظافر وقتا للحديث ليتجه الي المكتب وتتبعه قمر التي ترتجف خوفا مما سيحدث
حكمت بهدوء 
بيقول ايه الراچل ده ياحور
ابتلعت حور ريقها بصعوبه لتردف مردده 
ده بيقول انه اخو قمر زي اخوها يعني
حكمت بهدوء 
والواد الصغير ده يبقالها ايه !!
حور بتلعثم 
ده ده
رفعت حكمه حاجبها لتردف پحده 
انطقي يابت
حور 
معرفش يااما هو بيقولها ياامي معرفش يبقالها ايه
اردفت جوهره بهدوء 
ابنها ياامي
نظرت كلا من حكمت وحور إليها پصدمه وذهول ليردف ارغد بملل لجوهره 
رجاء ياجوريتي تفضلي واريني اين سااجلس
تقدمت جوهره منه واصطحبته للخارج بينما وقفت حور وحكمت ينظرون لبعضهم پصدمه
في مكتب ظافر كانت قمر تجلس آسر پخوف اما عن ظافر فكان يجلس بهدوء وهو ينظر إليها
آسر بحنق طفولي 
لاتنظر إلي امي هكذا هي لي فقط ولايحق لااحد ان ينظر إليها
قمر ببعض الحده 
آسر تأدب لا يصح ان تتحدث هكذا مع من هم اكبر منك سنا
آسر بحزن 
ولكن ياامي ....
اردف ظافر باابتسامه
تم نسخ الرابط