روايه حور الفصول من السابع عشر ل السادس وعشرون والأخير بقلم الكاتبة الجليله نورهان اسلام

موقع أيام نيوز

كويس 
حور پصدمه نعم .. شهر 
تامر هششش .. مش عايز اسمع صوتك 
.. هو بعد شهر 
قام من مكانه وطلع مسك الميك وهو بيقولاحب اهنى العروسين واقولهم الف مبروك .. وعايز اقولكم انكم كلكم معزومين على   فرحى انا وحور او الاسطى عطيه  ... الشهر الجاى ان شاء الله 
الناس كانت بتهلل من الفرحه وبتصفر وتسقف وهو بص على حور  لقاها مبتسمه 
نزل قعد مع شوية من العمال  اللى شاغلين مع  حور اللى بيبركوله بجوازه من حور 
فجاءه سمع صوت  حد بيصوت 
  اغلب اللى فى القاعه اتخض .. جريوا  لقوا  حور قاعده على الارض بټضرب مى  فى وشها  
تامر شدها  بسرعه وهو بيقول فيه ايه بتضربيها ليه!!
حور قامت من عليها وهى بتنهج  وقالت والله العظيم  لو شوفت وشك تانى هشلفطك .. انتى اصلا ايه اللى جابك  هنا .. مين عزمك!!
مىوانتى مالك يا بارده يا رخمه   
حور پغضب بت غورى من وشي انتى متعرفنيش ..    ده انا اخلى كرامتك  ارباع وارميهم فى البلاعات
عم كمال اهدى يا بنتى 
مي   ايه القرف ده 
حور  القرف ده مقامك .. ابعدى عن خلقتى  علشان   نفسي اعمل فى وشك خريطه
    الامن جيه واخد مى من قدام حور  تامر كان ماسكها بالعافيه  علشان متهجمش  على مى تانى
حور قعدت بعد ما مى طلعت من القاعه
تامر جابلها مايه   وبعد كدا سالها
تامر ايه اللى حصل للخناق ده كله 
تامر بعدين يا تامر لو سمحت علشان  تعبانه وعايزه اروح 
تامر خلاص .. تعالى نسلم عليهم وناخد كارما وجوزها ونمشي  يالا 
سلموا عليهم واعتذروا عن اللى حصل  ومشيوا .. وكارما  روحت مع حور وطلعت   مع مامتها هى وعلى وباتوا اليوم ده  هناك
____________العصر_________
حور كانت واقفه بتشتغل فى الورشه  لما عربية تامر وقفت قصادها
ونزل منها  بص عليها شويه لحد ما خدت بالها منه بصتله وكان بيبتسملها  وهو واقف وساند  على عربيته سابت شغلها وبصتله وراحت قعدت على القهوه  وهو قعد قدامها وقالاحكى انا سامعك
  بعد ١٠ دقايق  كلام  وتامر هو المستمع بس 
تامر باستغرابهى ديه الحكايه
حور برفعة حاجب انت كنت عايزاها تتمادى اكتر من كدا .. يعنى   انا سكت لما  قالت  انى لازقه فيك وانك خطبتنى شفقه وانها كلها يومين  اصلا وهتفركش الخطوبه وقولتلها تبعد وهى عامله  فيها بتنصحنى علشان ابعد عنك  لكن فى الاخر تقولى انتى معندكيش كرامه وعايزه تكملى فى العلاقه  ديه!!
تامر   ديه متغاظه منك مش اكتر سيبك منها .. وبعدين   قولت قدام  الناس كلها ان الفرح بعد شهر ..  وانا مصدقت خطبتك اقوم اسيبك ...
حور بانفعالاعملها بس .. اعملها 
تامر بضحكاهدى .. انتى بتقلبى مره واحده ليه .. كوباية ليمون للاسطى يا محمود 
حور فضلت قاعده بتهز فى رجلها  وتبص ل تامر شويه .. وللورشه شويه 
  الليمون نزل وهى  بدات   تشربه
   بعد ما خلصت الكوبايه 
تامر هديتى!!
حور بعصبيه اهدى .. اهدى بتقولى اهدى ..   
تامر وهو بيشاور بايده الاتنين قدامهاخلاص.. خلاص .. خليكى مټعصبه  
فضلوا قاعدين  ١٠ دقايق وتامر بيراقب صمتها وهى بتبص للعمال  وهما بيشتغلوا 
بصت عليه مره واحده وقالت  اسفه 
تامر   بحنان ولا يهمك .. انا عارف انك كنتى متضايقه
سكتوا  وتامر تابع فى الكلام وقال اياد يعرف  انك اتخطبتى
حور بحزن لا .. ميعرفش
تامر طب هستأذن انا ... خلى بالك من نفسك متقليش على نفسك فى الشغل .. 
____________________
     عدى اسبوع وتامر كان خلص الشقه دهان على ذوق حور والاسبوعين اللى بعدهم كانوا بيختاروا العفش  بتاع الشقه وفى الاغلب كانت كارما بتنزل مع حور  وتامر 
    مبقاش فاضل غير اسبوع على ميعاد الفرح .. تامر حجز قاعه كبيره علشان عارف ان حور هتعزم ناس كتير  
  جيه يوم الفرح وكل المعازيم قاعده مستنين  ان حور يتكتب كتابها
   حورانت مأخر كتب الكتاب ليه لحد دلوقتى يا تامر 
تامر ٥دقايق كمان معلش .. مستنى حد مهم
حور نفخت وهى قاعده بالفستان بضيق. مش فاهمه تامر بيأخر كل ده ليه 
المعازيم زهقوا من الانتظار  
والمأذون كذلك 
حور تامر .. الناس هتمشي .. عدى ربع ساعه .. كفايه كدا ..
تامر بقلة حيلةطيب .. فين عم كمال علشان يكون الوكيل بتاعك 
حور قاعد جنب المأذون 
تامرطيب يالا
   قعد تامر ومسك ايد المأذون 
_قول  ورايا يا بنى 
جيه صوت من اول القاعه وهو بيقول استنوا
كلهم بصوا على مصدر الصوت وكان اياد .. دخل القاعه وهو بينهج وكان معاه خاله  قاعد على كرسي متحرك  
مشي  لحد ما وصل للمأذون وقال انا وكيلها  
حور اول ما شافته عينها دمعت وقامت وهى بتقول فى ودنه كنت حاسه انك جاي 
باس راسها وهو بيقول مقدرش اعرف ان فرحك النهارده ومجيش  .. انا مليش غيرك  
حور كانت ماسكه ايده  بفرحه .. قالت لعم كمال معلش يا عم كمال ..  ممكن تخلى اياد وكيلى 
   عم كمال انا مكنتش هخلى غيره وكيلك
تم نسخ الرابط