رواية ندى الفصول من الرابع وعشرون إلى الخامس وعشرون و الاخير
المحتويات
ما كانت تشعر به غير كلمة واحدة ممكن
تقدم خطوة ومد يده باتجه علبة وفتحها وهو يسحب يدها دول الدبل الجداد اشترتهم من يوم ما كسرت الوديعة بس مرضتش اوريهملك من يومها اصلي عارف انك اكيد حتفكري تشكريني قلت خليها لوحدنا عشان تشكريني بذمة
لتضحك ندي ثم تتقدم نحوه خطوة خده وهي ترد شكرا يا حازم
حازم وهو يضرب يده علي صدره نعم لا يا شيخة بقي انا مكلف نفسي وبنزين رايح وبنزين راجع وفي الاخر شكرا يا حازم بقولك ايه انا مش عايز تضيع وقت عايزين نلحق الخطڤ من اوله
صباح يوم جديد يطل برأسه علي الجميع ليبدأ كلا في الترتيب لحياته الجديدة الا هشام ساعات تفصله عن طلاقه رغم ان معادهم كان مساءا الا ان هشام لم ينتظر وقرر الذهاب للفيلا بينما هشام يستعد للذهاب الي فيلا الدريني كانت منة تتوجه الي الغرفة الجديدة التي اعدها عمها لماما زينب
زينب صباح النور ايه يا منة ده يا بنتي كل اللي بتعملوا معايا ده انت وعمك
منة دي اقل حاجة يا ماما صدقني مفيش حاجة ټوفي اللي انت عملته معايا
زينب لا يا بنتي متقوليش كده ده انت زي بنتي يا منة وربنا العالم وربنا يباركلك في زين ويشفيه وجوزك كمان شكله ابن حلال كويس انه لاقاكم والحمد لله يا بنتي الحمد لله
اشعرتها الكلمات ببعض الوجوم او ربما ذكرتها بهشام لتستأذن خارجة من غرفتها وتنزل باتجه البحث عن ابنها
منة وهي تسأل احد الخدم فين زين
لترد في الجنينة
لتتجه منة للجنينة لتجد زين يلعب فوق مرجيحة كانت فيها
منة مبتسمة صباح الخير تصحي تلعب علي طول كده
منة وقد وقفت خلف المرجيحة لتحركها لابنها طب يا سيدي وانا حامرجحك
ليستأذن هشام في مقابلة ممدوح ويمر من البوابة باتجه دخول الفيلا ليقطعه صوت زين مناديا
زين بفرحة بابا
ليتوجه هشام بخطوات سريعة باتجه زين يفتح ذراعه وهو يقول زين يا حبيبي وحشتني اوي
لتقاطعه منة وهي تنادي احدي الخادمات يلا يا زين اطلع علي اوضتك مع الدادا
زين لا انا عايز اقعد مع بابا
لينظر هشام الي منة وهو يرد اسمع يا زين كلام ماما واوعدك يا حبيبي اننا حنفضل مع بعض علي طول
منة وقد شعرت بضربات قلبها المتلاحقة انت بتسأل طبعا عايزة
هشام وهو لايزال علي نظراته طب ليه مسبتيش الړصاصة تيجي فيا ليه مسبتنيش اموت مدام مش فارق معاكي
لتزفر بضيق وهي تحاول ان تفلت من قبضة يده عليها انا كنت خاېفة من الړصاصة عموما ومكنتش بفاديك ولا حاجة
هشام وقد بذراعه لتبقي بين يديه وقريبة جدا انتي كدابة يا منة انتي لسه بتحبني وانا كمان لسه بحبك ولو انطبقت السما علي الارض مش حاطلقك سامعة يا منة مش حاطلقك
لتزيد كلماته واقتربه من ضربات قلبها لتستشعر انفاسه بالقرب من انفاسها اغمضت عينها وهي لا تعرف حينها فيما تفكر لكن استسلامها بين يديه جعله يدرك انه لم يكن مخطئا حينما فكر انه لايزال له مكانه في قلبها عند هذه اللحظة قاطعهم صوتا هادرا يخرج من ممدوح
ممدوح بعصبية انت بتعمل ايه هنا
جذب منة من ذراعها وهو يوجه كلماته لها امشي اطلعي علي اوضتك
ليستوقفها هشام بكلماته استني يا منة في كلام انا جيت اقوله لعمك وعايزك تسمعيه
ممدوح انا مفيش بيني وبينك كلام غير اني اسمع طلاق منة بوداني
هشام بتحدي وانا مش حاطلقها مهما حصل مش حاطلقها منة حتفضل مراتي لحد اخر يوم في عمري
ممدوح بتحدي مقابل يعني مش خاېف انت لسه متعرفنيش يا شاطر انا اقدر اعمل فيك كتير وساعتها بردوا حتطلقها
هشام غير عبئ اي حاجة عايز تعملها فيا اعملها اي حاجة حتكون بالنسبة ليا ارحم من اني اتحرم منهم منة وزين هما اخر حاجة فضلة ليا في الدنيا ولو اتخليت عنهم وبقيت لوحدي يبقي المۏت ارحم انا جاي اقولك اني مش خاېف منك
ثم الټفت لمنة التي كانت كلماته قد اسرت قلبها بالكليه انا بيتي حيفضل مفتوح ليكي انتي وزين وحيفضل جوايا امل ان يجي يوم ونعيش سوا واوعدك من دلوقتي اني ادور علي شغل وابدأ حياتي الجديدة وحتي لو اتخليتي عني انا مش حارجع للكنت فيه عشان عايز لما زين يكبر يعرف ان ابوه كانت بني ادم كويس
الټفت ليخرج خارج الفيلا وقبل ان يرحل الټفت مرة اخري لمنة حاستناكي يا منة حاستناكي
ويوما جديدا يطل برأسه علي منزل
متابعة القراءة