رواية ندى الفصول من الرابع وعشرون إلى الخامس وعشرون و الاخير
المحتويات
ومحاسن ليتجه حازم ويفتح باب السيارة ليركب وهكذا لندي
حينها تعالت ضحكاته وهو ينظر لندي يا عيني علي الحلو لما تبهدله الايام
ندي ضاحكة كل ده من مرة واحدة بس في الاتوبيس امال لو ركبته شهر كنت حتعمل ايه
ليقرب وجهه منها و هو يرد حتشوف يا جميل حنعمل ايه
ليسمع صوت لوجي من المقعد الخلفي بابي
لوجي وهي تقترب لتقف بينهم انا عايزة اركب اتوبيس
ندي مبتسمة حاضر يا لوجي لما تكبري بابا حياخدنا يوم كلنا ونركب الاتوبيس لتركب محاسن وفريدة وتنطلق السيارة باتجه المسجد
بينما حازم باتجه المسجد كان عصام امام باب منزل نفيين لحظة وانفتح الباب لتخرج شريفة واحلام وطارق واخيرا نفيين
لتنطلق السيارات باتجه المسجد ساد الصمت بين عصام ونفيين طوال الطريق ليتركوا فرصة لتتلاقي القلوب وتتحدث نيابة عنهم
بينما عصام ونفيين باتجه المسجد وقف هشام امام المرآة يرتدي بدلته السوداء لم يعرف عند هذه اللحظة ان يحدد شعوره أهو فرح بزواجه من منة ام تعيس لان الامر ليس اكثر من زواج امام الناس من اجل الطلاق
هل سيأتي يوما ويعيش هشام مع منة وزين في هذا المنزل كأسرة ام سيفوز بها شخصا غيره
مرة اخري المنضدة التي يتوسطها المأذون علي يمينه نبيل وعلي يساره هذه المرة عصام لحظات وستبدأ الاجراءات ساد الصمت الا من صوت المأذون والكل يتابع
في فيلا الدريني كانت نفس الاجواء تقريبا ساد الترقب ومنة تنتظر هشام من اجل كتب الكتاب لم تكن حينها هي الاخري تستطيع ان تميز ما تشعر به لكنها اليوم ستكون امام الناس زوجة هشام الزيني زفرت بشدة وهي لا تعرف أتفرح ام تحزن
وانت يا استاذ هشام قول ورايا وانا هشام عبد الحميد درويش الزيني قبلت زواج موكلتك منة عزت ابراهيم الدريني علي كتاب الله وسنة رسوله وعلي الصداق المسمي بيننا
امضاء الشهود حازم وسليم زوج والدته و عندها سحب كريم المنديل بسرعة ووضعه في جيبه وهو ينظر لعصام عقبالي يا رب
انتهت الاجراءات الي الانسة نفيين التي بدأت تمضي ثم لحظات من اجل البصمة الزرقاء
لتنتهي الاجراءات في فيلا الدريني فينظر المأذون لهشام مبروك يا استاذ هشام فينظر هشام لمنة ممني نفسه منها اي ابتسامة ولكن بلا جدوي
اما في المسجد واخيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااا عصام جلال داود و نفيين عماد عبد الدايم زوج و زوجة علا صوت الحاضرين بالمسجد بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير ان شاء الله
ليتقدم عصام خطوات باتجه نفيين فتح كلتا يديه من اجل مصافحتها لتبتسم نفيين وترد
نفيين وقد ملأها الخجل الناس بتسلم بايد واحدة بس انت مادد الاتنين
عصام مبتسما انا عايز سلام بحق ربنا بايدي الاتنين مش واحدة احس كده انه السلام الوطني
لتتعالي الضحكات فتقطعهم سمية عايزة اصوركم بقي بالصوابع المزرقة لتتعالي ضحكات عصام وهو يرد ده انا كنت حاموت واتصور بصباعي المزرق
ليمسك بيد نفيين ويضغط عليها لحظة وانتهت سمية من التصوير
لينظر عصام لنفيين وېختلس لحظة مد يدها الي طط ليسمع صوت يأتيه من خلفه
كريم بمرح انا شايفك علي فكرة
عصام وهو يلتفت ناحيته ماشي يا رخم
نفيين بخجل كفاية بقي يا عصام فرجت المسجد علينا
عصام مبتسما انتي مراتي ومحدش لي عندي حاجة
اتجهت حينها ندي لحازم الذي كان يراقب المشهد مبتسما عن كثب لتنظر ندي بغيرة
ندي ايه يا عم الحوت ما تلم عينك شوية
لتعلو ابتسامة علي وجه حازم ابدا ده انا بس افتكرت يوم كتب كتابنا وكنت واقف اضحك عليهم
ندي بضيق بس انا مش شايفة كده انا شايفة عينك مركزة في حاجات تانية
ليبتسم لشعوره بغيرتها ما هو الحرمان وحش يا ندي والواحد مش عارف الاخوية اللي بينا دي حتخلص امتي
علي رغم من انها كانت كلمات علي سبيل المزح الا انها اوغرت قلب ندي وبشدة لم ترد وتركته واتجهت ناحية نفيين هل هي من فعلت هكذا بحياتهم حتي تلام
شعر حازم حينها انها تضايقت اقترب من سمية وتصنعت الابتسامة لتقول
ندي لسمية وريني كده الصور
سمية تتصوري مع نفيين
ندي ماشي
عن قرب راقب كريم المشهد ونظر علي يدها فلم يجد دبلة اذا هي انسة
اقترب ليقف بجوار سمية وهو ېختلس النظرات ليشتعل من كان لايزال يراقب عن كثب ليقترب اكثر حتي يقف بجوار ندي فيسمع كريم
كريم
متابعة القراءة