رواية ندى الفصول من الرابع وعشرون إلى الخامس وعشرون و الاخير
المحتويات
السرير انا كويسة يا بنتي وحابقي كويسة اكتر لما اشوفكم كويسين
ليجتمع الجميع داخل غرفة ندي شريفة ونفيين وحازم و عصام ودادا محاسن وفريدة و لوجي
عند هذه اللحظة يطرق الباب نبيل ليدخل للاطمئنان علي ندي
نبيل حمدلله علي السلامة يا ندي
ندي الله يسلمك يا عمي
حازم ازيك يا عمي
نبيل ازيك يا ابني
نبيل مبتسما طبعا
عصام طب بعد السلامات دي وبما اننا مجتمعين الاجتماع الحلو ده ممكن ارجع اعيد طلبي تاني يا عمي
ليعدل من هيئته وهو ينظر الي نفيين عمو نبيل ممكن اطلب ايد نفيين منك انهارده
نبيل وهو ينظر الي نفيين في المستشفي
ندي انا مسامحة يا عمي بس عشان خاطرنا وافق
نفيين بخجل اللي تشوفه يا عمي
نبيل خلاص مبروك يا ولاد
محاسن لوووووووووووووووووووووولي
حازم يا دي الفضايح يا ولاد زغاريد في المستشفي عاجبك كده يا عم عصام
عصام مبتسما ايوة عجبني وعجبني اوي
ليقطعهم صوت طرق الباب فينادي حازم ادخل
ليطل هشام برأسه وهو يقول
الجميع باستغراب مساء النور
هشام لندي الف سلامة عليكي يا مدام ندي
ندي البقاء لله يا استاذ هشام
فريدة البقية في حياتك
هشام وهو ينظر للجميع حياتكم البقية عموما انا كنت جاي اطمن علي مدام ندي عن اذنكم
ليلتف هشام خارجا من الغرفة فيتجه حازم ليخرج خلفه
ندي لحازم انت رايح فين
اغلق باب غرفة زوجته وخرج خلف هشام ليستقفه بصوته
حازم هشام
الټفت هشام لينظر الي حازم مشي حازم خطوات ليقف وجها الي وجه امام هشام
نظروا الاثنين الي بعضهم البعض طال النظر وساد الصمت
ليقطع هشام الصمت انا عايزك تسامحني اني فكرت في يوم اني اقټلك مش عارف ازاي ممكن تسامحني علي حاجة زي دي بس انا عايزك تعرف اني شوفت اللي عمتله فيك ويمكن اكتر
حازم وهو يمد يده مصافحا اوعدك
هشام وهو يمد يده ليصافحه وانا كمان اوعدك
لينظروا الاثنين الي ايديهم المتصافحة ثم ينظروا مرة اخري الي بعضهم البعض ثم ينفضوا ايديهم ويلتفتوا كلا منهم الي طريقه
ليجه حازم الي غرفة زوجته ويتجه هشام الي غرفة زوجته مضي حازم في طريق ومضي هشام في الطريق المقابل رغم ان الاثنين باتوا علي نفس الطريق طريق التوبة والرجوع الي الله
ليقف حازم امام باب غرفة ندي ويقف هشام امام باب غرفة منة
الټفتا الاثنين لينظر كلا منهم الي الاخر مرة اخري ثم التفتوا ليمدوا ايدهم ليفتحوا الابواب ولحظة واغلقوا الابواب
ليدخل كلا منهم الي الحياة الجديدة التي باتت تنتظره غالقين خلفهم الباب امام الماضي فعند هذه اللحظة لم يعد الي ذلك الماضي العفن بكل قزراته وذنوبه مكان في حياتهم
صباح يوما جديد ومرة اخري في بولاق الدكرور علا صوت المذياع علي المقهي المجاور لمنزل محاسن ليأتي صوتا اعتدنا سماعه منذ الصغر لمن تقول صباحك معطر مزهز منور ثم لحظة لنعلم انها اذاعة الشرق الاوسط
ولحظة اخري ونسمع يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو صبح نهارنا فل يا حلو صبح يا حلو طل يا حلو صبح نهارنا فل
لتجد الابتسامة قد علت وجهها رغما عنها وكأن ما سمعت قد اعادها مرة اخري الي اجمل ايام حياتها الي المنصورة وايامها لحظة وسمعت من يهتف باسم محاسن
ام حنان يا ست محاسن يا ست محاسن
سحبت حجابا وغطت شعرها وتوجهت الي الشرفة لتنظر علي من ينادي لتخرج فريدة الي الشرفة مستغربة
فريدة وهي تنظر الي مكان الصوت ايوة
ام حنان صباح الخير يا اختي اللا ست محاسن هنا
فريدة مبتسمة ايوة انتي عايزها
ام حنان ايوة اصلهم قالولي مرات ابنها اللي كانت هنا كانت في المستشفي وقلت اسأل عليها هي عاملة ايه
فريدة كويسة والحمد لله كانت في المستشفي وخرجت اول امبارح
ليقطع فريدة صوت طرق الباب
فريدة لام حنان بعد اذنك
لتدخل محاسن صباح الخير يا فريدة هانم
فريدة مبتسمة ما خلاص بقي يا محاسن خليها فريدة
محاسن لا ميصحش يا فريدة هانم انا حضرت لحضرتك الفطار
فريدة طب يا محاسن ربنا يخليكي في وحده اسمها ام حنان بتسأل عليكي شوفيها في البلكونة
بينما توجهت محاسن باتجه الشرفة توجهت فريدة لتجلس علي طاولة واحدة مع محاسن اول امس
متابعة القراءة