رواية ندى الفصول من الرابع وعشرون إلى الخامس وعشرون و الاخير

موقع أيام نيوز

خرجت ندي من المشفي وبالطبع توجهت الي منزل والدتها وبعد الحاح شديد من شريفة وافق حازم علي الذهاب هو ولوجي معاهم اما فريدة بمجرد خروجها كان قرارها هو ترك الفيلا ولم تجد مكانا تبات فيه ليلتها سوي لدي محاسن جمعت فقط ملابسها وتركت وراءها فيلا الصاوي بايامها حتي مجوهراتها اعطاتها لحازم لكي يردها لاحلام فاليوم ادركت فريدة انها ان لم تضحي بالمال الحړام فهناك تضحية اكبر تضحية بلحظة الوقوف بين يدي الله 
استيقظ وقد كان من فرط تعبه لا يشعر بالوقت وقد مضي عليه يومين لم يذق فيهم النوم فما رأه في اليومين الماضيين كان بعمره كله 
نهض باتجه الحمام ثم بدل ملابسه باتجه المشفي وهو يفكر فيما سيفعل في طريقه نادي البواب 
هشام يا عم شعبان
شعبان ايوة يا هشام بيه 
هشام انا عايزك تشوفلي حد ينضف الشقة ممكن 
شعبان ممكن يا بيه عايزها امتي 
هشام لو امكن بكرة 
الي سيارته بدأ يضع خططا ويرسم احلاما يشعر انها فقط ستظل في مخيلته فلايزال هناك سؤالا هو السؤال الاصعب هل ستستطيع منة مسامحته 
ركن سيارته واتجه داخل المشفي الي غرفة منة اقترب ليسمع صوتا داخل غرفتها ربما يتشاجر 
ليقترب هشام ليسمع ازاي تنزل درجة اولي ومين بقي اللي حيدفع تمن الاوضة يا ست منة تكونيش فاكرني فاتحها جمعية تعاونية 
ثم الټفت الي الممرضة التي كانت تجاوره قوليلهم ينزلوها اي داهية واقفليلي الاوضة 
ليدخل هشام عند هذه الجملة نظرا الي المتكلم شذرا مين حضرتك 
انا مدير المستشفي 
هشام وهو يمد يده وانا هشام جوز منة وبجد سعيد اوي اللي شوفتك 
امسك يده بقوة وضغط عليها ثم سحبه من ملابسه خارج الغرفة واغلق الباب خلفه 
لتسمع منة صوت احدا يضرب ويستغيث من الضړب ثم نظر له هشام 
هشام و هو ممسك بملابسه فلوسك ع الجذمة حتاخدها بس تمس منة بكلمة واحدة حاوريلك فاهم 
كانت احدي الممرضات كانت قد دخلت الي منة فرحة 
الممرضة بسعادة ايه ده يا منة اللي جوزك عملوا ده ده جاب حق جيل بحاله 
منة باستغراب هو ايه اللي حصل 
الممرضة جوزك اخد المدير علي بره وهاتك ضړب وفين يوجعك بجد ده جوزك يا منة بسم الله ما شاء الله ربنا يهنيكي انت وزين يا منة 
لتستشعر منة شيئا من الغيرة في داخلها وتتسأل أبعد كل ما كان لايزال له في قلبي مكان ليقطع تساؤلاتها من طرق الباب ثم فتحه ودخل لتستشعر الممرضة الحرج فتبتسم وتخرج فتحت الممرضة الباب وما ان اغلقته وقف هشام مكانه ينظر اليها ولاول مرة وحدهم هو وهي ساد الصمت بينما ظل بصره معلقا بها وهو يقترب ساحبا احد المقاعد ليجلس وجها لوجه امامها اكثر شيئا استوقفه فيها هو عيناها فنظرتها له كانت قاسېة كانت تقول كفاك كڈبا لتقطع منة الصمت متسائلة 
منة باقتضاب اوعي تفتكر اني مصدقة حاجة من اللي انت بتعملها او بتقولها واوعي تفتكر اني حسامحك علي اللي عملته فيا انا او زين لو ناوي تصلح غلطك وتسجل زين باسمك وتثبت اني كنت مراتك يبقي كويس اعمل كده وبعدها مش عايزة اشوف وشك فاهم 
لتنزل كلماتها كالسکين الحاد علي قلبه وعقله ولكنه رغم هذا لايزال معلقا نظره بعيناها تنهد وهو ينظر لها ثم رد عارفة يا منة حتي لو مش عايزة تسامحيني وعايزة تعاقبيني باني اتحرم منك انتي و زين انا كفاية عليا انك لسه عايشة كفاية اني ابقي عارف ان منة موجودة في الدنيا حتي لو مش جنبي انتي متعرفيش يوم ما عرفت انك مۏتي انا كنت حاسس بايه وكنت شايف الدنيا ازاي 
لتنزل من عينه دمعة لم يتعمد ان يدمعها فتقطعه منة 
منة وقد بدأت تبكي وانت متعرفش يوم ما خدرتني وصورتني عملت فيا ايه يوم ما رهنت اصحابك عليا ويوم ما بعت اشرف بدالك وقالي انه دفعلك فلوس عشان يقضي معايا وقت 
ليرد هشام باكيا انا صحيح عرفتك في الاول عشان الرهان بس صدقني انا حبيتك بجد يا منة ولما قولتلك تتجوزني مكنتش باضحك عليكي كنت فعلا بحبك حتي لما خدرتك في شقة المعادي كنت ناوي امسح الفيديو وناوي اتقدملك رسمي واجوزك بس اشرف قالي انه حاول معاكي وطلب منك تروحي معاه شقة المعادي ووفقتي الغيرة عميت قلبي وصدقته خصوصا لما شفت الفيديو 
ليقترب ويجلس علي طرف السرير باكيا وهو يجذب يدها نحوه ايدك سامحيني انا اتعذبت اكتر منك ولسه بټعذب يا منة كفاية البيت اللي كنتي عايشة فيه بسببي ابني اللي عنده سړطان واختي اللي جوزها اقټلها ومع كده انا مش طمعان انك تسمحيني انا عارف اني كنت ندل لما خليتك تيجي البيت وحطيتلك المخدر وابتزيتك بالصور اللي صورتها عشان تيجي تاني وسيبتك باللي بطنك ويمكن لو مكنتيش هربتي كان ممكن اهلك يموتوكي وانا السبب بعد كل ده انا عارف ان مليش وش اطلب منك تسامحيني او تديني فرصة تانية بس انا طلبي الوحيد ان
تم نسخ الرابط